أبرزها إهدار الفرص وتراجع مستوى بعض اللاعبين

5 عوامل وراء الخسارة الأولى للشارقة في عهد العنبري

الشارقة خسر أمام الوحدة 3- صفر. تصوير: إريك أرازاس

تعرّض الشارقة لخسارة موجعة من مضيفه الوحدة خلال المباراة التي جمعتهما يوم الجمعة الماضي، بعدما استقبلت شباكه ثلاثة أهداف نظيفة في الجولة التاسعة لدوري الخليج العربي، ما أدى إلى تراجعه من المركز السابع إلى الثامن برصيد تسع نقاط، إذ تعد هذه الخسارة الأولى التي يتعرض لها الشارقة في عهد المدرب، عبدالعزيز العنبري، منذ تسلمه المهمة خلفاً للمدرب السابق، البرتغالي جوزيه بيسيرو، إذ فاز في مباراتين وتعادل في مثلهما، وخسر أمام الوحدة فقط.

«الإمارات اليوم» ترصد خمسة عوامل وراء الخسارة الأولى للشارقة.

1- قوة الوحدة

واجه الشارقة خصماً قوياً كان مصمماً على الفوز، وحصد نقاط المباراة، والاقتراب كثيراً من صدارة الدوري، خصوصاً في أعقاب تعادل منافسَيه على الصدارة، العين والوصل، إذ دفع الوحدة في هذه المباراة بكل قوته الضاربة، ممثلة في محترفيه الأربعة، المجري جوجاك، والأرجنتيني سيبستيان تيغالي، والمغربي مراد باتنا، والمدافع الكوري الجنوبي شانج ريم، الذي سجل الهدف الثاني في مرمى الشارقة.

2- إهدار الفرص

على الرغم من أن الشارقة هدد مرمى الوحدة بالعديد من الكرات الخطرة، وكان بإمكانه تقليص الفارق، خصوصاً في الشوط الثاني الذي سنحت له العديد من الفرص السهلة، كان أبرزها فرصة اللاعب يوسف سعيد، إلا أن الفريق لم يستغل هذه الفرص بالشكل المطلوب.

3- تراجع مستوى بعض اللاعبين

شهدت مباراة الوحدة تراجعا في مستويات بعض لاعبي الشارقة، الذين تأثروا بالإرهاق جراء اللعب المتواصل، وكذلك ضغط جماهير الشارقة التي كانت تريد من فريقها مواصلة الصحوة التي شهدها الفريق مع المدرب عبدالعزيز العنبري.

4- الغيابات المؤثرة

عانى الشارقة من غيابات مؤثرة، لاسيما المدافع شاهين عبدالرحمن بسبب الإصابة، خصوصاً أن شاهين كان من أفضل المدافعين وظهر بمستوى متطور في الفترة الأخيرة، إلى جانب غياب المحترف البرازيلي، فاندر فييرا، بداعي الإصابة أيضاً.

5- الهدفان المبكران

أدى الهدفان المبكران اللذان سجلهما الوحدة في مرمى حارس الشارقة، أحمد ديدا، بوساطة المجري جوجاك والكوري الجنوبي شانج ريم «4» و«18»، إلى إضعاف معنويات لاعبي الشارقة وإرباك حسابات الفريق، ما سهل من مهمة الوحدة في التفوق وإنهاء المباراة لمصلحته.

تويتر