«مول أوف ذا وورلد» تقدّم 5 أساسيات لتوسيع نطاق الأعمال بالتجارة الإلكترونية

قدّمت منصة «مول أوف ذا وورلد» للتجارة الإلكترونية، خمس نصائح لرجال الأعمال تتعلق بتوسيع أعمالهم إلكترونياً، داعية رجال الأعمال إلى أن يكون توسيع واستمرارية نطاق عملهم على منصات متزايدة من أهم أولوياتهم، وأن لا يقتصر تركيزهم على كيفية بدء مشروعاتهم التجارية.

وأضافت أن هناك العديد من المهام التي تحتاج إلى بحث، بدءاً من الموجود في عربة تسوق المستهلك إلى الوصول لبوابة الدفع، موضحة أن كل هذا يحتاج إلى تعامل خاص لضمان رضا المستهلك، وبالتالي تعزيز ولائه للعلامة التجارية.

واستعرضت المنصة خمس نصائح تبدأ من البحث والاستعراض، قائلة إنه في اللحظة التي يصبح لدى التاجر منصة للتجارة الإلكترونية، فإن عليه عدم التكاسل أبداً في رحلته نحو تحقيق ما يريده المتعاملون، ولهذا يجب عليه البحث في المشكلات التي واجهتهم عند تعاملهم مع المنصة، واستعراض ملاحظاتهم، ثم إلقاء الضوء على الملاحظات الايجابية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتعامل مع السلبية منها بصبر وحكمة.

وشددت المنصة على أهمية عدم التقليل من شأن تهيئة محرك البحث، التي تلعب دوراً مهماً في العالم الرقمي. وقالت: «كيف يمكن العثور عليك في عالم مملوء بالمسوقين والبائعين والمشترين؟ ولذلك، فإن من الجيد الاستعانة والاستفادة من تهيئة محركات البحث، وبالتالي يمكن لأي شخص وضع كلمات البحث الخاصة بك والوصول إليك».

ولفتت المنصة إلى أن العديد من رجال الأعمال ينشغلون في كيفية تحسين مظهر مواقعهم الإلكترونية أكثر من انشغالهم في تطوير أدائها، داعية إلى عدم تضييع أي فرصة في التأكد من المعلومات التي يتم تداولها والروابط المهمة للتسوق، ومدى حماية وأمان طرق الدفع. وأكدت أنه يمكن لرجل الأعمال دوماً التغيير في تصميم ومظهر المنصة ليناسب مخيلته وإبداعاته.

وأشارت المنصة إلى أهمية الحصول على شريك محفز يساعد على التطور عند تخطي أرقام المبيعات التي يطمح إليها رجل الأعمال، محذرة من قضاء الوقت في حزم وتوصيل البضائع دون الانتباه إلى توسيع نطاق الأعمال. ولفتت إلى أن الشريك سيتعامل مع جميع المتاعب اللوجستية، بينما يولي رجل الأعمال اهتماماً أكبر في المسائل الأكثر تعقيداً مثل التسويق، والتصنيع، ودعم المستهلكين.

وأكدت «مول أوف ذا وورلد» أهمية بناء منصة تسويق مستدامة، مبينة أن من أفضل الطرق لمتابعة المتعاملين هي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، فضلاً عن التأكيد على تعقب المتعاملين الذين تركوا الموقع الإلكتروني لمعرفة أسبابهم.