شركات تكنولوجيا تعارض تعديلات مقترحة على قواعد «حياد الإنترنت» الأميركية

احتجت شركات «فيس بوك» و«تويتر» بجانب شركات تكنولوجيا كبرى، على تعديلات مقترحة على القواعد الأميركية لحياد الإنترنت، التي تمنع مزودي خدمات الإنترنت من توفير خدمات معينة دون أخرى.

80

ألف موقع طالبت بالاعتراض على تغيير قواعد حياد الإنترنت.

ودعماً لما أطلق عليه «يوم العمل عبر الإنترنت لإنقاذ حياد الشبكة» يعرض أكثر من 80 ألف موقع إلكتروني، ابتداءً من شركات التواصل الاجتماعي الكبرى، مثل «فيس بوك» إلى شركات البث الحي على الإنترنت، مثل «نتفليكس»، لافتات وتنبيهات وإعلانات ومقاطع فيديو قصيرة تحث المستخدمين على الاعتراض على تغيير قواعد حياد الإنترنت.

و«حياد الإنترنت» هو مبدأ يحظر على مزودي الخدمة توفير خدمات بعينها على حساب أخرى. وطبقت إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، هذه القاعدة عام 2015.

و«تعديلات قواعد حياد الإنترنت» اقترحها رئيس لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية، أجيت باي، الذي عيّنه الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي.

ويريد باي من «اللجنة» إلغاء هذه القواعد التي أعادت تعريف مزودي خدمة الإنترنت كما لو كانت من شركات المرافق العامة. وقال باي إن «قواعد الإنترنت المفتوح التي طبقت خلال (رئاسة أوباما) تضر بالوظائف والاستثمار».

وصوتت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية بموافقة ثلثي الأعضاء في مايو الماضي، لصالح تقديم خطة للحزب الجمهوري لإلغاء أمر «حياد الإنترنت».

وخلال مؤتمر صحافي بالكونغرس، تعهد ديمقراطيون وشركات للإنترنت، بالتصدي للتعديلات، وأشاروا إلى أن شركات الإنترنت قد تخفض سرعة خدماتها، وقال السناتور إدوارد ماركي إن «الإنترنت يواجه هجوماً».

وأضاف: «لن نسمح لهذه السيطرة بأن تحدث، ووجود إنترنت حر ومفتوح حقنا وسندافع عنه».

وأقرت شركات كبرى مزودة للإنترنت، ومنها (إيه تي آند تي) و«فرايزون كوميونيكشنز» بالتأييد الشعبي لـ«حياد الإنترنت». وأكدت أنها تدعم «الإنترنت المفتوح»، غير أنها أوضحت أنها تعارض أمر إعادة تعريف حياد الإنترنت لعام 2015، الذي اعتبرته يؤدي إلى تنظيم حكومي للأسعار.

وامتنع المتحدث باسم لجنة الاتصالات الاتحادية عن التعقيب.

تويتر