«تويوتا» تحافظ على ريادتها للمرة التاسعة في الأعوام الـ 11 الماضية

أبرز 10 علامات تجارية في عالم صناعة السيارات لعام 2016

تعتبر العلامة التجارية مقياساً على مدى نجاح السياسات التسويقية والترويجية لكبرى الشركات العالمية، ومنها المتخصصة في صناعات السيارات، والتي عادة تدخل في منافسات غير مباشرة، لانتزاع حصص سوقية كبرى في فئات مختلفة، تراوح بين طرز الـ«سيدان» العائلية، بمختلف أحجامها، مروراً بالطرز المتعددة الاستخدامات والـ«كروس أوفر» والـ«سوبر» الرياضية، وانتهاءً بالمركبات التجارية الخفيفة منها أو الثقيلة.

ويبحث خبراء ومحللو الأداء الاقتصادي لكبرى العلامات التجارية، عن القيم المالية الفعلية للعلامات التجارية، أو ما يعرف بالأصول المالية للشركات، التي يمكن لقيمها الحقيقية إعطاء مدلولات واضحة على مدى تقدم أو تراجع المصنعين على مدار عام كامل، ما يمكنهم من وضع استراتيجيات صحيحة، سواء في تصحيح الأخطاء، أو الاستمرار على النهج المعتمد، نحو تحقيق مزيد من الأرباح في السوق العالمية.

وتستحوذ شركات السيارات عادة على ميزانيات ضخمة للبحوث والتصنيع والتسويق ومواكبة التقنيات الحديثة، ومن أبرزها شركات يابانية وألمانية، نجحت في الحفاظ على مواقع متقدمة في قائمة أغلى العلامات التجارية الخاصة بصناعة السيارات خلال عام 2016، من أبرزها «تويوتا» اليابانية، التي حافظت على مركز الريادة للمرة التاسعة على مدار الأعوام الـ11 الماضية.

فعلى الرغم من زيادة التحديات والابتكارات البيئية، فإن المنافسة خلال العام الجاري، لم تقتصر على صناعة طرز تقليدية فحسب، بل طال التوسع صناعة مزيد من الطرز الصديقة للبيئة، ما كان له أثر بالغ في تعزيز علامات تجارية على حساب أخرى.

وترصد «الإمارات اليوم»، وفقاً لبيانات وتقارير مواقع عالمية متخصصة في عالم اقتصاد صناعة السيارات، منها موقعا «أوتو كويد» البريطاني، و«تشاين ديللي» الأميركي، أبرز 10 علامة تجارية في عالم السيارات للعام الجاري، من حيث القيمة المالية.

johni_jabbour@yahoo.com

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

 

تويتر