طوّره بيت أزياء «إيفيريفيل» بالمشاركة مع «غوغل».. ويدخل ضمن فئة برمجيات «أزياء البيانات»

«كوديد كوتيور».. تطبيق جديد لتصميم الملابس النسائية

صورة

أعلن بيت أزياء «إيفيريفيل»، أحد بيوت الأزياء التي تعمل على الإنترنت، عن تطوير تطبيق جديد يحمل اسم «كوديد كوتيور» أو (مصمم الأزياء المشفر). ويعد التطبيق أول منتج عملي يطرح على نطاق واسع من فئة برمجيات «أزياء البيانات»، لكونه قادراً على بناء تصميمات لأزياء «مشخصنة» أو مصممة على مقاس شخص محدد، من خلال تتبع نمط حياة المستخدم خلال أسبوع كامل، فيما يعد موجة جديدة في عالم الموضة تقودها التقنية.

أسعار مناسبة

يتيح تطبيق «كوديد كوتيور» أو (مصمم الأزياء المشفر) تعديل التصميم والثوب بكامله بعد انتهائه، إذا لم تكن صاحبته سعيدة به، أو بأي من التفاصيل الموجودة به.

ولم يعلن بيت أزياء «إيفيريفيل» كلفة الثوب الذي أعده التطبيق لكينزا زويتن، لكنه أكد أن الكلفة ستكون متاحة بمستوى أسعار في المتناول، وأي شخص يستطيع أن يطلب الثوب أو الزي بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه.


• التصميم يستغرق أسبوعاً من أول يوم عمل وحتى نهاية العطلة

• التطبيق يقدم تصميماً خاصاً لكل سيدة من وحي ونمط حياتها

وابتكرت هذا التطبيق وصممته، كينزا زويتن، العاملة ببيت أزياء «إيفيريفيل»، وحتى الآن يعمل التطبيق مع ملابس السيدات فقط، ولم يتم توسيع قاعدة بياناته لتشمل أزياء الرجال والأطفال.

وتفصيلاً، أعلن بيت أزياء أوروبي للتصميم عبر الإنترنت، بالمشاركة مع «غوغل» أخيراً، عن تطبيق يعمل من خلال الهواتف الذكية، ومهمته الأساسية معايشة نمط حياة السيدة أو الفتاة التي تريد شراء ملابس جديدة، ليضع لها تصميماً خاصاً مستوحى من نمط حياتها، من حيث السلوك والوضع الاجتماعي والعقيدة، والعمل والتفاعل مع الأسرة والأصدقاء والزملاء والمناسبات العامة.

وينتمي التطبيق إلى موجة جديدة من تقنية المعلومات تعرف باسم «أزياء البيانات»، ويقصد بها الأزياء والملابس التي يتم تصميمها وإنتاجها استناداً إلى كم كبير من البيانات المجمعة عن الشخص الذي سيرتدي هذه الأزياء فقط، وهو يختلف عن الإنتاج الكبير الذي يضع مقاسات وتصميمات واحدة، يمكن أن يتعامل معها ملايين الناس.

وتقنياً، تعتمد هذه الموجة على الاستثمار بذكاء في البيانات، وبالإضافة للتطبيق الذي أعلن عنه، تتضمن هذه الموجة مجموعات متكاملة من الأدوات والبرامج التي تقوم بتجميع بيانات ذات حجم كبير، من مصادر مختلفة ومتنوعة ومن مستويات قاعدية حول تصميمات الأزياء، وثم تقوم بمراكمة هذه البيانات عبر فترة من الزمن، ثم تقوم بتصنيفها وتبويبها وفق أسس محددة سلفاً، تجعلها في صورة نمطية مفهرسة قابلة للتحليل.

وبعد ذلك يتم الانتقال بها من مستوى البيانات الخام إلي المعلومات التي تعطي معاني ذات قيمة معينة، ثم الانتقال بهذه المعلومات إلى مستوى أرقى ووضعها في صورة معارف، توفر مؤشرات أو ترسم صورة كاملة للتصميمات المطلوبة، لتساعد بيت الأزياء أو مصنع الملابس، وكذلك من يريد الشراء، على اتخاذ قراره بصورة مناسبة.

والجديد في الأمر أن العديد من شركات ومصانع الملابس في العالم، بدأ يستخدم هذه النظم بشكل مختلف لكي تجذب المزيد من الزبائن، وتحقق مزيد من الربح والمزايا التنافسية.

