خبراء ينصحون الباحثين عن الإضافات الحقيقية الجديدة في الهواتف الذكية بالتمهل حتى طرح طرازات 2017 و2018 (2-3)

4 تحسينات على «آي فون 7» تمـثل الفارق مع «آي فون 6»

«آي فون 7» زود بكاميرا خلفية دقتها 12 ميغابيكسل.. فيما جاءت الكاميرا الأمامية بدقة 7 ميغابيكسل. من المصدر

منذ بدء التسريبات والشائعات حول «آي فون 7»، مطلع العام الجاري، والذي أطلقته شركة «أبل» رسمياً في سبتمبر الماضي، و«أبل» تلمح إلى أنه لن يتضمن تغييرات كبرى في التصميم على الطريقة التي كانت معهودة في هواتف «آي فون» الجديدة، خلال كل السنوات الماضية. صحيح أن هذا الموقف كان جزءاً من حملة «أبل» التسويقية التي ركزت فيها على «فن إدارة التوقعات»، كما أشارت «الإمارات اليوم» إلى ذلك تفصيلاً، في تقرير نشرته الأسبوع الماضي، لكن النتيجة النهائية لم تكن مختلفة حينما وصل «آي فون 7» بالفعل إلى الأسواق، إذ تبين أنه ـ مثله مثل «غلاكسي نوت 7» من شركة «سامسونغ»، وغيره الكثير من طرازات الهواتف المحمولة التي طرحت خلال عام 2016، والتي قدمت تحسينات طفيفة، لا إضافات نوعية كبرى. وبذلك تنطبق على «آي فون 7» النصيحة الأكثر شيوعاً وانتشاراً، عبر المواقع المتخصصة في التقنية والهواتف المحمولة، والتي يقدمها الخبراء للمستخدمين والمشترين، وهي الطلب من الباحثين عن الإضافات الحقيقية الجديدة في الهواتف الذكية، التمهل قليلاً، لأن الأحدث والأكثر تميزاً وتغيراً وإثارة لم يطرح في طرازات 2016، بل متوقع له الظهور في طرازات 2017 و2018، أما من يبحثون عن الترقية والانتقال إلى بعض التحسينات الطفيفة، فيمكنهم الانتقال إلى طرازات 2016.

تحسينات رئيسة

وفي محاولة للتعريف بهذه الفكرة أو الانطباع العام من الخبراء، أجرت «الإمارات اليوم» جولة واسعة عبر مواقع التقنية المختصة بالهواتف الذكية، إذ استعرضت أمس الفوارق بين «سامسونغ غلاكسي نوت 5» و«غلاكسي نوت 7»، واليوم تستعرض الفوارق بين «آي فون 7» و«آي فون 6».

وبالإجمال يمكن القول إن شركة «أبل» قدمت أربعة تحسينات رئيسة على «آي فون 7» جاءت أقل من التوقعات، وتتمثل في تحسين قوة الكاميرا وقدرتها، إضافة إلى إطالة عمر البطارية، ومضاعفة السعة التخزينية للهاتف، فضلاً عن إزالة منفذ سماعات الرأس التقليدي 3.5 ملليمترات، والذي تم استبداله بسماعات «أبل» الإلكترونية اللاسلكية. وإلى جانب هذه التحسينات عملت «أبل» على التجديد في ألوان الهاتف، فجاء منه الأسود الفاحم، والأسود اللامع، مع تخفيض سمك الهاتف بصورة ملحوظة، ليصبح أكثر نحافة وخفة.

السرعة ونظام التشغيل

ومن أبرز الفروق الطفيفة بين طرازي «آي فون 7» و«آي فون 6»، سرعة الأداء، إذ تدعي «أبل» أن المعالج طراز «إيه 10 فيوجن» الموجود في «آي فون 7» أسرع 40% من المعالج «إيه 9»، الموجود في «آي فون 6».

أما بالنسبة لنظام التشغيل، فيعمل كلا الهاتفين بنظام التشغيل «آي آو إس 10»، الذي يوفر للمستخدم العديد من المميزات، أبرزها تحسينات كبيرة على تطبيق «آي مسيدج»، وتصميم جديد لتطبيق الخرائط ولتطبيق «أبل ميوزيك»، إلى جانب تكامل «سيري» مع التطبيقات الخارجية، مثل «أوبر» و«فيس بوك ماسنجر» وغيرهما.

