«غوغل» طرحت «النظام» للمراجعة من قبل المطورين.. والإطلاق الرسمي خلال مايو المقبل

25 تعديلاً وميزة إضافية في «أندرويد أوريو» الجـديد

«أندرويد أوريو» أو «أندرويد أو» مخصص للهواتف والأجهزة اليدوية والقابلة للارتداء. من المصدر

بعد طرحه بغرض المعاينة والمراجعة، لاقى الإصدار الجديد والأحدث من نظام تشغيل «أندرويد»، المخصص للهواتف والأجهزة اليدوية والقابلة للارتداء، تحت اسم «أندرويد أوريو» أو «أندرويد أو»، قبولاً مبدئياً لدى مجتمع المطورين والمبرمجين، حيث قام العديد منهم بإحصاء التعديلات والتحسينات التي يحملها النظام، والتي وصلت إلى 25 تعديلاً وإضافة، لكن ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان الإصدار الجديد سيمكنه تجنب مصير نظام التشغيل السابق «أندرويد نوغا»، الذي تم طرحه منذ فترة ولايزال لا يعمل إلا على نحو 3% فقط من أجهزة «أندرويد» عالمياً.

• النظام الجديد يركز على إطالة عمر البطارية وسهولة التشغيل.

• «أندرويد أوريو» لاقى قبولاً مبدئياً لدى مجتمع المطورين والمبرمجين.


66 %  من مستخدمي «أندرويد» يشغلون الإصدارات القديمة من «النظام».

طرح مبكر

وتفصيلاً، انشغلت المواقع المتخصصة في متابعة البرمجيات مفتوحة المصدر، بمتابعة ردود الأفعال على نظام تشغيل «أندرويد» الأحدث والمخصص للهواتف والأجهزة اليدوية والقابلة للارتداء، والذي يحمل حتى الآن الاسم الكودي «أندرويد أوريو» أو «أندرويد أو»، بعد أن طرحته شركة «غوغل» للمطورين والمبرمجين بغرض المراجعة أواخر الشهر الماضي. وبعد أسبوع من هذا الطرح نشر موقع android.gadgethacks.com تقريراً حول خلاصة ما رصده مجتمع مطوري المصادر المفتوحة و«أندرويد» من إضافات وتحسينات شملها الإصدار الجديد، والتي تمثلت في 25 إضافة، أبرزها: إعادة ضبط قائمة الإعدادات، وإعادة تجديد طريقة إدارة الملفات، فضلاً عن القيود على توفير البطارية الخلفية، إضافة إلى التحكم في الإشعارات الفردية الخاصة بالتأجيل أو الإيقاف، علاوة على إيماءات وإشارات ماسح بصمات الأصابع.

وكانت «غوغل» اعتادت طرح الإصدارات الجديدة من نظام تشغيل «أندرويد»، خلال مؤتمرها السنوي «غوغل آي أو»، الذي يعقد في مايو من كل عام، لكنها قررت هذه المرة طرح النسخة للمراجعة مبكراً، على أن يكون الإطلاق الرسمي خلال المؤتمر الشهر المقبل. وقال المحلل في مؤسسة «ميديا» للبحوث، كارول سيفرين، إن «الإعلان المبكر سيعطي المطورين الوقت للتأكد من أنهم قادرون على بناء تطبيقات بها الخصائص الإضافية، والتأكد من أن التطبيقات القديمة تعمل بسلاسة على نظام التشغيل الجديد، وهو ما قد يجنب (أوريو) مصير إصدار (نوغا)، الذي لم يقم باستخدامه حتى الآن سوى 3% فقط من المستخدمين، فيما تعمل 31% من أجهزة (أندرويد) على الإصدار الأسبق (مارشميلو)، والباقي (66%) للإصدارات القديمة».

فرض إرادة المستخدم

وفي ضوء مراجعة «الإمارات اليوم» للتفاصيل الخاصة بالإضافات والتعديلات الجديدة على «أندرويد أوريو»، يمكن القول إن أهم ما يقدمه الإصدار الجديد هو محاولته إتاحة الفرصة للمستخدم لفرض كامل إرادته على الهاتف، عبر قيامه باختيار وتشغيل القيود التي يراها مناسبة لتحقق للهاتف أو الجهاز أداء سريعاً، وكفاءة تشغيل أعلى، مع أكبر إطالة ممكنة في فترة تشغيل البطارية.

وللتعرف إلى هذه الإضافات بصورة أكثر تفصيلاً، سنجد مثلاً أن موضوع تحسين استهلاك البطارية يعمد على فرض قيود تلقائية، على التطبيقات التي تعمل في الخلفية.

والقيود هنا ليست الخيار الوحيد لإطالة عمر البطارية، بل هناك أيضاً مزايا أخرى، منها السيطرة الأفضل على التنبيهات، فالنظام يتيح للمطورين والمستخدمين معاً التحكم بشكل أفضل في مختلف أنواع التنبيهات، حيث سيتمكن المستخدم مثلاً من ضبطها لمتابعة تطورات حدث بعينه، من بين مجموعة من الأخبار العامة.

