أكد أن الأبيض يدخل البطولة دون بلوغ الجهوزية المطلوبة

عبدالحميد: «دولية دبي» اختبار صعب لمنتخب السلة قبل الاستحقاق الآسيوي

جانب من مشاركة المنتخب الأخيرة في بطولة دبي الدولية لكرة السلة. من المصدر

أكد مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة السلة، عبدالحميد إبراهيم، أن بطولة دبي الدولية، التي تنطلق الخميس المقبل، في نسختها الـ29، تمثل اختباراً صعباً على لاعبي الأبيض، كونها تضم نخبة الأندية على صعيد آسيا وإفريقيا، فضلاً عن نظامها الذي يسمح بمشاركة ثلاثة محترفين أجانب ولاعبين مجنسين، إلا أنها في الوقت ذاته تعد محطة مهمة قبل الدخول في استحقاق التصفيات الخليجية المؤهلة إلى كأس آسيا الشهر المقبل.

وقال عبدالحميد لـ«الإمارات اليوم» إن «المنتخب لن يبلغ الجهوزية المطلوبة التي تسمح له بمقارعة عمالقة قارتَي آسيا وإفريقيا، خصوصاً أن النسخة 29 تضم بطل آسيا الرياضي اللبناني، وبطل إفريقيا وحامل اللقب سلا المغربي، وبطل العرب الهومنتمن اللبناني، التي تمثل بحد ذاتها فرقاً من العيار الثقيل».

قرعة البطولة تسحب اليوم

تعقد اللجنة العليا المنظِّمة لبطولة دبي الدولية لكرة السلة، ظهر اليوم، اجتماعاً ومؤتمراً صحافياً بفندق غراند اكسيلسيور في دبي، لسحب قرعة النسخة 29، المقامة في الفترة من 18 إلى 26 يناير الجاري، في صالة مكتوم بن محمد بنادي شباب الأهلي - دبي، وتشهد مشاركة 10 من نخبة فرق القارتين الآسيوية والإفريقية.

ويضم منتخب السلة 16 لاعباً، وانتظم، أول من أمس، في أولى مراحل إعداده لبطولة دبي الدولية.

وأضاف: «نظام البطولة، القاضي بالسماح لثلاثة لاعبين أجانب، ولاعبين مجنسين بالمشاركة، يجعل أهداف مشاركة المنتخب محصورة بالاستفادة من عامل الاحتكاك القوي، بجانب الخروج من هذه المشاركة من دون أي إصابات، وذلك لقصر الفترة الزمنية التي تفصلنا عن التصفيات الخليجية المؤهلة لكأس آسيا، التي تنطلق أولاً في البحرين فبراير المقبل، وتستكمل بالإمارات في يوليو المقبل».

وأوضح: «تمرّ السلة الإماراتية هذا الموسم بظروف استثنائية، فهي المرة الأولى التي يدخل فيها المنتخب دولية دبي من دون بلوغ الجهوزية المطلوبة، سواء لقلة عدد المباريات التي خاضها اللاعبون منذ انطلاق الموسم، أو بسبب الإصابات الموجودة في صفوف اللاعبين، ومن ضمنها أسماء تمثل ركيزة أساسية في المنتخب».

وتابع: «اقتصار مراحل الإعداد، قبل منافسات دولية دبي، على أقل من أسبوع، يصعّب مهمة الجهاز الفني في رفع جهوزية اللاعبين إلى المستوى المطلوب، خصوصاً العائدين من الإصابات، إلا أنه في الوقت ذاته ستمنحنا هذه المشاركة صورة واضحة عن نقاط الضعف والقوة، التي يجب العمل عليها قبل استحقاق البحرين».

واختتم: «تعد النسخة الحالية من بطولة دبي الدولية الأقوى من حيث المستوى الفني، وعلينا النظر إلى المشاركة في هذه البطولة من الجانب الإيجابي، كونها تضم مستويات مختلفة من حيث القوة التنافسية، ومدارس مختلفة، بين تلك التي تعتمد على القوة البدنية القادمة من المدرسة الإفريقية، وأخرى تعتمد على الوتيرة السريعة القادمة من المدرسة الآسيوية».

تويتر