رياضيون يؤكدون أن «فخر أبوظبي» قادر على التأهل لمواجهة ريال مدريد.. ويقدّمون:

6 نصائح للجزيرة حتى يصل إلى «المباراة الحلم»

صورة

أكد رياضيون أن نادي الجزيرة قادر على تخطي عقبة أوكلاند سيتي النيوزيلندي وأوراوا ريد دايموندز الياباني، والتأهل إلى مواجهة ريال مدريد الإسباني في نصف نهائي كأس العالم للأندية التي تنطلق غداً في أبوظبي وتستمر حتى 16 الجاري، وقدموا ست نصائح لممثل الكرة الإماراتية، أبرزها: عدم الاستهانة بأوكلاند سيتي، والاستفادة من تجربتي الأهلي والوحدة، والتركيز على العامل البدني، ونسيان وضع الفريق في دوري الخليج العربي، وعدم التفكير مبكراً في ريال مدريد، والعمل على جذب الجمهور إلى المدرجات.

النصائح الست

1- عدم الاستهانة بأوكلاند سيتي.

2- الاستفادة من تجربتي الأهلي والوحدة.

3- التركيز على العامل البدني.

4- نسيان وضع الفريق في دوري الخليج العربي.

5- عدم التفكير مبكراً في ريال مدريد.

6- العمل على جذب الجمهور إلى المدرجات.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «الجزيرة أمامه فرصة رائعة لتحقيق إنجاز تاريخي لكرة القدم الإماراتية»، بالوصول للمرة الأولى إلى نصف النهائي، خصوصاً أن (فخر أبوظبي) ثالث فريق إماراتي يشارك في الحدث العالمي، بعد أن تأهل الأهلي كأول نادٍ في 2009 وودع البطولة بالخسارة في المباراة الأولى بهدفين دون رد أمام الفريق نفسه الذي سيواجه الجزيرة غداً، بينما شارك الوحدة في نسخة 2010، وحقق الفوز على جنوب هيكاري بثلاثة أهداف دون رد، وأنهى البطولة في المركز السادس بعد خسارته من سيونغنام الكوري بأربعة أهداف مقابل هدف، وأمام باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح بعد التعادل بهدفين لكل فريق خلال المباراة.

من جهته، قال عضو مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم المتحدث الرسمي الدكتور جمال الحوسني، إنه لا يوجد ما يمنع الجزيرة من مواصلة مشواره في كأس العالم للأندية والتأهل إلى نصف النهائي ومواجهة ريال مدريد، مشيراً إلى أن كل الظروف مهيأة أمام «فخر أبوظبي» لتحقيق إنجاز تاريخي للكرة الإماراتية.

وأكد أن الجزيرة يجب أن يتعامل مع كل مباراة على أنها نهائي كأس، مشيراً إلى أنه يجب التركيز أولاً في مواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلندي، وعدم الاستهانة بالمنافس، موضحاً: «يجب أن يضع الجزيرة هدفاً أساسياً من المشاركة في كأس العالم للأندية، وهو التأهل إلى نصف النهائي على أقل تقدير، واللعب على البرونزية أو حتى الحصول على المركز الرابع».

وأضاف: «مونديال الأندية ليست بطولة استعراضية، ويجب خوضها بكل تركيز، وأن تكون ثقافة اللاعبين هي السعي إلى الوصول إلى النهائي، إذ إنه باستثناء ريال مدريد وغريميو البرازيلي تعد جميع الأندية الأخرى في المستوى نفسه، والجزيرة يستطيع التفوق عليها».

وتابع: «يجب أن يستفيد الجزيرة من أن اللاعبين لم يتم استنزاف طاقاتهم قبل البطولة، وتأهلوا بالطريقة الأسهل وهي الفوز بلقب الدوري، بينما الأندية الأخرى فازت بالبطولات القارية وقطعت مشواراً طويلاً حتى تصل إلى أبوظبي، خصوصاً أن غريميو البرازيلي حسم تأهله الأسبوع الماضي، وسيسافر مسافة طويلة، كما أن أوروا ريد الياباني فاز بلقب أبطال آسيا قبل أسبوعين فقط».

من جانبه، أكد عضو لجنة المسابقات في لجنة دوري المحترفين، خالد عبيد، أنه يجب عدم التفكير في حلم مواجهة ريال مدريد قبل أن يتخطى (فخر أبوظبي) عقبتي أوكلاند سيتي النيوزيلندي وأوروا ريد الياباني، مشيراً إلى أن المشوار حتى المربع الذهبي لن يكون سهلاً.

وأكمل: «يجب أن ينسى نادي الجزيرة الظروف التي يواجهها في الدوري في الموسم الحالي، وعدم ظهوره بمستوى قوي مثل الموسم الماضي، وهو ما أهله للفوز باللقب، إذ إن الفريق لديه بعض الأمور التي يجب أن يركز عليها، خصوصاً في الجوانب الدفاعية».

وأوضح: «الجزيرة يخوض المباريات بلاعبين أجنبيين فقط، وهو ما يؤثر سلباً على مردود الفريق، ولكن يجب تجاوز ذلك بالتركيز بشكل كبير على الجوانب البدنية التي يتميز بها الفريق النيوزيلندي، حيث إنه لا يعتمد على الأداء المهاري، لذلك من الضروري أن يهتم الجهاز الفني للجزيرة برفع معدلات اللياقة لدى اللاعبين».

وأشار عبيد إلى أن الجمهور سيلعب دوراً كبيراً ومهماً في دعم الجزيرة، مؤكداً ضرورة أن تكون هناك طرق لجذب جماهير جميع الأندية، لأن «فخر أبوظبي» يمثل الدولة، ويجب أن يحظى بدعم الجمهور في هذه البطولة العالمية.

من جهته، قال لاعب الأهلي السابق حمزة عباس إنه يجب على الجزيرة تعلم الدرس من الأهلي والوحدة ومشاركتهما السابقة في مونديال الأندية، مشيراً إلى أن الأحمر خسر أمام أوكلاند سيتي، ولم يستفد من خوض البطولة في أبوظبي، أما «العنابي» فحقق الفوز في أول جولة على فريق جنوب هيكاري، ولكن خسر أمام بطل آسيا سيونغنام، وهو ما يشبه الطريق الذي سيسلكه الجزيرة في حال فوزه على الفريق النيوزيلندي.

وأضاف: «أوكلاند لن يكون نداً سهلاً، خصوصاً أنه يشارك في البطولة للمرة التاسعة في تاريخه كأكثر الأندية مشاركة في البطولة، إلى جانب أنها المرة السابعة على التوالي التي يظهر فيها في مونديال الأندية».

تويتر