أبرزها عودة ماجد حسن.. والتأهل لربع نهائي الكأس

6 أحداث تحقق «السعادة» لشباب الأهلي ومهدي

معنويات مرتفعة للاعبي شباب الأهلي بعد الفوز الكبير على الصقور. تصوير: أسامة أبوغانم

تخلص شباب الأهلي من سلسلة النتائج السلبية، التي حققها آخر شهرين، لم يحقق خلالها أي فوز، بعد تغلبه على فريق الصقور أول من أمس بثلاثة أهداف دون رد في كأس الخليج العربي، بينما لا يعد هذا الفوز هو مصدر السعادة الوحيد، إذ إن الفريق حقق مكاسب عدة، تجعله يدخل مرحلة إيجابية جديدة في الموسم الحالي، ويستعد للنصف الثاني من الموسم بصورة أفضل.

62

يوماً، مرت على آخر فوز لشباب الأهلي، في أكتوبر الماضي، بالدوري، على الصقور، ليعود أول من أمس، وأمام الفريق نفسه إلى سكة الانتصارات.

ورغم أن أداء شباب الأهلي لم يكن بالصورة المطلوبة، إلا أنه بعيداً عن الفوز شهدت المباراة ستة أحداث، جلبت السعادة لشباب الأهلي ومدربه مهدي علي، ترصدها «الإمارات اليوم» على النحو التالي:

الفوز الأول

حقق شباب الأهلي أول فوز له في مسابقة كأس الخليج العربي، بعد تعادله في الجولات الثلاث الأولى أمام أندية الوحدة والشارقة والوصل، والمفارقة أن أول فوز كان كفيلاً بحسم تأهل الفريق لربع النهائي رسمياً، بصحبة فريقي الوصل ودبا الفجيرة، بينما ستحسم مباراة الصقور مع الوحدة مصير البطاقة الرابعة في المجموعة الثانية.

عودة الانتصارات

أنهى الفريق أطول سلسلة سلبية له، من ناحية عدم تحقيق الانتصارات هذا الموسم في مسابقتي الدوري والكأس، وصلت إلى 62 يوماً، منذ تحقيق آخر فوز له مع المدرب السابق، الروماني أولاريو كوزمين، في 14 أكتوبر الماضي، على فريق الصقور أيضاً في الدوري بأربعة أهداف دون رد، حيث خاض شباب الأهلي ثماني مباريات، تعادل في سبع، وخسر مباراة، ولاشك في أن هذا الفوز سيسهم في عودة الثقة للاعبين.

ظهور ماجد حسن

تعد عودة لاعب الوسط ماجد حسن من أبرز الأحداث الإيجابية، التي شهدتها مباراة شباب الأهلي وفريق الإمارات، لسبب بسيط أنها المشاركة الأولى للاعب منذ أكثر من 10 أشهر، بالتحديد عندما تعرض للإصابة في مباراة الأهلي والشباب في 10 فبراير الماضي، إذ إن ماجد حسن من أبرز لاعبي الوسط في الإمارات، وعودته إضافة كبيرة للفريق، لإيجاد التوازن الذي كان مفقوداً في الوسط بالفترة السابقة.

مشاركة لوفانور

عاد المحترف المولدوفي لوفانور للمشاركة مع شباب الأهلي، بعد غياب نحو شهرين، حيث إن الفريق ومنذ بداية الموسم نادراً ما كان يخوض أي مباراة مكتمل الصفوف باللاعبين الأجانب، علماً بأن لوفانور يعد إلى جانب السنغالي ماخيتي ديوب الأقرب للحفاظ على مكانه في القائمة، والاستمرار في النصف الثاني من الموسم، مقارنة بوضع السنغالي موسى سو، وبدرجة أقل الكوري الجنوبي موون تشانغ، رغم أن الأخير قدم مباراة كبيرة أمام الصقور وأحرز ثالث أهداف شباب الأهلي.

شفاء مرزوق

أكمل المدافع محمد مرزوق الأحداث الإيجابية لقائمة شباب الأهلي، بعودته للمشاركة وتعافيه تماماً من الإصابة التي أبعدته عن الفريق في الفترة الماضية، حيث باتت صفوف شباب الأهلي مكتملة، باستثناء مانع محمد الذي سيغيب حتى نهاية الموسم، بينما تعد عودة مرزوق، وماجد حسن ولوفانور وقبلهم إسماعيل الحمادي دفعة معنوية كبيرة للجهاز الفني، وإضافة للفريق.

اختيارات مهدي

بدأت بصمات المدرب مهدي علي تظهر على تشكيلة شباب الأهلي، رغم أنها المباراة الثانية التي يقود فيها الفريق، إذ إنه بعدما منح حارس المرمى حسن حمزة الفرصة أمام الوصل في الدوري، أشرك راشد حسن أساسياً، ولم يشرك السنغالي موسى سو، في إشارة إلى مستقبل الأخير مع الفريق، أما المفاجأة فكانت في اللاعب الشاب سعود عبدالرزاق البالغ من العمر 19 عاماً، وشارك في الدقائق الأخيرة، وظهر بمستوى طيب، وكاد يسجل هدفاً تاريخياً من أول لمسة في المباراة.

تويتر