التطبيق الجيد يمتاز بالسهولة ويوفر قيمة للمستخدمين

التطبيقات المُخصصة لمنتجات الحوسبة القابلة للارتداء تواجه مشكلة الحجم الصغير للشاشات. أرشيفية

لا تستحوذ الهواتف الذكية وحدها على التطبيقات، بل تتمتع بأهمية مُماثلة في الأجهزة التقنية القابلة للارتداء والأدوات المنزلية والسيارات الذكية.

وقال المسؤول عن تطوير منصة «أندرويد وير» للساعات الذكية والتقنيات القابلة للارتداء في «غوغل»، ديفيد سينغلتون، إن تجربة الحوسبة لا تقتصر على الجلوس قبالة المكتب لاستخدام الكمبيوتر، موضحاً أن تجربة الحوسبة ستمتد قريباً إلى شاشات التلفزيون ولوحات العدادات في السيارات. وفضلاً عن تميز الأجهزة القابلة للارتداء بمرافقتها للمستخدم في كثيرٍ من الأوقات، فإن بمقدورها التمييز بين أنشطة مثل السير، والركض، وركوب الدراجة، وممارسة تمارين الضغط. ويعتقد سينغلتون بتوجه التطبيقات إلى الاندماج في السياق المحيط بالمستخدم، ويشمل ذلك الارتباط بالأجهزة المستخدمة فيما يُطلق عليه «إنترنت الأشياء».

وتُواجه التطبيقات المُخصصة لمنتجات الحوسبة القابلة للارتداء تحديات، منها الحجم الصغير للشاشات، وسُبل تقديم منتجات تنجح في جذب انتباه المستهلكين، فضلاً عن إطالة عمر البطارية.

ويرى الرئيس التنفيذي لشركة «نورث كيوب»، ماتسيك درجاك، أن العوامل الرئيسة التي تجعل من أحد التطبيقات جيداً تكمن في توفيره المتعة، والبساطة، والقيمة للمستخدمين، دون التعدي على خصوصيتهم، أو إجبارهم على تعلم عادات جديدة. ويُوافق جيوتي بانسل من شركة «آب ديناميكس» على أهمية البساطة والسلاسة، قائلاً إن التطبيق الجيد يتسم بسهولة الاستخدام والسرعة، ويحتاج إلى عدد قليل من النقرات لإنجاز مهمة محددة.

أما «تسيدون» من شركة «لايت تريكس» فقد أشاد بالتطبيقات التي لا تتضمن آليات سرية لتحقيق الأرباح، وتلك التي يُطورها حاصلون على درجة الدكتوراه، إذ إنهم يُقدمون برمجيات جيدة وواضحة ويبيعونها.

تويتر