يواجه أوكلاند سيتي في الافتتاح اليوم

الجزيرة يطرق أبواب المجد في مونديال الأندية

صورة

يأمل فريق الجزيرة دخول التاريخ من أوسع أبوابه عندما يلتقي فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي في التاسعة من مساء اليوم على استاد هزاع بن زايد، في افتتاح منافسات بطولة كأس العالم الرابعة عشرة للأندية التي تستضيفها الإمارات حتى السادس عشر من ديسمبر الجاري للمرة الثالثة في تاريخ البطولة.

ويسعى فخر أبوظبي وممثل الإمارات في البطولة العالمية إلى تسطير مجد جديد له بتحقيق الفوز على بطل أوقيانوسيا وخطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني للبطولة، وملاقاة فريق أوراوا الياباني بطل أندية آسيا يوم السبت المقبل، وفي حال تجاوزه سيواجه الجزيرة فريق ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا وحامل لقب البطولة من العام الماضي في مواجهة تاريخية يحلم بها الجميع.

ورغم أن مواجهة اليوم تأتي بين الجزيرة الأقل مشاركة في البطولة بين فرق مونديال الأندية كونه يشارك للمرة الأولى وبين أوكلاند سيتي أكثر الفرق مشاركة بثماني مرات (رقم قياسي)، فإن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء داخل المستطيل الأخضر، ولاعبو فخر أبوظبي أمام فرصة لن تتكرر كثيراً لكتابة أسمائهم بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم.

ويعاني الجزيرة بعض الغيابات المهمة خصوصاً في وسط الملعب بسبب عدم اكتمال شفاء محمد فوزي ومحمد جمال، وهما من الأوراق التي يعتمد عليها الفريق في النواحي الدفاعية، لكن ذلك لن يؤثر كثيراً على الفريق في ظل امتلاك البدائل الجيدة في جميع المراكز، ومن المتوقع أن يشارك قلب الدفاع المخضرم فارس جمعة الذي تماثل للشفاء من إصابته، وسيجري اختباراً طبياً صباح اليوم من أجل التأكد من جاهزيته.

وستكون مواجهة اليوم أيضاً فرصة من ذهب أمام العديد من نجوم الجزيرة للإعلان عن أنفسهم بقوة على الساحة الدولية، ولن يجد علي خصيف حارس عرين الفريق أهم من هذه المباراة لنيل قفاز الإجادة والتأكيد على أنه الحارس الأول في الإمارات، أما علي مبخوت هداف النادي التاريخي فلن يجد أهم من لقاء اليوم لتأكيد الجدارة والخروج من المحلية الى العالمية.

واستعد الجزيرة جيداً للمباراة من خلال تدريبات يومية أداها على استاد محمد بن زايد قبل أن ينتقل إلى معسكره في العين لمدة ثلاثة أيام، وخاض الفريق تدريبه الأخير على ملعب المباراة أمس تحت قيادة الهولندي تين كات، الذي حاول وضع اللمسات الأخيرة على خطة اللعب التي سيواحه بها منافسه، واختيار التشكيل الأنسب للفريق في ضوء نقاط القوة والضعف في صفوف البطل النيوزيلندي.

وعلى الطرف الآخر استعد أوكلاند سيتي للقاء بشكل مبكّر من خلال معسكر تدريبي أقامه في مدينة دبي خاض خلاله مباراة ودية أمام فريق اتحاد كلباء، وتعادل فيها بهدف لكل فريق، وحاول مدرب الفريق الإسباني رامون التعرف من خلال هذه المباراة إلى الكرة الإماراتية، ويعول كثيراً على الجماعية التي تميز فريقه، إضافة الى الرهان على قدرات الأرجنتيني إيميليانو تادي هداف الفريق الذي يتمتع بقدرات تهديفية رائعة وإمكانات فنية عالية. ويحول رامون ورفاقه تكرار الإنجاز الذي حققه الفريق في نسخة 2014 عندما حل ثالثاً في ترتيب فرق البطولة، وهو أفضل مركز حصل عليه ممثل أوقيانوسيا في البطولة خلال مشاركاته الثمانية رغم أنه أكثر الفرق مشاركة فيها.

ورغم حداثة عمر النادي النيوزيلندي الذي تأسس عام 2004 فإنه صنع تاريخاً كبيراً بحجزه مقعداً دائماً في مونديال الأندية منذ ظهوره الأول على مسرح البطولة عام 2006.

 لمشاهدة تشكيلة الفريقين، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر