أعلنت، كلٌ من شركة «بريتيش تيليكوم» العالمية المزودة لخدمات الاتصالات والحلول التقنية، وشركة «هيتاشي ڤانتارا» التابعة والمملوكة بالكامل لشركة «هيتاشي المحدودة»، عن إرسائهما شراكة عالمية لتوفير وتطوير حلول مبتكرة في مجال تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية والمؤسسية.

ووفقاً لبيان صادر أمس، فإن هذه الشراكة تهدف إلى تحقيق نتائج أعمال أفضل للمتعاملين حول العالم، بما في ذلك تعزيز الفعالية والإنتاجية والحد من التكاليف.

وستركز الشركتان بدايةً على استكشاف وتصميم حلول ذكاء الأصول والصيانة التنبؤية لتحقيق النتائج المرجوة للمتعاملين في القطاعات الصناعية كالإنتاج والنقل.

وتم الإعلان عن الشراكة الجديدة خلال المؤتمر السنوي الأول للمستخدم الذي نظمته «هيتاشي»، أمس، تحت عنوان «نكست 2017»، والتي ستعمل على توحيد البنى التحتية الشبكية العالمية لـ«بريتيش تيليكوم»، وإمكاناتها السحابية المتقدمة، وخبرتها الطويلة في مجال الأمن الإلكتروني مع الخبرة الواسعة لشركة «هيتاشي» في مجال العمليات وتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن الجيل التالي من منصة «لومادا» الخاصة بإنترنت الأشياء، ومجموعة الحلول والخدمات المتكاملة الخاصة بتقنيات إنترنت الأشياء.

وسيكون للتقنيات والبنى التحتية والخبرات المجتمعة لكل من «بريتيش تيليكوم» و«هيتاشي» الفائدة الكبيرة لمتعامليهما المشتركين، حيث ستمكنهم من تحقيق الفائدة الكاملة من الذكاء المتصل، والتحليلات المتقدمة للبيانات، كما ستعمل على تبسيط وتنظيم العمليات والارتقاء بأداء الأعمال على مستوى العالم.

ومن المتوقع أن تتوافر حلول الأعمال الأولى الناجمة عن التعاون بين الشركتين بحلول الربع الأول من العام المقبل.

وقال الرئيس التنفيذي لقسم الخدمات العالمية لدى «بريتيش تيليكوم»، باس بيرغر، إن «الشراكة مع (هيتاشي) ستساعدنا على تسريع وتيرة الابتكار، كما ستفتح الطريق واسعاً أمام مسيرة التحول الرقمي وإنترنت الأشياء لمتعاملينا».

وأضاف بيرغر أن «خبرة (هيتاشي) في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومعرفتها الواسعة في مجال إنترنت الأشياء، إضافة إلى منصة (لومادا) لإنترنت الأشياء، تتناغم بشكل مثالي مع البنى التحتية العالمية لـ(بريتيش تيليكوم)، وخدماتها السحابية، لتوفير عروض وحلول قوية لإنترنت الأشياء ستسهم في نجاح مسيرة التحول الرقمي». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «هيتاشي فانتارا»، ونائب رئيس شركة «هيتاشي المحدودة»، ريوتشي أوتسوكي، إن «إنترنت الأشياء باتت تشكل نقطة انعطاف وتحول مهمة تتداخل خلالها مصالح الأعمال والصناعات والمجتمعات، وتتقاطع بشكل لم يسبق له مثيل».