129 تريليون دولار حجم سوق تقنيات إنترنت الأشياء بحلول 2020

أفادت شركة «F5 نتووركس»، بأن توقعات شركة «آي دي سي» العالمية لدراسة الأسواق، تشير إلى أن سوق تقنيات إنترنت الأشياء في العالم سينمو إلى عتبة 129 تريليون دولار، بمعدل سنوي مركب نسبته 6.15% بحلول عام 2020، مشيرة إلى أن 2020 هو العام الذي توقعت فيه شركة «فروست وسوليفان» العالمية أن يمتلك كل شخص حول العالم نحو خمسة أجهزة متصلة بالشبكة.

وذكرت «F5 نتووركس»، في بيان، أمس، أن تقنيات إنترنت الأشياء تشق طريقها أيضاً إلى رأس جداول الأعمال الاستراتيجية في مجالس الإدارة لكبرى الشركات في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن نتائج تقرير صدر أخيراً عن معهد إنترنت الأشياء، أظهر أن 65% من أصل 1000 رئيس تنفيذي يعملون ضمن شركات من مختلف أنحاء العالم، أجمعوا على أن المؤسسات التي تستعين بتقنيات إنترنت الأشياء ستحقق مزايا كبيرة.

65 % من المديرين التنفيذيين أكدوا أن المؤسسات التي تستعين بتقنيات إنترنت الأشياء ستحقق مزايا كبيرة.


 -5 أجهزة متصلة بالإنترنت سيمتلكها كل شخص حول العالم بحلول 2020.

إلى ذلك، شجّع الخبراء الأمنيون العاملون في «F5 نتووركس»، شركات توريد خدمات الاتصالات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا على تعزيز دفاعاتهم ضد عمليات القرصنة واسعة النطاق عبر الإنترنت التي تتعرض لها تقنيات إنترنت الأشياء.

وتأتي حملة الاستعداد والتأهب هذه في أعقاب عمليات القرصنة الأخيرة التي قامت بها الشبكات الآلية «ميراي» Mirai botnet، التي أصابت مئات الآلاف من أجهزة تقنيات إنترنت الأشياء، بما فيها كاميرات المراقبة الأمنية، وذلك بهدف شن هجمات غير مسبوقة من نوع الحرمان من الخدمة الموزعة DDoS تجاوز حجمها الـ620 غيغابايت.

وقال نائب رئيس وحدة شركات خدمات الاتصالات وحلول تقنيات إنترنت الأشياء لدى شركة «F5 نتووركس»، ماليك تاتيباميولا، إن «عدداً قليلاً من أجهزة تسجيل الفيديو الرقمية أو الكاميرات المتصلة بالشبكة تحوّل إلى أسلحة، وبالنظر إلى المستقبل، فإن إصلاح هذا الخلل يجب أن يبدأ من الشبكة، وعلى نحو أكثر دقة الشبكات الخاصة بشركات توريد خدمات الاتصالات، وذلك لكونها تستضيف هذه الأجهزة، إلى جانب أنها الأقرب لمصدر الهجمات».

وأضاف تاتيباميولا أن «أجهزة تقنيات إنترنت الأشياء تعتبر جذابة جداً من منظور من يقف وراء هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة DoSS، لأنها لا تتطلب أي نفقات إضافية، على غرار الهجمات على شبكات التواصل الاجتماعية المنظمة، أو حملات استهداف البريد الإلكتروني، أو برامج التسلل الخبيثة، أو فيروسات (اليوم صفر) الحديثة، إضافة إلى أنها لا تتمتع بمعايير المستوى الأمني المثالي».

وذكر أنه «انطلاقاً من كون أجهزة تقنيات إنترنت الأشياء تشكل مراكز استقطاب لمجرمي الإنترنت، رصدت مراكز العمليات الأمنية SOC العالمية التابعة لشركة F5 التي توفر على مدار الساعة خدمات البحث والحد من آثار جميع أنواع هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة، وعمليات مكافحة الاحتيال، زيادة في هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة التي تعرّض لها المتعاملون»، مبيناً أن «مراكز العمليات الأمنية SOC تمكنت من المعالجة والتصدي والحد من آثار ما مجموعه 8536 هجمة من هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة خلال عام 2016».

تويتر