أبرزها غياب ليما وإصابة كايو

6 أعذار وصلاوية جعلت الخسارة من ناساف متوقعة

الوصل خسر بهدف دون رد من ناساف الأوزبكي. من المصدر

خسر الوصل مباراته الثانية في دوري أبطال آسيا، بهزيمته من ناساف الأوزبكي بهدف دون رد، أول من أمس، في مباراة تعد الخسارة فيها نتيجة متوقعة، إذ خاض «الفهود» مباراته أمام ناساف وسط ظروف استثنائية وصعبة، جعلت الجهاز الفني للوصل، بقيادة الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، أمام ستة أعذار تجعل الخسارة أمام الفريق الأوزبكي متوقعة ومقبولة، «الإمارات اليوم» تستعرضها على النحو التالي:

غياب ليما

افتقد الوصل خدمات الهداف البرازيلي، فابيو ليما، الذي يعد المحرك الأساسي للفريق، وذلك بعد إصابته المفاجئة في تدريبات «الأصفر» قبل السفر إلى مدينة قارشي، إذ فضل الجهاز الفني عدم اصطحاب ليما واستمراره في دبي لضمان عدم تفاقم الإصابة، حيث خضع للعلاج في مجمع ند الشبا الرياضي، لتجهيزه لمباراة الوصل أمام دبا الفجيرة في الدوري، لكن تأثير غياب اللاعب البرازيلي وضح بشكل كبير على أداء الفريق، خصوصاً في الهجوم.

إصابة كايو

• واجه الوصل ظروفاً صعبة، إذ خاض المباراة في درجة حرارة وصلت إلى أربع درجات مئوية.

رغم أن البرازيلي، كايو كانيدو، بات يلعب دور «المنقذ» للوصل في المباريات الأخيرة، إلا أنه ظهر وحيداً خلال الدقائق الـ23 التي شارك فيها، أول من أمس، وافتقد مواطنه فابيو ليما، بينما جاءت إصابته وخروجه من الملعب، بمثابة الضربة الموجعة للجهاز الفني، وانعدام فرص تهديد مرمى ناساف، والاعتماد على الدفاع فقط طوال المباراة، والهجمات المرتدة التي لم يكن هناك لاعبون قادرون على تنفيذها بالصورة الصحيحة، مع عدم وجود كايو وليما في الملعب.

قلة الخبرة

وضح على أداء الوصل قلة الخبرة في مواجهة ناساف الأوزبكي، رغم أن الأخير لا يمتلك إمكانات كبيرة، وحقق الفوز بهدف واحد بصعوبة، رغم الغياب التام لهجوم «الفهود»، إلا أن لاعبي الوصل ظهر عليه عدم قدرته على مجاراة المنافس، والأجواء الجديدة عليه في دوري أبطال آسيا، ونسق اللعب الذي يتطلب جهداً كبيراً، خصوصاً أن زمن اللعب الفعلي في البطولة القارية يرتفع بشكل كبير عن المسابقات المحلية.

برودة الجو

واجه الوصل ظروفاً صعبة خاض فيها المباراة للمرة الأولى وسط أجواء باردة، إذ وصلت درجة الحرارة إلى أربع درجات مئوية، كما انخفضت بعد ذلك إلى درجتين، وهي المرة الأولى التي يلعب فيها «الإمبراطور» في هذه الأجواء، بينما في المقابل تعد هذه الأجواء عادية بالنسبة لناساف، خصوصاً أنه يلعب على أرضه ووسط جمهوره.

خسارة زعبيل

تسببت خسارة الوصل في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا، أمام السد القطري بهدفين مقابل هدف بزعبيل، في إصابة الجهاز الفني واللاعبين بالإحباط، خصوصاً بعد سيناريو المباراة، وانتهاء الشوط الأول بتقدم «الفهود» بهدف دون رد، قبل الخسارة في الدقائق الأخيرة بهدفين مقابل هدف، إذ أسهمت هذه النتيجة في تغيير أولويات الجهاز الفني في التعامل مع البطولة، والإدراك مبكراً لصعوبة المنافسة على إحدى بطاقتَي التأهل إلى دور الـ16.

ضغط المباريات

يواجه الوصل للمرة الأولى هذا الضغط الكبير للمباريات، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يشارك «الإمبراطور» في دوري أبطال آسيا، منذ 10 سنوات، وهو ما أسهم في تراجع المردود البدني للاعبين منذ بداية الدور الثاني، وظهر ذلك في حجم الإصابات التي واجهت الفريق في آخر أسبوع فقط، بإصابة لاعبين أساسيين في خط الدفاع، هم قائد الفريق وحيد إسماعيل، وعبدالرحمن علي، والمهاجم حسن محمد، والثنائي الأهم في الفريق، البرازيليان فابيو ليما وكايو كانيدو.

تويتر