10% منها فقط تتبع أبسط الإجراءات الأمنية

دراسة: المواقع الإخبارية والرياضية «الأضعف» أمام الهجمات الإلكترونية

خبير في الأمن الإلكتروني أكّد أن جميع التشفيرات تصبح ضعيفة مع مرور الوقت. غيتي

خلصت دراسة حديثة إلى أن المواقع الإخبارية والرياضية هي الأضعف أمام الهجمات الإلكترونية.

ووجد خبراء الأمن الإلكتروني في جامعة «سري» البريطانية، بعد أن فحصوا الإجراءات الأمنية المتبعة في أكبر 500 موقع إلكتروني في مختلف القطاعات، أن 10% من المواقع الإخبارية والرياضية فقط تتبع أبسط الإجراءات الأمنية.

ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن الخبير في الأمن الإلكتروني بالجامعة، آلن وودورد، قوله إن «جميع التشفيرات تصبح ضعيفة مع مرور الوقت لأن الناس يجدون طرقة لفكها». وأضاف: «جربنا قوة الإجراءات الأمنية لموقع جامعة (سري)، وكانت من درجة (آي)، وبعد فترة أصبحت من درجة (سي)». وأوضح وودورد أن «الأمر اتضح وكأن القائمين على المواقع الإخبارية لا يقيمون وزناً لأمن المحتويات التي يقدمونها، حيث إنهم هم مَن يعرضون مواقعهم للهجمات الإلكترونية».

وحذر من «الثقة المفرطة بالمواقع الإلكترونية التي تستعمل أحدث الإجراءات الأمنية، لأنها قد لا توفر الحماية المطلوبة».

وبينت الدراسة، التي نشرت في مجلة تكنولوجيا الأمن الإلكتروني، أن بعض القطاعات لديها وعي أكبر من غيرها بالأمن الإلكتروني، إذ كشفت أن مواقع شركات الإعلام الآلي والتكنولوجيا مثلاً تتبع إجراءات أمنية أكثر صرامة من مواقع التسوق والألعاب.

يشار إلى أن عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في نحو 100 دولة تعرضت، الشهر الماضي، لهجوم إلكتروني عالمي استخدم أدوات للتسلل الإلكتروني، حيث خدع المتسللون ضحاياهم ليفتحوا برامج خبيثة في مرفقات برسائل إلكترونية مؤذية، بدت كأنها تحتوي على فواتير، وعروض لوظائف، وتحذيرات أمنية، وغيرها من الملفات القانونية.

وشفّر برنامج «رانسوموار» أو «الفدية الخبيثة» بيانات أجهزة الكمبيوتر، وطالب بمبالغ مالية تراوح بين 300 و600 دولار، كي تعود الأجهزة للعمل بشكل طبيعي.

وقال باحثون أمنيون إنهم لاحظوا أن بعض الضحايا دفعوا بوساطة عملة «بيتكوين» الرقمية. كما رصد باحثون، يعملون لدى شركة «أفاست» لبرامج الأمن الإلكتروني، 57 ألف إصابة في 99 دولة، وكانت روسيا وأوكرانيا وتايوان الأكثر تضرراً.

تويتر