جملة التحسينات تمحورت حول مقصورتها الداخلية

«إسكاليد» الجيل الرابع تحمل مزيــجاً من الإبداع اليدوي والتكنولوجيا

قدمت شركة «كاديلاك» الأميركية، سيارة الجيل الرابع من أسطورتها لـ«فئة الرياضية المتعددة الاستخدامات» (إسكاليد) لطراز عام 2015، مع حرصها على تأسيس علامة جديدة على صعيد صناعة السيارات، قادرة على المزج بين الإبداع اليدوي المتقن، والتكنولوجيا المعاصرة.

ويحمل الجيل الرابع من «إسكاليد» خطوطاً تصميمية لكل من الهيكل الخارجي والمقصورة الداخلية، إلا أن الكم الأكبر من التغييرات التي أدخلت على حاملة راية الصانع الأميركي، تمحورت حول المقصورة، من خلال توفير بيئة داخلية ترتقي بعوامل الفخامة، إلى مستويات غير مسبوقة مقترنة بأحدث التقنيات.

وتجمع السيارة الجديدة بفئاتها المختلفة، بين التصميم الجريء والقدرات العالية الكفاءة، والتجهيزات الفاخرة، بصورة تتضمن تجربة ركوب مثالية لركاب مقصورتها، التي تتسع إلى ثمانية ركاب بالغين، مع القدرة على احتفاظ المركبة بإرثها التاريخي الذي يحمل ضمن جيناته العناصر التصميمية والميكانيكية القادرة دوماً على الارتقاء بسيارة العلامة الرياضية متعددة الاستخدامات.

وتبرز عناصر التكنولوجيا الحديثة التي اعتمدتها «كاديلاك» في «إسكاليد» الجيل الرابع، عبر نظام «سي يو إي» المتطور للتواصل والتحكم، الذي يتضمن ميزة التعرف إلى الصوت، مع أدوات تحكم تعمل باللمس تشابه تلك المعروفة في عالم أجهزة الكمبيوتر اللوحية، والهواتف المحمولة الذكية.

كما زودت المركبة بشاشة علوية تتولى مهمة عرض جميع المعلومات المتوافرة على الزجاج الأمامي للسيارة، سواء بيانات الأداء والسرعة التي عادة ما يحتاجها السائق، وصولاً إلى الخيارات المتاحة له في الانتقال بين أنظمة الترفيه في المركبة.

وحافظت «إسكاليد» على رفاهية أنظمة الترفيه الخلفي، من خلال جهاز «دي في دي بلو راي»، وشاشة مثبتة على السقف قياس تسع بوصات، فيما جاءت «إسكاليد إي إس في» ذات قاعدة العجلات الطويلة بشاشتي عرض لكل من صفي المقاعد الثاني والثالث.

كما عُززت المركبة بحزمة جديدة كلياً من مزايا السلامة والأمان، تسهم في حماية الركاب قبل وخلال وبعد وقوع الحوادث، ومن ضمنها المقعد المنبه للسلامة، الحائز براءة اختراع، والذي يصدر اهتزازات موجّهة لتحذير السائق حول أخطار الاصطدامات المحتملة.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر