ثغرة لسرقة بيانات المحمول تدفع بلاك بيري لتحديث هواتفها

رويترز

قالت شركة بلاك بيري إنها تعتزم إطلاق تحديثات أمنية لبرنامج تراسل للأجهزة التي تعمل بنظامي تشغيل أندرويد وآي.او.اس بحلول يوم الجمعة لسد ثغرة هارتبليد.

وحذر باحثون في الأسبوع الماضي أنهم اكتشفوا هارتبليد، وهي ثغرة تستهدف برنامج (اوبن اس.اس.ال) الذي يستخدم عادة لتأمين البيانات مما يمكن المتسللين من سرقة كم هائل من المعلومات دون أن يتركوا أي أثر.

وأبلغ خبراء أمنيون الشركات بصفة مبدئية بالتركيز على تأمين مواقع الانترنت المعرضة للخطر، لكنهم حذروا أيضا من مخاطر تهدد التكنولوجيا المستخدمة في مراكز البيانات والهواتف المحمولة التي تعمل بنظامي أندرويد من شركة غوغل وآي.او.اس من انتاج شركة أبل.

وقال نائب رئيس بلاكبيري سكوت توتزي لرويترز أمس، إنه رغم عدم اعتماد معظم منتجات بلاكبيري على البرنامج المعرض للخطر إلا أن الشركة تحتاج إلى تحديث منتجين يستخدمان على نطاق واسع هما البريد الالكتروني (سيكيور وورك سبيس) وبرنامج التراسل (بي.بي.إم) للأجهزة العاملة بنظامي أندرويد وآي.او.اس .

وأضاف أن البرنامجين عرضة للهجمات من متسللين إذا تمكنوا من الوصول إليهما من خلال شبكات الانترنت اللاسلكي (واي فاي) أو شبكات الهاتف المحمول.

لكنه استطرد قائلا "مستوى الخطر هنا ضئيل للغاية"، لأن تكنولوجيا تأمين بلاك بيري تجعل الأمر صعبا على المتسللين في الحصول على البيانات عن طريق شن هجمات.

وقال توتزي "ينبقي القيام بهجوم معقد للغاية في وقت قصير جدا"، وأكد ان الاستمرار في استخدام التطبيقين آمن قبل إصدار تحديث لها.

ورفض كريستوفر كاتساروس المتحدث باسم غوغل التعليق على الأمر. كما لم يتسن الوصول إلى مسؤولين في شركة أبل.

ويقول خبراء الأمن إن تطبيقات أخرى للهواتف المحمولة عرضة أيضا للخطر.

وتتعامل شركات التكنولوجيا والحكومة الأميركية مع الخطر الأمني بمنتهى الجدية. ودعا مسؤولون اتحاديون البنوك وقطاعات أعمال أخرى إلى الحذر من المتسللين الذين يسعون لسرقة بيانات عبر ثغرة هارتبليد.

تويتر