سوق الصين.. الأكثر خطورة على نشاط «غوغل»

«سيانوجين» للبرمجيات تتمتع بشراكة استراتيجية مع «مايكروسوفت» المنافس اللدود لـ «غوغل». أرشيفية

تُصبح مُشكلة «غوغل» أكثر خطورةً في الصين، التي تُعد سوق الهواتف الذكية الأسرع نمواً في العالم، وفي الوقت نفسه تمنع وصول مواطنيها إلى تطبيقات «غوغل». وحتى في بقية أنحاء قارة آسيا، إذ يُوفر العديد من مُصنعي الهواتف تطبيقات «غوغل» في أجهزتهم، فإنه يتزايد الاهتمام بالتوصل إلى بدائل لنسخة «أندرويد» التي تُقدمها «غوغل».

وبحسب شركة «أيه بي آي ريسيرش» للأبحاث، فقد حمّل نحو 30% من الهواتف الذكية العاملة بنظام «أندرويد»، التي جرى شحنها خلال الربع الرابع من العام الماضي، نُسخاً معدلة أو فرعية من نظام التشغيل، ربما لم تكن مُلائمة جداً لخدمات «غوغل».

وفي مسعى من الشركة لحل هذه المشكلة، أطلقت «غوغل» عام 2014 برنامج «أندرويد وان»، الذي يستهدف توفير خدماتها على الهواتف ذات الجودة العالية والأسعار المنخفضة، التي تستهدف أسواق الدول النامية.

وفي السياق نفسه، حصلت شركة «سيانوجين» الناشئة في مجال البرمجيات على نحو 100 مليون دولار من مستثمرين مختلفين، كما تتمتع بشراكة استراتيجية مع «مايكروسوفت»، المنافس اللدود لشركة «غوغل»، وتعمل على تسويق واجهة للاستخدام بديلة، تعتمد على نظام «أندرويد»، وتبيعها لمُصنعي الهواتف.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «سيانوجين»، كيرت ماكماستر: «نتقاسم عائدات الخدمات مع مُنتجي الهواتف، وحالياً يحصلون على القليل جداً من (غوغل)». وأضاف: «اليوم هناك شركات قليلة للغاية في العالم مثل (غوغل)، ولا يرغب أحد في أن تربح (غوغل) جميع منافسات هذه اللعبة، لذلك فالوقت جيد أن تكون طرفاً ثالثاً مُحايداً».

تويتر