4 عوامل جعلت نصف مدربي الدوري عرباً

انتهى الدور الأول من دوري الخليج العربي بإقالة أربعة مدربين، وقامت مجالس إدارات هذه الأندية بالتعاقد مع مدربين عرب بدلاً من المقالين، في حين يعتمد فريقا عجمان والظفرة منذ بداية الدوري على المدربين العرب، ليصل عدد المدربين العرب في الدوري إلى ستة مدربين، وهو ما يشكل نصف عدد مدربي الدوري.

وكان نادي حتا قد أقال مدربه المقدوني جوكيكا، وتم استبداله بالمدرب السوري نزار محروس، كما أقال فريق الشارقة مدربه البرتغالي بيسيرو، وتم تعيين المدرب المواطن عبدالعزيز العنبري، وأقيل مدرب الإمارات، التشيكي إيفان هاسيك، وتم تعيين المدرب المساعد نورالدين العبيدي، بشكل مؤقت، كما تمت إقالة المدرب الروماني كوزمين من تدريب شباب الأهلي، وأسندت المهمة إلى المدير الفني السابق للمنتخب الوطني مهدي علي.

وأكد المحلل الرياضي ولاعب الوحدة السابق، ياسر سالم، لـ«الإمارات اليوم»، أن هناك أربعة عوامل أسهمت في اعتماد الفرق على المدربين العرب، وهذا لن يقلل من قيمة المدرب العربي، بل على العكس، هناك مدربون نجحوا بشكل لافت، ويقدمون مستويات متميزة مع فرقهم، مشيراً إلى أن الفرق الكبرى التي تنافس على لقب الدوري من الصعب عليها الاعتماد على المدرب العربي، إذ تعتقد أن المنافسة لن تأتي إلا من خلال التعاقد مع مدرب أجنبي يمتلك سيرة ذاتية مميزة.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.