استحوذ على مجريات المباراة وأهدر 12 فرصة

العين تفوّق على الريان بالأرقام.. وتعادل في النتيجة

بيرغ سجّل هدف العين في المباراة. تصوير: إريك أرازاس

كشفت إحصائية رسمية صادرة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن فريق العين كان الطرف الأفضل في المباراة التي جمعته بفريق الريان القطري، أول من أمس، على استاد هزاع بن زايد، ضمن الجولة الثانية من دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

ورغم أن هدفَي المباراة جاءا من ركلتَي جزاء في الدقيقتين 10 و27، إلا أنها كانت حماسية وشهدت العديد من الفرص للتسجيل، خصوصاً من طرف فريق العين الذي حصل على «12 فرصة» حقيقية نتيجة استحواذه بنسبة 68.7% على اللقاء، بالإضافة إلى «خمس تسديدات» على المرمى. «الإمارات اليوم» ترصد الإحصاءات التي نشرها الاتحاد الآسيوي على موقعه عقب نهاية المباراة.

%59.1 نسبة المراوغات الناجحة

قدم العين واحدة من أجمل مبارياته الآسيوية في الفترة الأخيرة، بعد أن كان التفاهم والانسجام ظاهرين بين جميع خطوط فريقه، كما أن كل لاعب أظهر مهارته الفردية خلال المباراة، وقد بلغت نسبة المراوغات الناجحة لفريق العين خلال شوطَي المباراة 59.1% مقابل 40.9% فقط لفريق الريان.

عموري: خسرنا نقطتين مهمتين

قال قائد فريق العين، عمر عبدالرحمن «عموري»، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، إنهم خسروا نقطتين مهمتين بتعادلهم أمام الريان على أرضهم، ما سيجعلهم مطالبين بتحقيق نتائج أقوى في الجولات الأربع المتبقية في دوري المجموعات من أجل التعويض، مشيراً إلى أنه كان يأمل أن يحصل فريقه على النقاط الثلاث بدلاً من أن ينال جائزة فردية.

وأكد في مؤتمر صحافي عقب المباراة: «المدرب هو المعني بتقييم أداء اللاعبين، بالنسبة لي كنت أتمنى الحصول على النقاط الثلاث بدلاً من حصولي على جائزة أفضل لاعب، كنا الفريق الأفضل في المباراة، وحصلنا على العديد من الفرص لكن لم نوفق في استثمارها».

%68.7 نسبة الاستحواذ

حقق العين نسبة استحواذ عالية جداً خلال اللقاء، بنسبة 68.7%، أكدت سيطرته على مجريات المباراة بالشكل المطلوب، خصوصاً في التمريرات بين اللاعبين بمنطقة الخصم، ما منح الفريق العديد من الفرص للتسجيل، في الجانب الآخر استحوذ الريان على الكرة بنسبة 31.3% فقط، لكنه مع ذلك استفاد منها وخرج متعادلاً.

20 قطعاً ناجحاً للكرة

تفوق وسط فريق العين في قطع الكرات وتحويلها لهجمات عكسية، مستفيداً من قدرات الثنائي أحمد برمان ومحمد عبدالرحمن في قطع الكرات، إذ قطعوا 20 كرة من الخصم وحولوها إلى هجمات، في المقابل قطع لاعبو الريان الكرة من لاعبي العين 14 مرة، أغلبها كان في منطقة الدفاع.

5 تسديدات

قدم «الزعيم» كل ما لديه خلال شوطَي المباراة، بعد أن استحوذ على مجريات المباراة وظل الطرف الأخطر حتى نهايتها، وكان يمكن أن يفوز بالمباراة، لولا حارس الريان، عمر باري، الذي تصدى لـ«خمس تسديدات» كانت في طريقها للشباك، في المقابل سدد لاعبو الريان تسديدة واحدة فقط نحو مرمى العين، تصدى لها الحارس خالد عيسى بنجاح.

5 ركنيات

حصل فريق العين على «خمس ركنيات» نتيجة فرضه حصاراً ممنهجاً على مرمى فريق الريان، بعد أن نقل الكرة لملعب منافسه، ما نتج عنه حصوله على ضربات ركنية، لكنه لم يستثمرها نظراً إلى وجود لاعبين طوال القامة في خط دفاع ووسط فريق الريان، في المقابل حصل الريان على ركنية واحدة فقط.

12 فرصة

سنحت للعين «12 فرصة» للتسجيل خلال اللقاء بفضل مشاركة ثلاثة لاعبين يجيدون صناعة اللعب، هم عمر عبدالرحمن وريان يسلم وحسين الشحات، لكن الفريق لم يستثمر تلك الفرص بسبب خوضه المباراة بمهاجم واحد لمدة «80 دقيقة»، في المقابل حصل الريان على «ثلاث فرص».

8856 متفرجاً

حصل الفريق على مساندة كبيرة خلال اللقاء من «8856 متفرجاً» حضروا مبكراً للوقوف خلف الفريق، في مباراته المهمة بمشواره بدوري الأبطال، لكن الفريق لم يستثمر عامل الجمهور بالشكل المطلوب واكتفى بنقطة واحدة.

تويتر