روبوتات للبحث عن المخدرات المهربة عبر السفن

الروبوت مصنوع من عناصر هيكلية مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. من المصدر

يعمل باحثون من معهد «ماساشوستس» للتكنولوجيا، على تطوير آلات قادرة على الغطس تحت الماء، وتستخدم الموجات فوق الصوتية، للعثور على المخدرات التي يمكن أن يخبئها المهربون على هياكل السفن.

وصممت النماذج، التي تبدو مثل كرة «بولينغ»، لتتحرك على طول أجسام السفن، ويمكنها استخدام المسح بالموجات فوق الصوتية للكشف عن الفراغات في الهياكل الكاذبة، ومهاوي المراوح، حيث يمكن أن تخبأ المخدرات.

ويأتي الروبوت الذي طوره طالب الدراسات العليا، سامبريتي باتاشاريا، وأستاذ الهندسة في المعهد، هاري أسادا، مقسماً إلى نصفين، أحدهما مقاوم للماء، والآخر يسمح بدخول الماء.

ويحوي القسم الأول على بطارية قابلة للشحن وإلكترونيات، في حين يحتوي القسم الآخر على ست مضخات تدفع الماء خارجاً من خلال أنابيب، فضلاً عن تولي مهمة قيادة الروبوت.

ويمكن للروبوت التحرك بسرعة نصف متر إلى متر في الثانية، بينما يضغط على بدن السفينة، كما أن شحن بطاريته يدوم لنحو 40 دقيقة.

وصنع الروبوت باستخدام عناصر هيكلية مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وبكلفة تصنيع لا تتجاوز 600 دولار (نحو 2203 دراهم).

تويتر