قارن امتيازات السفر بين رئيس اتحاد الكرة وأمين عام مجلس أبوظبي

بن غليطة للعواني: «عارفين مين اللي سافر وايد ويتنطط»

دعا رئيس اتحاد الكرة، مروان بن غليطة، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، عارف العواني، إلى التركيز على السياحة الرياضية، التي يرى أنه يجيدها، بدلاً من التدخل في شؤون اتحاد كرة القدم.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده بن غليطة، أمس، للرد على التصريحات التي أدلى بها العواني، وهاجم من خلالها سياسة اتحاد الكرة، وأعضاء مجلس إدارته، واعتبر بن غليطة تصريحات العواني «شخصية أكثر من اللازم».

بن غليطة:

• «على العواني التركيز في المهام الرئيسة التي يجيدها، وهي السياحة الرياضية».

• «لو أن العواني يملك رؤية واضحة لتطوير الكرة فعليه أن يتقدم بمشروع مكتوب».


• من يدعو للجمعية العمومية الطارئة هو الأندية وليس المجالس الرياضية

• أدعو العواني إلى أن يخرج علينا ويشرح الهدف من فكرة غرفة انتقالات اللاعبين

وقال بن غليطة: «على عارف العواني أن يهتم بمجلس أبوظبي الرياضي، ويركز على المهام الرئيسة التي يجيدها بامتياز، وهي السياحة الرياضية، فلا يوجد أي عضو بمجلس إدارة اتحاد الكرة، يعمل من أجل الوجاهة أو السفريات، كما زعم في تصريحاته».

وأضاف: «لو قارنا الامتيازات التي يحصل عليها أمين عام أبوظبي الرياضي في السفريات، وما يحصل عليه رئيس الاتحاد، لعرفنا من يتمتع بالوجاهة وبامتيازات السفريات، وديوان المراقبة موجود، ويستطيع أن يفصل بيننا».

وتحدث بن غليطة باللهجة العامية: «سفرات بند واحد في المجلس (مجلس أبوظبي) يمكن أن تغطي بنود الاتحاد (اتحاد كرة القدم) كلها، هم عارفين مين اللي سافر وايد ويتنطط، وين يسير ويرد».

وقال «الأخ عارف أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وأتمنى منه الالتزام بالمنصب الذي يتحدث منه، وهو مجلس أبوظبي الرياضي، الذي له كل تقدير واحترام وود».

وأشار بن غليطة: «لو أن العواني يملك رؤية واضحة لتطوير كرة القدم، فعليه أن يتقدم بمشروع مكتوب، ونحن في اتحاد الكرة سنتبنّاه، لكن أن يخرج علينا بتغريدات أو مقابلات إعلامية، ويطلق اتهاماته في حق الاتحاد والأعضاء دون دليل، فليس لدينا تفسير سوى أنها (شخصنة للأمور)».

وفنّد رئيس اتحاد الكرة خلال المؤتمر العديد مما ورد من تصريحات لأمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، قائلاً: «هناك نقطة مهمة ذكرها العواني، أن أعضاء المجلس هرولوا إلى المجالس الرياضية والأندية، للحصول على الدعم في الانتخابات الأخيرة، وهذا لم يحدث على الإطلاق، وكان عليه أن يُعلن للرأي العام عن اسم الشخص الذي هرول هو لنجاحه، وكان يملك كفاءة وقدرة فنية، ولكنه لم يُوفق في الانتخابات»، ورفض بن غليطة الكشف عن اسم الشخص المعني.

وأوضح: «ذكر أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي في أكثر من مناسبة خلال تصريحاته، بأن المجالس الرياضية نادمة على اتفاقيات ضرب بها اتحاد الكرة عرض الحائط، فأنا لا أعرف هل تم تعيين العواني متحدثاً رسمياً باسم المجالس الرياضية أم لا؟ فنحن منذ أن بدأنا في الاتحاد نكنّ كل الاحترام للمجالس الرياضية، وهناك تنسيق كامل، وتعاون في ما بيننا للتواصل مع الأندية، وإنجاز الملفات التي نعمل على إنجازها».

وأورد بن غليطة «هذه المرة الأولى التي أرى فيها مسؤولاً في المجالس الرياضية يدعو لجمعية عمومية طارئة ضد الاتحاد، وهذا خلط بين منصبه أميناً عاماً لمجلس أبوظبي الرياضي، وهناك لائحة يفترض أن يكون على علم بها، وأن من يدعو للجمعية العمومية الطارئة هو الأندية، وليس المجالس الرياضية».

واسترسل: «ذكر عارف العواني أن هناك تقاعساً وتسويفاً كبيرين في جميع الملفات التي يعمل عليها اتحاد الكرة، وكنت أتمنى أن يذكر لنا على الأقل خمسة أو ستة ملفات، ليوضح ويفسر للرأي العام، أي الملفات التي فتحناها لم ننجزها».

موضحاً: «أوجه الدعوة إلى العواني بأن يخرج علينا ويشرح لنا الهدف من فكرة غرفة انتقالات اللاعبين، وعلى استعداد لمناظرته على الهواء مباشرة، ما ذكره من فكرة لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، لأنها مخالفة للوائح ونصوص (فيفا)».

وقال بن غليطة: «العواني قال إن الأندية الرياضية مملوكة للمجالس الرياضية، وذكر أيضاً أن هناك إداريين يتلاعبون في صفقات اللاعبين، فإذا كانت المجالس الرياضية تملك الأندية، فمن باب أولى أن يبادر بتغيير الإداريين الذين يتلاعبون في صفقات اللاعبين، ولسنا نحن المعنين بذلك، فنحن نحاول أن نضبط أسعار اللاعبين، واللوائح نعمل على وضعها بالتعاون مع الأندية، وهذا ما نستطيع أن نقوم في صميم صلاحياتنا التي خولتها اللوائح والأنظمة».

تويتر