التصوير الحراري يساعد على اكتشاف الأمراض

تستخدم تقنية التصوير الحراري في التعرف إلى فقدان درجات الحرارة من المباني واكتشاف التسرب في أنابيب المياه. من المصدر

يمكن للتصوير الحراري اكتشاف الإصابات بالحمى عن بعد، وبالفعل استعانت شركات الطيران بالتقنية خلال فترة تفشي وباء «سارس» لتحديد المسافرين الذين قد يكونون عرضة للخطر.

ويمكن لنسخة من التقنية مساعدة المدارس ودور الحضانة على التعرف إلى الأطفال المصابين بارتفاع في درجة الحرارة، ما قد يمثل خطراً عليهم وعلى أقرانهم.

ويستخدم التصوير الحراري في الطب الرياضي، وعلاج الخيول للتعرف إلى إصابات السيقان والإشارة لمواضع الالتهابات وتلف الأنسجة.

ومن المرجح أن تستفيد إدارات مكافحة الحرائق، التي تستخدم التصوير الحراري، من تراجع الأسعار، حسب ما يرى المدير التنفيذي للجمعية الوطنية لرجال الإطفاء في أميركا، رونالد جون سيارنيكي.

وقال سيارنيكي إن كلفة جهاز التصوير الحراري المحمول، التي تراوح بين 6000 و10 آلاف دولار، لا تسمح للعديد من إدارات مكافحة الحرائق بالحصول عليها، بينما يمكن مستقبلاً أن يحصل كل إطفائي على جهاز خاص.

ويبقى السؤال في ما إذا كان هذا الانتشار سيجد تطبيقاته بين المستهلكين العاديين كما هي الحال مع التصوير الرقمي، وتكمن الإجابة في تطبيقات أخرى مثل استعانة المزارعين بها للتعرف إلى علامات ضغط الرطوبة لدى النباتات. ولفت الرئيس التنفيذي لشركة «فلير»، أندى تيش، إلى تسجيل أكثر من 2000 مطور لتقديم تطبيقات تعمل مع إضافة «فلير وان» تغطي مختلف تطبيقات التصوير التقليدي بالأشعة تحت الحمراء. كما توجد أفكار أخرى لم تطرق بعد، ما يشير إلى مستقبل واعد للتصوير الحراري، باعتباره تقنية عامة.
 

تويتر