البريطاني تومي فليتوود يكسب «السباق إلى دبي»

الإسباني رام بطل «غولف الموانئ العالمية» على «الأرض»

صورة

ظفر المصنف الخامس عالمياً، الإسباني جون رام، أمس، بلقب بطولة موانئ دبي العالمية للغولف، التي أقيمت على ملعب «الأرض» في عقارات جميرا، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، البالغ إجمالي جوائزها المالية ثمانية ملايين دولار، حصل منها الفائز بالمركز الأول على 1.33 مليون دولار، بعد أن سجل 19 ضربة تحت المعدل.

مطر الطاير :

النجاح جاء مضاعفاً كون الجولة الأوروبية حملت شعار (السباق إلى دبي)، وطافت به في 47 بطولة.

رام: الضربة الأخيرة عند الحفرة 18 «حلم تحول إلى حقيقة»

أعرب الإسباني جون رام عن سعادته بالانضمام إلى قائمة الأساطير المتوجة سابقاً بلقب بطولة «موانئ دبي العالمية»، في قائمة تضم أسماء بحجم الإسباني إلفارو كيروش، والايرلندي روري ماكلروي، والسويدي هنريك ستينسون، وقال رام في تصريحات صحافية عقب مراسم التتويج، إن: «الضربة الأخيرة عند الحفرة 18 كانت بمثابة الحلم الذي تحول إلى حقيقة، بإعلاني فائزاً بلقب هذه البطولة وأتشارك في وضع اسمي على صولجانها، بجانب أساطير سبق لهم الفوز بلقبها، أمثال ماكلروي، وكيروش، وستينسون».

وأضاف: «مع بداية البطولة كان الأمر مستبعداً في تحقيق الفوز، في ظل المنافسة المحتدمة على لقب (السباق إلى دبي)، حتى عند دخولي منافسات اليوم الرابع كان جل تركيزي ينحصر في تحقيق نتيجة إيجابية، لأجد نفسي قبل أربع حفر فقط من النهاية في الصدارة، ما دفعني إلى بذل اقصى جهد ممكن للفوز في هذه البطولة التي يسعى إلى لقبها نخبة لاعبي العالم».

واختتم: «من الجيد أن أختتم الموسم بالصورة المثلى، وهو الموسم الثاني لي في عالم الاحتراف، وكان رائعاً لأنني أحرزت لقب (بطولة دبي)، وأعتبره الأعظم لأنه حلم يسعى إلى تحقيقه أي لاعب محترف».

كما شهدت المنافسات، على صعيد لقب بطل موسم «السباق إلى دبي»، حسم المصنف الـ19 عالمياً البريطاني تومي فليتوود اللقب، بعد منحه المركز 21 الذي انهى عليه منافسات «بطولة موانئ دبي العالمية» والجائزة المالية لهذا المركز البالغة 71 ألفاً و131 دولاراً، القدرة على تعزيز صدارته للترتيب العام لـ «السباق إلى دبي» بإجمالي خمسة ملايين و420 ألفاً و529 دولاراً، خصوصاً بعد أن فشل منافسه وملاحقه على صعيد لقب بطل الموسم البريطاني جاستن روز في الفوز بـ«دبي» الذي كان يمثل الخيار الوحيد لخطف الصدارة من فليتوود والتتويج بطلاً، واكتفى روز بإنهاء بطولة الموانئ بالمركز السابع الذي منحه جائزة 240 ألفاً و891 دولاراً، جعلت إجمالي رصيده يرتفع إلى أربعة ملايين و921 ألفاً و62 دولاراً، التي لم تكن كافية للفوز بلقب بطل الموسم وتكرار إنجازه لعام 2007.

وعقب انتهاء المنافسات، توج رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية سلطان بن سليم، البطل الإسباني جون رام بـ«صولجان» بطولة «موانئ دبي العالمية»، وسلّم نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، مطر الطاير، النجم البريطاني تومي فليتوود كأس «السباق إلى دبي» وبطل موسم 2017، وحضر مراسم التتويج الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للعبة، وأمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، والمدير التنفيذي لعقارات جميرا يوسف كاظم، وعدد من المسؤولين والشخصيات الرياضية وممثلي الشركات الراعية.

من جهته، أكد نائب رئيس مجلس دبي الرياضي مطر الطاير، أن بطولة جولة موانئ دبي العالمية التي يتم تنظيمها سنوياً برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، أسهمت في تعزيز صناعة الرياضة الحديثة في دبي على مدار تسع نسخ ناجحة، كانت حديث العالم ومحط اهتمامه.

وقال إن «رياضة الغولف باتت صناعة ناجحة على مختلف المقاييس، لما تقدمه من منافسات رياضية قوية بتوافد أفضل اللاعبين من حول العالم إلى دبي، إلى جانب دورها السياحي والترويجي عبر حضور الجماهير من مختلف الجنسيات بمعدل يزيد على 60 ألف متفرج في كل عام، وبث منافسات البطولة عبر أشهر القنوات العالمية ومتابعة أكثر من 500 مليون مشاهد عالمياً في كل عام، إلى جانب تعزيز المنشآت العقارية حيث أصبحت عقارات جميرا للغولف علامة بارزة وموقعاً استراتيجياً، حيث ستكون ضمن خط (إكسبو 2020) الذي يمر به مترو دبي نحو مطار آل مكتوم الدولي».

وأوضح الطاير أن «النجاح جاء مضاعفاً كون الجولة الأوروبية العريقة حملت شعار (السباق إلى دبي)، وطافت به في 47 بطولة تم تنظيمها في 26 دولة، منها بطولتان أقيمتا مطلع العام في أبوظبي ودبي، وهو ما يعكس دور السياحة الرياضية، عبر جعل دبي للعام التاسع على التوالي غاية ينشدها نجوم العالم، والمساهمة بهذه الخطوة في إبراز المكانة الرياضية والتطور الحاصل بدبي في مختلف المجالات عبر الأندية والملاعب الرياضية الحديثة، والمرافق السياحية والخدمية المتميزة والمتنوعة والشاملة».

تويتر