ترقية الـ «هاردوير» تسرِّع أداء أجهزة الحاسوب المحمول القديمة

استبدال الأقراص الصلبة التقليدية بأقراص الحالة الساكنة يؤدي إلى زيادة ملحوظة في أداء الجهاز. د.ب.أ

أفادت مجلة «بي سي مغازين» الألمانية بأن التجهيز اللاحق بأقراص الحالة الساكنة SSD لم يعد مقتصراً على الطرازات الفاخرة من أجهزة الحاسوب المحمول الـ«لاب توب»، لكن المستخدم يمكنه حالياً تسريع وتيرة عمل أجهزة الـ«لاب توب» القديمة والطرازات ذات الكلفة المنخفضة عن طريق استعمال أقراص SSD السريعة، مع زيادة سعة ذاكرة الوصول العشوائي نظير كلفة زهيدة.

وأكدت المجلة أن استبدال الأقراص الصلبة التقليدية بأقراص الحالة الساكنة SSD يؤدي إلى زيادة ملحوظة في أداء جهاز الـ«لاب توب». وليتمكن المستخدم من الاستفادة من هذه الوظيفة يتعين عليه اختيار الطراز، الذي يسمح بإمكانية ترقية الـ«هاردوير» والمكونات الصلبة بشكل لاحق.

وهناك بعض الطرازات، مثل أجهزة «ألترابوك» وحواسيب «ماك بوك» من شركة «أبل» الأميركية، لا تسمح بإمكانية تركيب «هاردوير» جديد، نظراً لأن وحدات الذاكرة الخاصة بها عادة ما تكون ملحومة في اللوحة الرئيسة، المعروفة باسم اللوحة الأم. ويتمكن المستخدم من ترقية المكونات الصلبة إذا كانت أقراص الذاكرة قابلة للاستبدال مع إمكانية تركيب الأقراص الصلبة 2.5 بوصة.

وتزخر أسواق الإلكترونيات حالياً بثلاثة أنواع مختلفة من أقراص الحالة الساكنة SSD المخصصة لأجهزة الـ«لاب توب»، وهي: الإصدار 2.5 بوصة المزود بمنفذ SATA-III، والإصدار mSATA-SSD الأكثر نحافة، والذي لاتزال سعة التخزين القصوى الخاصة به في حدود واحد غيغابايت، ويتمثل الإصدار الثالث في m.2.SSDs المزود بمنفذ SATA-III أو PCIe. ويتوقف اختيار نوع أقراص الحالة الساكنة على المكان المتوافر للتركيب ومنافذ التوصيل الموجودة في الحاسوب.

 

تويتر