وبدلاً من استخدامها داخل مصانع الملابس وبيوت التصميم فقط، قررت الخروج بها إلى الجمهور العام، ليقوم المشتري نفسه باستخدامها، ليصبح جزءاً من دورة إنتاج الملابس، سواء كانت لسيدة أو رجل، ومن ثم قامت بتوظيف تطبيقات المحمول، وطرحت تطبيقاً يتعايش مع الشخص لفترة طويلة.

ويجمع التطبيق بيانات تفصيلية كاملة عن الشخص، ليتعرف على نمط حياته في العمل، والتفاعل مع العائلة والأصدقاء والمناسبات العامة، ثم يستخدم هذه البيانات في عمل تصميمات الأزياء والملابس التي تلائمه، أثناء العمل أو المرح، وفي المناسبات العامة، وداخل المنزل، وخلال السفر.

بعبارة أخرى، يكون التصميم متفرداً أو مبنياً على الاحتياجات الشخصية التي تلائم شخصاً بمفرده فقط.

ويحمل التطبيق الجديد الذي طوره بيت أزياء يدعى «إيفيريفيل»، وهو أحد بيوت الأزياء التي تعمل على الإنترنت، ومدعوم من متاجر «إتش آند إم»، بالمشاركة مع «غوغل»، ويحمل التطبيق اسم «كوديد كوتيور» أو (مصمم الأزياء المشفر).

ونشر موقع «بيزنس انسايدر» businessinsider.com تقريراً عن هذا التطبيق، ووصفه بأنه أول منتج عملي يطرح على نطاق واسع من فئة برمجيات «أزياء البيانات»، لكونه قادراً على بناء تصميمات لأزياء «مشخصنة» أو مصممة بالضبط على مقاس كل شخص على حدة، من خلال تتبع نمط حياة المستخدم خلال أسبوع كامل.

وابتكر هذا التطبيق وصممته، كينزا زويتن، العاملة ببيت أزياء «ايفيريفيل»، وطبقته على نفسها خلال الفترة التجريبية، حيث جعلت التطبيق يسجل ويوثق أنشطتها خلال أسبوع، ثم يقدم لها التصميم الذي يناسبها، وحتى الآن يعمل التطبيق مع ملابس السيدات فقط، ولم يتم توسيع قاعدة بياناته لتشمل أزياء الرجال والأطفال.

وطبقاً للشرح الذي قدمته زويتن، فإن البداية تكون بتزويد التطبيق بمعلومات توضح نمط الزي أو الملابس، الذي تبحث عنه السيدة أو الفتاة، وهل هي للعمل أم السهرات والحفلات العامة أو غيرها. وبمجرد اختيار النمط المطلوب والغرض من الملابس، يطلب التطبيق من السيدة أن تختار النمط أو الشكل الذي تعتاد عليه.

ويبدأ التطبيق بعد ذلك تتبع أنشطة الشخص من أجل تصميم وتنفيذ الثوب. وفي التجربة التي نفذتها زويتن كانت حينما تذهب للجري وممارسة الرياضة، يقوم التطبيق بقياس المسافة التي قطعتها، والحي الذي سارت فيه، وتضمين ذلك في نمط الثوب المطلوب تصميمه.

ولأن زويتن تعيش في أستوكهولم، التي تكون فيها درجة الحرارة باردة معظم العام، اقترح لها التطبيق فستاناً من المخمل الأسود. وحينما ذهبت لمطعم فاخر مع الأصدقاء أضاف التطبيق حزاماً أنيقا من الفضة، وبنهاية الأسبوع أصبح الفستان أقرب إلى خريطة تأخذ في اعتبارها كل الأنشطة التي قامت بها زويتن خلال الأسبوع، والأماكن التي ذهبت إليها.

وفي غضون ذلك، كان على زويتن أن تحمل معها هاتفها الذكي، وتشغل التطبيق طوال الوقت، لكي تمده بالبيانات والصور التي تجعله يقوم بتمثيل نمط حياتها بأدق درجة ممكنة.

ولم يقم بيت أزياء «إيفيريفيل» بإتاحة «أزياء البيانات» للجمهور بعد، لكنه أعلن مع «غوغل» أن التطبيق سيقدم لمجموعة من مشاهير الموضة والأزياء المؤثرين في العالم لتجربته، حتى الوصول إلى الإنتاج النهائي للملابس وتحويل التصميم إلى منتج، أما التطبيق نفسه فسيكون متاحاً للاستخدام من قبل الجمهور في وقت متأخر من العام الجاري.

تويتر