«إل جي»: الإمارات مؤهلة لتصدر المنطقة في خدمات إنترنت الأشياء

الشركة أكدت أن قطاع التقنية في دبي والإمارات داعم قوي للتنويع الاقتصادي بالدولة في مراحل ما بعد النفط. من المصدر

أفادت شركة «إل جي إلكترونيكس»، بأن الإمارات تمتلك مؤهلات تصدر منطقة الشرق الأوسط في قطاع «إنترنت الأشياء» والخدمات الذكية، بدعم من عوامل تطور البنية التحتية، إضافة إلى كونها الأسرع في تبني مبادرات تلك الخدمات، وسياسات تحفيز الابتكار التي تعزز نمو وتطور تلك الخدمات.

وأشارت لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن معدلات النمو المتسارعة التي سجلتها الإمارات عموماً ودبي خصوصاً في جذب الاستثمارات العالمية والاقليمية في قطاع تكنولوجيا المعلومات، تجعل القطاع داعماً قوياً للتنويع الاقتصادي بالدولة في مراحل ما بعد النفط.

وتفصيلاً، قال المدير الدولي لفريق اتصال الشركات في شركة «إل جي إلكترونيكس» العالمية للحلول التقنية، كين هونغ، إن «الإمارات تمتلك حالياً جميع المقومات التي تؤهلها لتصدر منطقة الشرق الأوسط في قطاع (إنترنت الأشياء) وأنماط الخدمات الذكية، وفقاً للمؤشرات والمبادرات التي أطلقتها وأنجزتها الدولة خلال الفترة الماضية».

وأضاف أن «أبرز المقومات الداعمة لتصدر الإمارات في قطاع (إنترنت الأشياء) والخدمات الذكية هو توافر البنية التحتية التقنية المتطورة اللازمة لتلك الخدمات في الدولة، إضافة إلى كونها الأسرع نمواً بين دول منطقة الشرق الاوسط وإفريقيا في الاتجاه لتطبيق تلك الخدمات، وذلك بعد تبنيها مبادرات الحكومة والمدينة الذكية خلال الفترة الأخيرة، والتوجه لدعم تطبيقات (إنترنت الأشياء) بين مختلف القطاعات المحلية».

وأشار هونغ إلى أن «تبني الإمارات لسياسات تحفيز الابتكار يعزز من نمو وتطور تلك الخدمات خلال الفترة المقبلة بشكل أكثر توسعاً، وهو ما يدعم صدارة الدولة في ذلك القطاع إقليمياً، خصوصاً مع توافر مقومات النمو الاقتصادي وقوة الإنفاق وارتفاع المستويات المتوسطة للمعيشة التي تدعم التوجه لاستخدامات الأنماط الذكية و(إنترنت الأشياء)».

ولفت إلى أن «الإمارات تعد حالياً بمثابة أفضل منصة للمبادرات الابتكارية في المنطقة مع دعمها لتوجهات الابتكار وإنشاء المؤسسات الحاضنة لها، وهو ما يجعل منها موقعاً جاذباً للمشروعات والأفكار الابتكارية على المستوى العالمي حالياً».

وقال هونغ إن «الإمارات حققت خطوات متقدمة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال الأعوام الأخيرة، واستطاعت جذب العديد من الاستثمارات العالمية والإقليمية المباشرة في ذلك القطاع مع توافر عوامل الجذب المناسبة في المناخ الاستثماري بالدولة، وهو ما يجعل من القطاع التقني بالإمارات داعماً قوياً للتنوع الاقتصادي بالدولة، خصوصاً في مراحل الاستعداد لما بعد النفط».

وذكر أن «الشركة لديها خطط للتوسع في طرح المنتجات التي تتوافق مع الأنماط الذكية و(إنترنت الأشياء) بما يواكب التوجه المتنامي للتحول للبنايات والمنازل الذكية في الإمارات خلال الفترة الحالية، خصوصاً في ما يتعلق بالخدمات الموفرة للطاقة والمواكبة لأنظمة الاستدامة الخضراء، إضافة لأنظمة إدارة الطاقة بالبنايات»، لافتاً إلى أن «الشركة لديها خطط للتعاون مع حكومات خليجية مختلفة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والخدمات الذكية».

تويتر