تعثَّر في مستهل المسابقة القارية أمام السد

الوصل يخسر آسيوياً بـ «ضعف الدكة»

البرازيلي ليما سجل هدف الوصل الوحيد في المباراة. تصوير: أسامة أبوغانم

تعثر فريق الوصل، أمس، في مستهل مشاركته بدوري أبطال آسيا، بالخسارة على يد ضيفه السد القطري 2-1، ضمن مباريات المجموعة الثالثة، على استاد الوصل في زعبيل، ليحتل «الإمبراطور» المركز الثالث بفارق الأهداف عن ناساف الأوزبكي، الذي خسر من بيروزي الإيراني بثلاثة أهداف دون رد في المجموعة نفسها، إذ يلتقي «الإمبراطور» مع ناساف في الجولة الثانية بأوزبكستان في 20 الجاري.

سجل هدف الوصل فابيو ليما في الدقيقة 26،

بينما سجل هدفي فريق السد، البديل بونجاح

في الدقيقتين 79 و90.


مباريات الوصل

ناساف - الوصل (20 فبراير).

بيروزي - الوصل (5 مارس).

الوصل - بيروزي (13 مارس).

السد - الوصل (2 أبريل).

الوصل - ناساف ( 16 أبريل).

5985

مشجعاً، حضروا خلف

الوصل أمس في أولى

مبارياته بدوري أبطال

آسيا، ودعموا الفريق

بقوة رغم الخسارة.

وكلفت الأخطاء الدفاعية الوصل الكثير في المباراة، خصوصاً في الشوط الثاني، الذي شهد هدفي السد من أخطاء لدفاع الوصل، بجانب ضعف الدكة التي لم تسعف الإمبراطور في المباراة، بخلاف السد الذي قام بثلاثة تغييرات، غيرت شكل الفريق في الشوط الثاني.

ويعد أجمل ما في المباراة هو الجمهور الوصلاوي، الذي بلغ 5985 مشجعاً، وشكل لوحة فنية رائعة في مدرجات الوصل، إذ ظهرت أعلام شباب الأهلي والنصر والعين والوحدة وأكثر من نادٍ، بينما كان المشهد الأجمل هو التشجيع الرائع من الجمهور طوال المباراة.

ودفع مدرب الوصل، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، بالقوة الضاربة منذ البداية، وأشرك أفضل تشكيلة ممكنة من خلال الأسماء المتاحة، إذ اعتمد على عبدالله صالح بجوار وحيد إسماعيل في الدفاع، بينما عاد الأسترالي كاسيرس إلى التشكيلة الأساسية، إلى جانب الثلاثي البرازيلي فابيو ليما وكايو كانيدو ورونالدو مينديز.

ولم يجرِ مدرب الوصل سوى تبديل واحد، بخروج عبدالله النقبي وإدخال حمد البلوشي مكانه، بينما لم تسعفه الدكة في إجراء تغييرين آخرين، بخلاف ما قام به مدرب السد، حينما غير ثلاثة لاعبين هم حمرون وعلي أسد وسالم الهاجري، ودخل مكانهم بغداد بونجاح، وأحمد سهيل وأكرم عفيفي، والثلاثة غيروا شكل الفريق في الشوط الثاني، وكان أبرزهم بونجاح الذي سجل هدفي السد.

جاءت البداية حماسية من «الإمبراطور»، وسقط كايو في الدقيقة الأولى داخل منطقة الجزاء في كرة مشتركة مع بيدرو، لكن الحكم أمر باستمرار اللعب، بينما هدد رونالدو مينديز مرمى السد بكرة خطرة مرت من أمام ليما (5).

حافظ «الإمبراطور» على أفضليته في وسط الملعب، مع الحذر من الهجمات المرتدة للسد، إذ ظهر ثلاثي خط الوسط: علي سالمين وعبدالله النقبي وكاسيرس كأنشط لاعبي الوصل، إذ بذلوا جهداً كبيراً، بينما سنحت فرصة لسالمين عندما تلقى كرة خارج منطقة الجزاء سددها قوية فوق العارضة (15)، بينما أهدر ليما فرصة أخرى داخل منطقة الجزاء سددها في الدفاع ووصلت إلى الحارس سهلة.

في المقابل.. أول فرصة للسد كانت من هجمة مرتدة وصلت إلى حسن الهيدوس سددها خطرة بجوار القائم (25)، وارتدت الهجمة إلى الوصل، ووصلت إلى فابيو ليما الذي قام بمجهود رائع، وراوغ الدفاع وسدد كرة جميلة في الشباك، محرزاً الهدف الأول لـ«الفهود» في الدقيقة 26.

منح الهدف الوصل دفعة معنوية قوية لكن لم يستثمرها الفريق بشكل جيد، بينما يحسب التمركز الجيد من خط الدفاع، وغياب الخطورة على مرمى سلطان المنذري في الشوط الأول، بينما كان أبرز سلبيات الشوط الأول العنف في أداء فريق السد، ما أسهم في حصول ثلاثة لاعبين على إنذارات، هم: حسن عبدالكريم وحسن الهيدوس وبيدرو.

وفي الشوط الثاني لم يقدم الفريق المنتظر منه، وبدا الإرهاق واضحاً على الفريق، رغم بعض الهجمات الخطرة في بدايته، خصوصاً كرة رونالدو مينديز التي أمسكها الحارس سعد الشيب (47)، بينما ظلت الخشونة سمة أداء فريق السد، خصوصاً مع ليما وكايو، ورغم ذلك كان الثنائي البرازيلي مصدر خطورة «الأصفر» في الهجمات المرتدة، والتي كاد من إحداها أن يضيف ليما الهدف الثاني (63)، لكن الحارس أمسك الكرة قبل وصولها إلى اللاعب البرازيلي.

وضغط السد على الوصل في آخر 20 دقيقة، ارتكب فيها دفاع الفريق أخطاء بالجملة،

وكانت أبرز هجمات السد كرة وصلت إلى الجزائري بغداد بونجاح، الذي سدد كرة خطرة من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها حارس الوصل سلطان المنذري على مرتين، وشتتها الدفاع الوصلاوي.

وفي الدقيقة 79، استغل بونجاح خطأ دفاعياً للوصل، من كرة مررها الإسباني تشافي وسددها في المرمى محرزاً هدف التعادل، وفي الدقيقة 90 ارتكب عبدالله صالح خطأ قاتلاً، أسفر عن إحراز بونجاح الهدف الثاني، ليخطف السد الفوز في الوقت القاتل.

تويتر