سيارات ناطقة لتقليل الحوادث

قال وزير النقل الأميركي راي لحود، إن السيارات "الناطقة" التي تنبه بعضها البعض لتفادي وقوع حادث سير أو اختناقات مرورية، ويجري اختبارها الآن في الولايات المتحدة، ستنقذ الكثير من الأرواح، لكن التكلفة هي التي ستحدد مدى اقبال المستهلك على هذه التكنولوجيا الجديدة.

وقال لحود في مؤتمر له صلة بالسيارات في ولاية ميشيغان، "هذه بالقطع سيارات آمنة أكثر. لكن ما هي التكلفة؟ بالنسبة لي هذا هو الفيصل. الأمان له ثمنه، وعلينا نحن أن نحدد هذا الثمن".

وأحجم الوزير المنتهية ولايته عن اعطاء تقدير لتكلفة هذه التكنولوجيا التي تتواصل من خلالها السيارات ببعضها البعض، والبنية التحتية التي تحتاجها لتجذب قطاعاً واسعاً من المستهلكين.

وقال لحود خلال مؤتمر لمعهد أبحاث النقل في ميشيغان "شركات صناعة السيارات هي التي ستساعدنا على معرفة التكلفة".

ومنذ اغسطس الماضي، يختبر مسؤولون أميركيون، أسطولاً من السيارات الناطقة في آن اربور، يمكن أن تساعد قادة السيارات على تفادي الحوادث والاختناقات المرورية.

وزودت وزارة النقل الأميركية وجامعة ميشيغان نحو 3000 عربة وشاحنة وحافلة ودراجة نارية بالنظام اللاسلكي، الذي يرصد سرعة ومواقع العربات الأخرى، ويحذر قادة السيارات من أي اختناقات ويغير الاشارات الضوئية من الأحمر إلى الأخضر.

وقال منظمون أميركيون إن الاتصال بين السيارات قد يساعد على تفادي أو تقليص شدة أربعة من بين كل خمسة حوادث.

تويتر