التخزين والشاشة

وبالنسبة لسعة التخزين، فإنها زادت في «آي فون 7» لتصبح الخيارات المتاحة 32 و128 و256 غيغابايت، بدلاً من 32 و128 فقط في «آي فون 6 إس»، فيما وصلت مساحة الشاشة إلى 4.7 بوصات في «آي فون 7» و5.5 بوصات في «آي فون 7 بلس»، أما «آي فون 6 إس» فجاءت الشاشة بمساحة 4.7 بوصات فقط، لكن نوع الشاشة في الحالتين «إل سي دي رتينا» عالية التحديد من طراز «آي بي إس إل».

ووصل سطوع الشاشة في «آي فون 7» إلى 625 كانديلا على المليمتر المربع، وهي (وحدة قياس كثافة الإنارة أو السطوع)، بينما وصل السطوع في «آي فون 6» إلى 500 كانديلا على الملليمتر المربع، وبالتالي فشاشة «آي فون 7» أكثر سطوعاً بنحو 25%.

ومن الفروق الطفيفة الأخرى بين الهاتفين، الوزن، أي أن «آي فون 7» يزن 138 غراماً، في حين «آي فون 6» يزن 143 غراماً، وهذا الفرق ليس كبيراً أو غير مؤثر فهو خمسة غرامات فقط.

قوة التحمل والألوان

وبالنسبة لقوة التحمل، فإن «آي فون 7» حاصل على شهادة «آي بي 67»، التي تعني المقاومة للماء والغبار.

وفيما كانت الألوان في «آي فون 6» هي الذهبي والفضي والوردي الذهبي والأسود الفاحم، جاء «آي فون 7» بالفضي والذهبي، والذهبي الوردي والرمادي السماوي، والأسود الفاحم والمتاح فقط مع الطرازات سعة 128 غيغابايت و256 غيغابايت.

أما مكبرات صوت «ستريو»، فإن «آي فون 7» هو أول آي فون يعمل بمكبرين للصوت، في حين أن «آي فون 6» كان له مكبر صوت واحد أسفل الزر الرئيس بميكروفونين.

الكاميرا

إلى ذلك، زود «آي فون 7» بكاميرا خلفية تعمل بدقة 12 ميغابيكسل ودقة الفيديو (4 ك)، مع فتحة الكاميرا (1.8 إف)، كما يوجد مثبت بصري للصور، فيما جاءت الكاميرا الأمامية «السيلفي» بدقة 7 ميغابيكسل، وفي طراز «آي فون 7 بلس» توجد كاميرتان خلفيتان دقة كل منهما 12 ميغابيكسل، أما «آي فون 6»، فإن دقة كاميرته الخلفية تبلغ 12 ميغابيكسل ودقة الفيديو (4 ك) مع فتحة الكاميرا (2.2 إف)، ولا يوجد فيه مثبت بصري للصور، فضلاً عن أن دقة الكاميرا الأمامية تبلغ 5 ميغابيكسل.

والفتحة الأصغر في الكاميرا تعني السماح للمزيد من الضوء بالمرور، ومن ثم التقاط صور أوضح وأكثر إضاءة في الأماكن المظلمة والمعتمة، أما المثبت البصري للصور فيساعد في تخفيض التشويش عند التقاط الصور والفيديو.

وبشأن زر التحكم الرئيس، فإن المستخدم في «آي فون 7» لا يضغط فعلياً على الزر الرئيس مثلما هي الحال في «آي فون 6 إس»، فهو حساس جداً للضغط، ويستجيب مع ردة فعل صوتية محببة كالاهتزازات.

البطارية

وفي السياق ذاته، ذكرت «أبل» أن بطارية «آي فون 7» تستمر في العمل 12 ساعة على الأقل، في حين أن بطارية «آي فون 6» تعمل نحو 10.5 ساعات.

أما بالنسبة لمنفذ سماعة الرأس، أزالت «أبل» منفذ سماعات الرأس من «آي فون 7»، مشيرة إلى أنه للاستماع إلى الموسيقى يجب استخدام سماعات رأس «أبل إيربود»، المزودة بموصل يعمل بتقنية المنفذ البرقي الجديد بفتحة 3.5 ملليمترات المستخدم في شحن الهاتف بالطاقة، ومحول يأتي مع الهاتف ويسمح باستخدام أي زوج من سماعات الرأس إذا كان المستخدم لا يفضل سماعات الرأس من «أبل»، كما يمكن استخدام سماعات «أبل» اللاسلكية لجعل المنفذ خالياً دوماً من أجل الشحن بالكهرباء.

تويتر