6 مكاسب «جزراوية» بالظهور الأول في المونديال

حصد فريق الجزيرة ستة مكاسب في أول ظهور له في مونديال كأس العالم لكرة القدم على الرغم من هزيمته أمس وتفريطه في المركز الثالث بعد الخسارة القاسية 4-1 أمام باتشوكا المكسيكي.

وخالف الجزيرة جميع التوقعات، وقدم أداء مميزا في المباريات الثلاثة قبل لقاء باتشوكا، رغم حداثة عهد كل لاعبيه بالبطولة العالمية، عدا البرازيلي رومارينيو، وتمثل أول المكاسب في اكتساب الفريق

سُمعة عالمية عطفاً على المستويات القوية التي قدمها، بعد أن أحرج حامل العملاق ريال مدريد الإسباني، الذي شارك بصفوف مكتملة خلال المباراة، قبل أن يخسر منه بصعوبة بالغة بهدف لهدفين في نصف النهائي.

وثاني المكاسب: ظهور الفريق بصورة مغايرة عن بداية الموسم المحلي، بعد أن تخلص من الضغوط التي كان يعيشها لاعبوه بسبب المستويات المتواضعة التي قدموها في الدوري وكأس الخليج العربي، إذ خسر الفريق في مباراتين وتعادل في أربع بالدوري. ويتمثل ثالثها في اكتساب الفريق قاعدة جماهيرية جديدة من خارج الدولة، بعد أن تعاطف معه العديد من مشجعي الأندية المشاركة في البطولة، وكان قد حصل على دعم من جماهير فريق باتشوكا المكسيكي، وغريمو البرازيلي، في نصف النهائي أمام العملاق الإسباني.

ورابع المكاسب: الدفعة المعنوية الكبيرة التي حصل عليها اللاعبون من مشاركتهم في المباريات أمام أندية عالمية، وهو ما سيساعدهم على تقديم مستويات قوية بعد العودة لخوض مباريات الدوري المحلي ودوري أبطال آسيا، التي يشارك فيها من مرحلة دور المجموعات بصفته حامل لقب الدوري.

وخامس المكاسب: اكتشاف الفريق لمواهب قادمة بقوة، على غرار الثلاثي (محمد العطاس وعيسى العتيبة وخليفة مبارك)، الذين قدموا أداءً قوياً في مباريات الفريق، على الرغم من حداثة مشاركاتهم مع فريق الجزيرة في كل البطولات، وقد استطاع الثلاثي أن ينال المديح من قبل مدرب الفريق الهولندي، تين كات.

وآخر هذه المكاسب هو تألق الحارس علي خصيف، الذي أصبح حديث العالم بعد تصديه لتسديدات البرتغالي، كرستيانو رنالدو، والفرنسي كريم بنزيما.