المطوع يشيد بمعدلات التسجيل المرتفعة في المباريات.. ويؤكد:

4 حقائق تجعل الدور الأول الأقوى في تاريخ «سلة دبي»

قمة الدوري اللبناني تجسدت في مباراة الهومنتمن والرياضي في «سلة دبي». تصوير: مصطفى قاسمي

كشف الأمين العام لاتحاد كرة السلة، مدير بطولة دبي الدولية الـ29، سالم المطوع، عن أربع حقائق حصل عليها الدور الأول للنسخة الـ29 المقامة على صالة مكتوم بن محمد في نادي شباب الأهلي دبي، وتمتد حتى الـ26 يناير الجاري، وتجعله الأقوى فنياً بتاريخ البطولة، أبرزها: معدلات التسجيل المرتفعة التي سُجلت في المباريات، ووجود ستة فرق مرشحة لانتزاع اللقب، وبروز احتمالية اللجوء إلى فارق الأهداف لحسم صدارة المجموعة الثالثة، فضلاً عن الطابع الثأري الذي تأخذه البطولة بين الفرق المشاركة.

العلامات الـ 4

1- معدلات التسجيل المرتفعة التي سُجلت في المباريات.

2- وجود ستة فرق مرشحة لانتزاع اللقب.

3- بروز احتمالية اللجوء إلى فارق النقاط لحسم صدارة المجموعات.

4- الطابع الثأري الذي تأخذه البطولة بين الفرق المشاركة.

وقال المطوع لـ«الإمارات اليوم» إن: «بلوغ الهومنتمن اللبناني معدل 101 نقطة في المباراة الواحدة لدور المجموعات، بجانب لجوء مباراة النجم الساحلي وسلا المغربي إلى شوط إضافي في ثاني أيام البطولة، قبل أن يحسم التونسيون الفوز 113-109 في مباراة شهدت 222 نقطة بمعدل 111 نقطة للفريق الواحد، فضلاً عن لقاء قمة الدوري اللبناني، الذي أكد فيه الهومنتمن زعامته بفوزه بفارق السلة على بطل الأندية الآسيوية ومواطنه الرياضي بواقع 91-89، ومعاناة حامل لقب نسخة العام الماضي وبطل الأندية الإفريقية فريق سلا المغربي في النسخة الحالية، مؤشرات تؤكد على أن الدور الأول في النسخة الحالية يمثل الأقوى تاريخياً في سلة دبي».

وأضاف: «لم يسبق بتاريخ البطولة أن نجح فريق خلال دور المجموعات بتسجيل معدل نقاط يتخطى حاجز الـ100 نقطة، إلا أن الزخم القادم به الهومنتمن، المتوج أخيراً بلقب الأندية العربية على حساب سلا المغربي، كان وراء تسجيل الفريق اللبناني معدل 101 نقطة الأعلى بتاريخ البطولة في دورها الأول».

وأكمل أن «احتمالية تشارك ثلاثة أندية مع نهاية الدور الثاني، واللجوء إلى فارق الأهداف لحسم صدارة المجموعة الثانية، ظاهرة غير مسبوقة بتاريخ البطولة، ممثلة بالهومنتمن اللبناني، الذي أنهى مبارياته وبلغ النقطة الخامسة، ويتوقع أن يتشارك معه كل من الرياضي اللبناني، والرادسي التونسي، خصوصاً أن الفرق الثلاثة نجحت في تبادل الفوز في ما بينها بعد أن فرض الهومنتمن أحقيته بالفوز، أول من أمس، على الرادسي 99-80 الذي جاء عقب يوم واحد من فوز التونسيين على حساب الرياضي 82-63».

واختتم: «تجنب الفرق الكبيرة في كل مجموعة لمواجهة خصومها المعتادين على الألقاب الإقليمية، دفع معظم الفرق لتصدر مجموعتها، الأمر الذي انعكس على القوة التنافسية للدور الأول، خصوصاً أن البطولة الحالية على موعد محتمل للقاء النجم الرادسي كوصيف المجموعة الثانية مع سلا المغربي ثالث المجموعة الأولى، في مباراة تمثل رد اعتبار للفريق التونسي، الذي خسر الشهر الماضي وفي عقر داره من الفريق المغربي بنهائي أبطال إفريقيا».

تويتر