سياسة «فليكر» تثير غضب مستخدميه

مستخدمو الموقع يعبّرون عن آرائهم تجاه التغييرات التي أجراها الرؤساء التنفيذيون لشركة «ياهو». أرشيفية

اضطرت الكاتبة المتقاعدة، ليز ويست ومصورون آخرون ــ في ردٍ على قرار «ياهو» ــ إلى إزالة تراخيص «المشاع الإبداعي» عن بعض أو جميع صورهم المنشورة في «فليكر»؛ ما لا يُمكن شركة «ياهو» بيعها، في وقت قالت فيه متحدثة باسم الشركة إنه لا توجد وسيلة أخرى للخروج من البرنامج.

وكانت «ياهو» استحوذت على موقع «فليكر» في عام 2004 في صفقة اقتربت قيمتها من 25 مليون دولار (92 مليون درهم). وكثيراً ما عبر مستخدمو الموقع بوضوح عن آرائهم تجاه التغييرات المتتابعة التي أجراها خمسة من الرؤساء التنفيذيين لشركة «ياهو» خلال سبع سنوات.

ومع تولي ماريسا ماير منصب الرئيس التنفيذي للشركة في عام 2012، أنشأ مستخدم مجهول الهوية موقعاً على الإنترنت بعنوان dearmarissamayer.com، ما يعني «العزيزة ماريسا ماير»، يطلب منها أن تجعل «فليكر» رائعاً مرة أخرى.

لكن خطوات ماير لتحسين «فليكر» أغضبت بعض مستخدميه المخلصين، على غرار توفير مساحة «تيرابِت» مجانية لجميع المستخدمين عام 2013، وإلغاء اشتراك «فليكر برو» الذي أتاح مساحة غير محدودة للصور مقابل اشتراك سنوي يبلغ 25 دولاراً، وحقق شعبية كبيرة بين المستخدمين المولعين بالموقع.

كما بدأت «فليكر» خلال العام الجاري إظهار الإعلانات في عروض شرائح الصور للزوار غير المسجلين في الموقع، وهو ما اعتبره ديفون آدامز، الذي يُدرس التصوير الفوتوغرافي في مدرسة ثانوية، اقتحاماً شاذاً للموقع. وآدامز واحد من المستخدمين الغاضبين من قرار «ياهو» بيع أعماله المنشورة وفق رخص «المشاع الإبداعي».

ومع ذلك، فبعدما نشر آدامز 58 ألف صورة في «فليكر»، يعتبر نفسه مرتبطاً بالموقع، ما يجعل من الصعب عليه الانتقال إلى خدمة أخرى.

تويتر