خبراء يكتشفون ثغرة في أنظمة «يونيكس»

حذر خبراء أمنيون من أن ثغرة أمنية مكتشفة حديثاً في جزء كثير الاستخدام من نظام التشغيل «لينوكس»، يعرف باسم «باش» Bash، قد تعرض أجهزة الكمبيوتر لتهديد أكبر من ثغرة «هارتبليد» التي اكتشفت في أبريل الماضي.

و«باش» برنامج يستخدم للتحكم في «سطر الأوامر» على العديد من أجهزة الكمبيوتر العاملة بنواة «ينوكس» Unix.

وقال الخبراء الأمنيون إن بإمكان المتسللين استغلال ثغرة برنامج «باش» للسيطرة على النظام المستهدف كاملاً.

وأصدر «فريق الاستعداد لطوارئ الحاسب الآلي في الولايات المتحدة» إنذاراً يقول فيه إن الثغرة تضر بجميع أنظمة التشغيل القائمة على نواة «يونيكس»، بما في ذلك نظام «لينوكس»، ونظام التشغيل «ماك أو إس إكس» Mac OS X التابع لشركة «أبل».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أمن المعلومات «تريل أوف بيتس»، دان جويدو، إن ثغرة «هارتبليد» تسمح للمتسليين بالتجسس على أجهزة الكمبيوتر، ولكنها لا تسمح بالسيطرة عليها كاملاً.

بدوره، حذر مدير الهندسة لدى شركة أمن المعلومات «رابيد 7»، تود بيردسلي، من أن الثغرة صنفت ضمن الدرجة العاشرة من حيث الشدة، ما يعني أنها الأخطر تأثيراً، ولكنها صنفت أيضاً «منخفضة» من حيث درجة تعقيد الاختراق، ما يعني أن من السهل نسبياً للمتسللين شن هجمات.

تويتر