زوّدت بنظام تعليق محسّن وهندسة ذكية أسهمت في خفض الوزن

«فورد» تزود «إف 150 رابتر سوبركرو» 2017 بمحركات «إيكوبوسـت»

يترقب عشاق الشاحنات الرياضية إطلاق طراز عام 2017 لأيقونة الأراضي الوعرة «فورد إف 150 رابتر سوبركرو»، الأذكى والأكثر صلابة بتاريخ صناعة العلامة التجارية الأميركية «فورد» على صعيد هذه الفئة من السيارات، والذي زود للمرة الأولى بخيار الجيل الثاني من محركات «إيكوبوست» سداسي الأسطوانات بسعة 3.5 لترات، والقادر على توليد استطاعة ميكانيكية أعلى من تلك التي يقدمها شقيقه ذو الأسطوانات الثماني بسعة 6.2 لترات، كما تم تزويدها بنظام تعليق محسن، فضلاً عن هندسة ذكية لخفض وزنها.

ويشكل محرك «إيكوبوست» ميزة حصرية، ضمن طرز «إف 150» المترافق للمرة الأولى بناقل حركة جديد كلياً، مكون من 10 سرعات، يسهم في تحسين الفاعلية والأداء، من خلال قدرته على تأمين نسب عزم أعلى للمحرك.

ولم تقتصر جملة التغيرات، التي أدخلتها «فورد» على طرازها لعام 2017، على خيار القوة المحركة فحسب، بل طالت جميع نواحي المركبة، ما أسهم بصورة فاعلة في تعزيز رشاقتها ومرونتها ورحابة مقصورتها، من خلال تزويدها بنظام تعليق محسن، واستخدام مواد متطورة، فضلاً عن هندسة ذكية نجحت في إكسابها وزناً إجمالياً أقل بنحو 227 كلغ، مقارنة بسابقتها، رغم الزيادة التي طرأت على أبعادها الخارجية، مع زيادة طولها الإجمالي بنحو 292.1 ملم، ومنح مقصورتها رحابة أكبر بزيادة البعد بين قاعدتي العجلات بنحو 304 ملم، والعرض الإجمالي بمقدار 152 ملم.

واعتمدت «فورد»، في بناء الهيكلية الجديدة لطرازها «إف 150 رابتر سوبركرو»، على مزيج من الفولاذ والألمنيوم فائقي القوة والصلابة، والمطابقين أصلاً لمعايير المركبات العسكرية، ما أتاح لها كسب مزيد من عناصر خفة الوزن والرشاقة، تعزز قدراتها على الطرق الوعرة، مستفيدة من تكنولوجيا الصانع الأميركي المتقدمة على صعيد محركات «إيكوبوست»، القادرة على منح المركبة مزيداً من القوة، وخفضاً في معدلات استهلاك الوقود وانبعاثات الغازات الضارة الصادرة من عوادمها.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر