مواقع تقنية تنصح بالإبقاء على «آي فون 6».. وانتظار جديد «أبل» في 2017

«آي فون 7» يقدم تحسينات تدريجية طفيفة وليست تحديثات ثورية

صورة

أعلنت شركة «أبل» الأميركية رسمياً، في السابع من سبتمبر الجاري، عن هاتفها الذكي الجديد «آي فون 7»، ليظهر سؤال يراود جميع مستخدمي هواتف «أبل» الذكية حول العالم وهو: هل يتركون هاتفي «آي فون 6» و«آي فون 6 إس» ويشترون «آي فون 7» و«آي فون 7 بلس»؟ أم أن الأمر لا يستدعي ذلك؟

ونظراً لأن الوقت لم يسمح بعد بإجراء مقارنات واختبارات عملية لاستجلاء الفروق بين الطرازين، فقد استندت الإجابات المتوافرة إلى عشرات المواقع التقنية المتخصصة التي راجعتها «الإمارات اليوم»، فضلاً عن المواصفات الرسمية المتوافرة على موقع شركة «أبل» نفسها عن الطرازين.

وفي ضوء هذه المواصفات، كانت النصيحة الأكثر انتشاراً بين مواقع التقنية، هي أن من يريد تحسيناً معقولاً في الأداء، فإنه يمكنه التخلي عن «آي فون 6» وشراء «آي فون 7»، وأما من يبحث عن شيء جديد ومميز، فيمكنه الانتظار للعام المقبل، نظراً لأن ما قدمه «آي فون 7» هي تحسينات تدريجية طفيفة، وليست تحديثات ثورية جديدة.

ولتقديم معلومات تساعد المستخدم في قراره، فإن «الإمارات اليوم»، تعرض في تقريرها الحالي الفروق بين الطرازين، استناداً إلى المواصفات المعلن عنها، المتاحة على موقع «أبل» نفسها:

السرعة والتخزين

قائمة الأسعار

طبقاً للمواعيد المعلنة من شركة «أبل» الأميركية، فإن من المتوقع أن يطرح هاتفا «آي فون 7» و«آي فون 7 بلس» في الإمارات 16 سبتمبر الجاري، وفي السعودية والبحرين والكويت وقطر في 23 سبتمبر. أما الأسعار المعلنة على موقع «أبل» وغيرها من المواقع المتخصصة، فهي 649 دولاراً (2383 درهماً) لـ«آي فون 7» سعة 32 غيغابايت، و749 دولاراً (2751 درهماً) لسعة 128 غيغابايت، و849 دولاراً (3118 درهماً) لـ«آي فون7» سعة 256 غيغابايت.

وسجلت الأسعار 769 دولاراً (2824 درهماً) لـ«آي فون7 بلس» سعة 32 غيغابايت، و869 دولاراً (3191 درهماً) لـ«آي فون7 بلس» سعة 128 غيغابايت، و969 دولاراً (3558 درهماً) لـ«آي فون7 بلس» سعة 256 غيغابايت.

كشفت شركة «أبل» أن المعالج وهو من طراز «إيه 10 فيوجن» الموجود في الهاتف الجديد «آي فون 7»، أسرع بنسبة 40% من المعالج «إيه 9»، الموجود في الهاتف السابق «آي فون 6».

وأكدت «أبل» أنها رفعت سعة التخزين في «آي فون 7» لتصبح الخيارات المتاحة فيه 32 و128 و256 غيغابايت، بدلاً من 32 و128 غيغابايت في «آي فون 6 إس».

الشاشة والوزن

أظهرت المقارنات بين الهاتفين أن مساحة الشاشة تصل إلى 4.7 بوصات في الهاتف الجديد «آي فون 7»، وإلى 5.5 بوصات في «آي فون 7 بلس»، مقابل شاشة بمساحة تبلغ 4.7 بوصات في هاتف «آي فون 6 إس». أما نوع الشاشة في الهاتفين الجديد والقديم فكان «إل سي دي رتينا» عالية التحديد من طراز «إي بي إس إل».

أما سطوع الشاشة في «آي فون 7» فيصل إلى 625 كانديلا على الملليمتر المربع (وحدة قياس كثافة الإنارة أو السطوع)، مقابل 500 كانديلا على الملليمتر المربع في «آي فون 6».

ومن حيث الوزن، فإن «آي فون 7» يزن 138 غراماً، في وقت يزن فيه هاتف «آي فون 6» 143 غراماً، وهنا يبدو فرق الوزن ليس كبيراً أو غير مؤثر، بفارق خمسة غرامات فقط.

التحمّل والألوان

يتميز هاتف «آي فون 7» بحمله شهادة «آي بي 67»، التي تعني «المقاومة للماء والغبار»، أم الألوان فكانت في «آي فون 6»: الذهبي، والفضي، والوردي الذهبي، والأسود الفاحم، فيما كانت في «آي فون 7»: الفضي، والذهبي، والذهبي الوردي، والرمادي السماوي، بينما اللون الأسود الفاحم متاح فقط مع الطرز سعة 128 غيغابايت، و256 غيغابايت.

الصوت والكاميرا

وفقاً للبحوث والمقارنات، فقد تبين أن «آي فون 7» هو أول هاتف من شركة «أبل» الأميركية يعمل بمكبري صوت، مقابل مكبر صوت واحد لـ«آي فون 6» يوجد أسفل الزر الرئيس بميكروفونين.

وزوّد «آي فون 7» بكاميرا خلفية تعمل بدقة 12 ميغا بيكسل ودقة فيديو 4K، وفتحة كاميرا «1.8 إف»، فضلاً عن مثبت بصري للصور، وكاميرا أمامية لصور «سيلفي» تعمل بدقة 5 ميغابيكسل. أما طراز «آي فون 7 بلس» فيتمتع بكاميرتين خلفيتين دقة كل منهما 12 ميغابيكسل. بالمقابل، يمتاز «آي فون 6» بكاميرا خلفية بدقة 12 ميغابيكسل ودقة فيديو 4K، وفتحة كاميرا «2.2 إف»، بينما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية لصور «سيلفي» 7 ميغابيكسل، لكنه لا يتضمن مثبتاً بصرياً للصور.

وتقنياً، فإن حجم الفتحة في الكاميرا يتحكم بكمية الضوء التي يسمح لها بالمرور، ومن ثم التقاط صور أكثر وضوحاً، وأكثر إضاءة في الأماكن المظلمة والمعتمة، أما المثبت البصري للصور فيساعد على خفض التشويش عند التقاط الصور والفيديو.

التحكم الرئيس

لوحظ أن مستخدم «آي فون 7» لا يضغط فعلياً على الزر الرئيس مثلما هي الحال في «آي فون 6 إس»، فالهاتف الجديد حساس جداً للضغط، ويستجيب لردة فعل صوتية محببة مثل الاهتزازات.

أم من حيث عمر البطارية، فإن «أبل» تؤكد أن بطارية «آي فون 7» تستمر في العمل 12 ساعة على الأقل، مقابل 10.5 ساعات في بطارية الهاتف «آي فون 6».

وكشفت المقارنات أن «أبل» أزالت منفذ سماعات الرأس في الهاتف الجديد، ولذلك، فإنه لكي تستمع إلى الموسيقى، فإنه يجب عليك أن تستخدم سماعات رأس «أبل» المعروفة بـ«إيربود» المزوّدة بموصل يعمل بتقنية المنفذ البرقي الجديد بفتحة 3.5 ملليمترات، المستخدم في شحن الهاتف بالطاقة، ومحول يأتي مع الهاتف يسمح لك باستخدام أي زوج من سماعات الرأس، إذا كنت لا تفضل سماعات رأس «أبل»، كما يمكن أيضاً استخدام سماعات رأس «أبل» اللاسلكية، لجعل المنفذ خالياً دوماً من أجل الشحن بالكهرباء.

تحليل تقني

وبحسب التحليل التقني، الذي قدمه موقع «سي نت» cnet.com المتخصص في التقنية، فإن كل شيء في «آي فون 7» مختلف عن «آي فون 6»، لكنه اختلاف طفيف يكاد يكون غير ملحوظ في بعض الأحيان، وبالتالي، فإن الأمر لا يتسق مع المعتاد من «أبل» حينما تقدم على خطوة ثورية كبرى، وتطرح شيئاً جديداً كلياً، وهذه الخطوة غالباً مؤجلة للعام المقبل.

ومن هنا انضم خبراء الموقع إلى من ينصحون بأن قرار البقاء مع «آي فون 6» هو الآنسب لمن يطلبون تحديثات كبرى، وقرار التحوّل إلى «آي فون 7» هو الأنسب لمن يبحثون عن تحسين الأداء الذي اعتادوه مع «آي فون 6».

القاهرة - الإمارات اليوم

كل شيء في «آي فون 7» مختلف عن «آي فون 6»، لكنه اختلاف طفيف يكاد يكون غير ملحوظ في بعض الأحيان.

يتميز هاتف «آي فون 7» الجديد بحمله شهادة «آي بي 67»، التي تعني «المقاومة للماء والغبار».

«آي فون 7» أول هاتف من «أبل» يعمل بمكبري صوت، مقابل مكبر صوت واحد لـ«آي فون 6».

 

تويتر