يعود إلى خطة 4-4-2 بدلاً من 3-5-2

«الزعيم» يتحدى الإيقافات في مواجهة «الإعصار»

أحمد خليل يقود هجوم العين أمام حتا اليوم. تصوير: إريك أرازاس

يعود فريق العين، متصدر ترتيب دوري الخليج العربي لكرة القدم، إلى ملعبه بعد «51 يوماً» من الغياب، ليستقبل ضيفه حتا في الساعة 17:10 من عصر اليوم ضمن الجولة الـ13، على استاد هزاع بن زايد في وقت يعاني فيه بشدة غيابات أربعة عناصر مهمة ومؤثرة في التشكيلة الأساسية، وهو ما قد يفرض على مدرب الفريق الكرواتي زوران ماميتش واقعاً صعباً قد يلجأ معه لتغيير خطة 3-5-2، التي ظل يتمسك بها مند بداية الموسم والتحوّل إلى 4-4-2.

لمشاهدة نجمان بالأرقام وتشكيلة الفريقين، يرجى الضغط على هذا الرابط.


الغيابات

العين: عمر عبدالرحمن ومهند العنزي وخالد عيسى ومحمد أحمد.

حتا: عبدالله النوبي ولاحج صالح وخالد مطر وعمرو الميداني.

ويفقد الفريق خدمات قائده، عمر عبدالرحمن بجانب حارس المرمى وخالد عيسى ومحمد أحمد بداعي تراكم البطاقات الصفراء، بينما يغيب المدافع مهند العنزي بسبب البطاقة الحمراء التي تلقها في مباراة «الكلاسيكو» أمام الوصل في الجولة الماضية، واستفاد المدرب زوران من مواجهة الظفرة في دور الـ16 لكأس رئيس الدولة ودفع بمجموعة من البدلاء، بعد أن استبعد الثلاثي عمر وخالد ومهند من اللقاء، في حين شارك محمد أحمد شوطاً واحداً.

ولا يملك «الزعيم» خياراً سوى تحقيق الفوز في المباراة للحصول على النقاط الثلاث كاملة، والابتعاد بالصدارة التي يجلس عليها برصيد «28 نقطة» وانتظار تعثر مطارديه فريق الوحدة صاحب المركز الثاني برصيد «26 نقطة»، الذي يخوض تحدياً صعباً حينما يستقبل ضيفه فريق النصر، بينما يلعب الوصل ثالث الدوري برصيد «25 نقطة» خارج قواعده في مواجهة فريق الإمارات.

وستكون خبرة المدافع الدولي إسماعيل أحمد على المحك، خصوصاً أن تأمين خط الدفاع العيناوي يحتاج لاجتهاد أكثر ولتوجيه زملائه اللاعبين الذين قد يدفع بهم المدرب لتعويض غياب العنزي ومحمد أحمد، بالإضافة لتحصين المرمى الذي سيشارك فيه الحارس الشاب محمد بوسندة خلال لقاء اليوم.

في المقابل، يدخل فريق حتا الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد «تسع نقاط» المباراة، وعينه على الاستمرار في تحقيق النتائج الجيدة، بعد أن تعادل 1-1 في الجولة الماضية أمام شباب الأهلي، ويدرك المدرب السوري نزار محروس، أن الفوز بالمباراة سيكون له تأثيرات إيجابية في مشوار الفريق، بينما قد تتسبب الخسارة في ضعف حظوظ البقاء.

تويتر