ومنها كذلك ميزة الصورة داخل الصورة، التي ستمكن المستخدمين من مشاهدة الأفلام أثناء استخدام التطبيقات الأخرى، باستهلاك القدر نفسه من الطاقة، ما يعني سهولة الاستخدام وترشيد الاستهلاك معاً.

«الوعي بالشبكات المجاورة»

وفي ما يخص القدرة على كشف الشبكات المحيطة والتواصل معها، يستخدم النظام ميزة يطلق عليها «الوعي بالشبكات المجاورة»، التي ستمكن المستخدمين من التحدث مع بعضهم بعضاً، دون أي اتصال بالإنترنت.

وتقدم ميزة «الملء التلقائي» للبيانات الفرصة لتطبيقات عدة، منها مثلاً «لاست باس» المتخصص في إدارة كلمات المرور، وغيره من التطبيقات المماثلة، للعمل بهذه الخاصية لإدخال البيانات الموجودة إلى أي تطبيق آخر، وبالتالي توفير الحماية المضاعفة للمواد داخل الأجهزة الذكية.

ويدعم «أندرويد أوريو» لغة «إكس إم إل»، وأدوات التفاعل مع الرسوم المتحركة الموجودة على الواجهة، مع توفير دعم خاص للألوان داخل التطبيقات، وإضافة العديد من التحسينات لوسائل الاتصال المختلفة، مع توفير الأدوات التي توفر بيئة أكثر سهولة لتنقل المستخدم بين المهام.

لوحة المفاتيح

كما يوفر النظام دعماً أكبر للتنقل عبر لوحة المفاتيح، وتصفح علامات التبويب ضمن التطبيقات، واستدعاء تطبيقات التحدث مع بعضها بعضاً لإجراء المكالمات عبر شبكات الهاتف، وسيتم عرض المكالمات والتحكم فيها عن طريق تقنية «بلوتوث» المزودة بشاشات عرض، مثل تلك الموجودة في السيارات.

أما خاصية الأيقونات والاختصارات القابلة للتخصيص، فتجعل المستخدم يعرض الأيقونات بالطريقة التي يرغبها، وبالأشكال التي ينتقيها مما هو متاح على الهاتف، كما يمكن لتلك الأيقونات امتلاك ميزة التفاعل مع الرسوم المتحركة على مستوى النظام.

شاشات عرض إضافية

ومن الميزات الجديدة في النظام ميزة استعمال شاشات عرض إضافية خارجية، لعرض محتويات الجهاز، بحيث يمكن للمستخدم القيام بنشاطات مختلفة على شاشة عرض خارجية، بعيداً عن شاشة الجهاز نفسه.

وتساعد خاصية «قائمة التوسع في اختيار النص» المستخدمين على التخلص من عناء نسخ النصوص بين التطبيقات المختلفة، فعلى سبيل المثال لو كنت تخطط مع صديقك ضمن تطبيق دردشة للذهاب إلى مطعم ما، ثم عندما تدخل إلى تطبيق لمقترحات المطاعم ووجدت مطعماً جيداً، فلا داعي لنسخ التفاصيل ولصقها ضمن المحادثة، فقط اكتب عبارة ما، وسيقترح نظام الذكاء الاصطناعي عنوان المطعم مباشرة، وبالضغط عليه يتم إرساله إلى صديقك.

التعديلات والميزات الـ 25

1. إعادة ضبط قائمة الإعدادات.

2. إعادة تجديد طريقة إدارة الملفات.

3. القيود على توفير البطارية الخلفية.

4. التحكم في الإشعارات الفردية بالتأجيل أو الإيقاف.

5. إيماءات وإشارات ماسح بصمات الأصابع.

6. أداة تغيير شريط التجوال والملاحة بالهاتف.

7. تخصيص وتهيئة اختصارات قفل الشاشة.

8. حالة صورة داخل صورة.

9. قائمة جديدة للبطارية.

10. إطار للملء التلقائي للبيانات.

11. مظهر مختلف.

12. قنوات التنبيه.

13. أيقونات «قابلة للتكيف».

14. «بلوتوث» بترميز وتكويد «هاي فاي».

15. تجوال وملاحة عبر الأسهم ومفتاح «تاب».

16. تحسينات في إطلاق التطبيقات.

17. تحسينات لونية عالية في التطبيقات.

18. تقنية «واي فاي أوير» لاكتشاف الشبكات دون نقطة وصول.

19. إشارات تنبيه على الشاشة الرئيسة.

20. لا مزيد من «مصادر الإعدادات» غير المعروفة.

21. مؤشر لحالة البطارية.

22. مؤشرات سريعة حول حالة البطارية والاتصالات.

23. مؤشر للتقدم في تثبيت التطبيقات والحزم.

24. قائمة للتوسع في اختيار النص.

25. خاصية مراكمة التنبيهات الملتصقة.

تويتر