«مول فور ذا وورلد»: المحفظة الإلكترونية الخيار الأنسب عند التسوق عبر الإنترنت

أكد خبراء التسوّق في منصة «مول فور ذا وورلد» Mall for The World.com، للتجارة الإلكترونية أن «المحفظة الإلكترونية تعد الخيار الأنسب عند التسوق عبر الإنترنت، كونها تحافظ على أمن المتعاملين وسريتهم».

وقال الخبراء لـ«الإمارات اليوم» إن «التسوق الإلكتروني يعد من الخدمات التي أصبحت رائجة مع سهولة الوصول إلى الشبكة العنكبوتية وإلى المواد المطلوب شراؤها والحرية في الاختيار»، مشيرين إلى أنه «على الرغم من أنها طريقة مريحة، إلا أنها تعرّض المستخدم إلى مخاطر كشف المعلومات السرية عند التسوق عبر الإنترنت». وللمزيد من الحماية عند التسوق من خلال الإنترنت، حدد خبراء «مول فور ذا وورلد» طرقاً للدفع الإلكتروني تعد الأكثر أماناً، أبرزها:

طريقة «باي بال»، حيث أوضح الخبراء أنها «الطريقة الرائدة عالمياً في مجال حلول الدفع عن طريق المحفظة الإلكترونية عبر الإنترنت، منذ بدء انطلاقها بنسختها العربية، ما أهّلها لأن تكون دعامة قوية للتجارة الإلكترونية العالمية من خلال إتاحة خيارات الدفع عبر المواقع والعملات واللغات المختلفة».

وبينوا أن «من البلدان العربية التي يمكن إرسال واستقبال الأموال منها عن طريق (باي بال): الإمارات، قطر، الكويت، السعودية، البحرين، الأردن، الجزائر، المغرب، مصر، سلطنة عمان».

أما الطريقة الثانية، فهي «كاش يو»، التي تعتبر أيضاً طريقة من حلول الدفع عبر المحفظة الإلكترونية، وفقاً لخبراء «مول فور ذا وورلد»، الذين أكدوا أن «كاش يو» تسمح بتجربة تسوق مريحة وسهلة وآمنة.

وأضافوا أنها «طريقة مفضلة في الدفع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث إن هناك الكثير من الباعة والتجار يستخدمون (كاش يو) كخيار للدفع»، مشيرين إلى أن «هذه الطريقة جذبت ملايين المتسوقين عبر الإنترنت في دول الخليج وشمال إفريقيا».

وأوضح الخبراء أن «هذه الطريقة في الأساس تعد بطاقة دفع مسبقة، بحيث يمكن للمستهلك استخدامها في مختلف الأماكن، كما يمكن لهذه المحفظة الإلكترونية أن تستخدم للشراء من على الإنترنت»، لافتين إلى أن «(كاش يو) منتشرة جداً في مناطق مثل الإمارات والسعودية، خصوصاً للأشخاص الذين لديهم استخدام محدود لبطاقاتهم الائتمانية».

وإضافة إلى طريقتي المحفظة الإلكترونية، أشار خبراء «مول فور ذا وورلد»، إلى أن هناك طريقة «(واير ترانسفير)، لكن بعض تجار التجزئة في الشرق الأوسط يقدمون هذه الخدمة فقط».