«كاسبرسكي»: 44% من مستخدمي الإنترنت في الإمارات وقعوا ضحية هجمات إلكترونية

أظهر «مؤشر كاسبرسكي للأمن الإلكتروني للنصف الثاني من عام 2016»، الذي استند إلى استطلاع أجرته شركة «كاسبرسكي لاب»، شارك فيه 17 ألفاً و377 شخصاً من 28 دولة بما في ذلك الإمارات، أن مؤشر الإمارات للنصف الثاني من العام (للمستخدمين غير المبالين، والمستخدمين الذين لا يتمتعون بالحماية، والمستخدمين المتضررين) كان 44-52-79، وهذا يعني أن نسبة 79% من المستخدمين في دولة الإمارات يعتقدون أنه لا يمكن أن يصبحوا أهدافاً لهجمات عبر الإنترنت، ونسبة 52% ممن شاركوا في الاستطلاع لم يستخدموا حلولاً للحماية على جميع الأجهزة المستخدمة في اتصالهم بالإنترنت، ونسبة 44% من الذين شملهم الاستطلاع قد تعرضوا لهجمات إلكترونية في الأشهر القليلة الماضية، بينما سجل المؤشر السابق 47-42-21، ما يعني أن المزيد من الأفراد قد قرروا الآن استخدام تدابير أمنية مقارنة بعدد هؤلاء الأفراد قبل ستة أشهر.

وأفادت «كاسبرسكي»، في بيان أمس، بأنه وفقاً للمؤشر الجديد، ظل عدد المستخدمين في الإمارات الذين واجهوا البرمجيات الخبيثة ثابتاً عند نسبة 31%، فيما انخفضت تكاليف القضاء على عواقب عدوى تلك البرمجيات الخبيثة من 112 دولاراً إلى 65 دولاراً.

كما انخفض متوسط مبلغ الأموال التي سرقها المحتالون عبر الإنترنت من 599 دولاراً إلى 348 دولاراً، ومع ذلك، زادت نسبة الذين وقعوا ضحية لأنواع أخرى من التهديدات، فعلى سبيل المثال، زاد عدد المستخدمين المتضررين من برمجيات الفدية الخبيثة، والتصيد الإلكتروني، وسرقة البيانات وتسريب البيانات.

وقال رئيس قسم الأعمال الاستهلاكية في «كاسبرسكي لاب»، أندريه موتشولا، إن «(مؤشر كاسبرسكي للأمن الإلكتروني للنصف الثاني من عام 2016) يظهر ديناميات إيجابية نأمل أن تستمر»، مؤكداً أن «(كاسبرسكي) تبذل كل ما في وسعها لتحذر أكبر عدد ممكن من الأفراد بشأن التهديدات الإلكترونية وسبل مكافحتها».

وأضاف أن «هدفنا هو جعل عالم الفضاء الإلكتروني آمناً للجميع، ونعمل من أجل الوصول إلى عالم لا يفقد فيه الأفراد بياناتهم وهويتهم الرقمية وأموالهم بسبب تكتيكات مجرمي الإنترنت»، مشيراً إلى أن «مؤشر (كاسبرسكي للأمن الإلكتروني) خطوة واحدة فقط من الخطوات التي تتخذها الشركة نحو تحقيق هذا الهدف»

يشار إلى أن مؤشر «كاسبرسكي للأمن الالكتروني»Kaspersky Cybersecurity Index، هو مجموعة من المؤشرات الفرعية التي تمكن مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم من تقييم مستوى المخاطر.