وفقاً لكل فئة من الـ 12 المنتشرة عالمياً

أقل طرز السيارات «اعتمادية» عالمياً خلال 10 أعوام (2-2)

تعتمد مقاييس ما نسبته 70% من الراغبين في امتلاك سيارات جديدة حول العالم، في بناء اختيارهم للمركبة، على عوامل عدة، من أبرزها «الاعتمادية» التي تتمتع بها السيارة، من حيث ابتعادها عن الأعطال التي يمكن أن تصيبها خلال العمر الافتراضي لها البالغ 10 سنوات، وصولاً إلى الكلف التشغيلية والمالية لصيانتها الدورية خلال تلك الفترة.

وتعد «اعتمادية» المركبة من العوامل الحاسمة في اختيار ما نسبته 60% من شريحة متوسطي ومحدودي الدخل لمركباتهم، خصوصاً أن العديد من الطرز الرخيصة نسبياً، غالباً ما تتعرض لأعطال مكلفة مع انتهاء صلاحية مدة الضمان التي عادة ما تمنح من الوكلاء، فضلاً عن تكاليف صيانتها الدورية المرتفعة، ما يدفعهم لاختيار طرز أخرى تتمتع بمعدلات اعتمادية عالية للغاية، وتتماشى مع معدلات الدخل لديهم، خصوصاً أن معدل عمر السيارات الافتراضي في معظم دول العالم يرتكز في بقاء السيارة 10 سنوات من الزمن قبل أن يتم استبدالها.

وتستكمل «الإمارات اليوم» في الجزء الثاني المتعلق باعتمادية المركبات، بحسب كل فئة من الفئات الـ12، التي استهلتها في العدد السابق بأكثر الطرز «اعتمادية» عالمياً، بالكشف عن أقل الطرز «اعتمادية» على مستوى العالم، على مدار السنوات الـ10 الماضية، وذلك بالاعتماد على مواقع عالمية متخصصة، مثل موقعي «أوتو غويد» الأميركي، و«كلارك» البريطاني، ووفقاً لكل فئة من الفئات الـ12 التي تتكون منها صناعة السيارات عالمياً.

johni_jabbour@yahoo.com

للإطلاع على أقل طرز السيارات «اعتمادية» عالمياً ، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر