الشوط الأول والركنيات والمدافعون أوصلوا الفريق إلى النقطة الـ 20

3 أسباب وراء الفوز الأكبر للوصل في الدوري

صورة

حقق الوصل أكبر فوز له بدوري الخليج العربي في الموسم الحالي، بتغلبه على الظفرة بثلاثة أهداف دون رد، أول من أمس، في الجولة الثامنة، ليواصل الفهود تألقه، ويحافظ على سجله خالياً من الهزائم، كما احتفظ بصدارة لائحة ترتيب الدوري بـ20 نقطة جمعها من ستة انتصارات وتعادلين.

الأسباب الثلاثة

1- الوصل أنهى الشوط الأول من لقاء الظفرة متقدماً في النتيجة للمرة الأولى هذا الموسم، بعد أن كان يتعادل في الشوط الأول من مبارياته السبع السابقة.

2- واصل الفهود تسجيل أهداف حاسمة من الركنيات بواقع خمسة أهداف هذا الموسم.

3- تألقُ المدافعين وكسرهم احتكار ليما وكايو تسجيل الأهداف.

قويض: هدف غير صحيح فتح الباب لفوز الوصل

قال مدرب الظفرة، السوري محمد قويض، إن الهدف الأول، الذي سجله عبدالرحمن علي للوصل، كان من خطأ واضح، مشيراً إلى أن «الجميع شاهد أن هدف الفهود غير صحيح إلا الحكم عمار الجنيبي».

وأضاف في المؤتمر الصحافي: «الهدف غير الصحيح فتح الباب لفوز الوصل، وقلب موازين المباراة، لكن رغم ذلك أرى أن عمار الجنيبي يستحق نجومية اللقاء».

وأشار المدرب السوري إلى أن دخول الهدف الثاني سريعاً بعد الهدف الأول أسهم في صعوبة المباراة بشكل أكبر على الظفرة، لافتاً إلى أنه رغم محاولات الفريق للعودة في نتيجة المباراة، إلا أن اللاعبين لم يستغلوا الفرص التي أتيحت لهم، قبل أن يسجل الوصل الهدف الثالث الذي حسم اللقاء.

ويعد أكبر إيجابيات الفهود في مباراته أمام الظفرة هو عدم دخول مرماه أي أهداف للمباراة الثانية على التوالي، بعد الفوز في «الديربي» على النصر بهدفين دون رد، بينما كان يستقبل في انتصاراته الأربعة الأخرى أهدافاً في مرماه، في المقابل كانت هناك ثلاثة أمور لافتة هي أسباب الفوز الأكبر للوصل في الدوري هذا الموسم.

وأولها أن الوصل أنهى الشوط الأول للمرة الأولى بمبارياته في الدوري متقدماً على منافسه، حيث أنهى «الإمبراطور» الشوط الأول من مبارياته السبع الأولى بالتعادل، ولم يتمكن من التفوق على أي فريق، حيث تعادل سلبياً في أربع مباريات أمام الجزيرة والنصر والشارقة والوحدة، بينما تعادل 1-1 أمام العين ودبا الفجيرة والإمارات، في المقابل كانت مباراته أمام الظفرة استثنائية، وحسم صاحب الأرض اللقاء مبكراً بتسجيله هدفين في ست دقائق (17 و23) عن طريق عبدالرحمن علي وكايو كانيدو، ليشعر الجهاز الفني والجمهور الوصلاوي بالاطمئنان للمرة الأولى على نتيجة المباراة منذ الشوط الأول.

أما ثاني الأسباب فكان استخدام الوصل «السلاح الأقوى» هذا الموسم، وهو الركلات الركنية التي أحرز عن طريقها «الإمبراطور» عدد من أهدافه المهمة، ما جعله بمثابة علامة مسجلة بغسم فريق الفهود، وبلغت خمسة أهداف حتى الآن، واللافت أنها جميعها أهداف حاسمة ومؤثرة، إذ كان الهدف الأول من ركلة ركنية للوصل في مرمى الوحدة عن طريق فابيو ليما، وكان الهدف الثاني للوصل الذي حسم اللقاء بهدفين مقابل هدف، أما ثاني الأهداف من ركنيات فهو هدف البرازيلي ليما أيضاً، في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول في مرمى دبا، الذي تعادل من خلاله الأصفر أمام المنافس في توقيت نموذجي، لينهي بعدها اللقاء بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وكرر ليما تألقه مع الركلات الركنية بتسجيله الهدف الأول في «الديربي» في مرمى النصر، قبل أن يضيف هدفاً ثانياً ويؤمن النتيجة لمصلحة «الإمبراطور»، بينما أحرز عبدالله صالح، الأسبوع الماضي، الهدف الثاني بمرمى شباب الأهلي في كأس الخليج العربي من ركلة ركنية، قبل أن يتعادل الفريق الضيف، وتنتهي المباراة بهدفين لكل فريق، وأخيراً سجل عبدالرحمن علي الهدف الأول في مرمى الظفرة، أول من أمس، ليفتح الطريق أمام الفوز الأكبر للوصل في الدوري. أما ثالث الأسباب فهو ظاهرة تألق المدافعين وكسرهم احتكار ليما وكايو تسجيل الأهداف، ويؤكد ذلك تسجيل عبدالله صالح أول أهدافه في تاريخ مشاركاته مع المحترفين في مرمى شباب الأهلي، قبل أن ينال عبدالرحمن علي دوره ويحرز هدفاً مؤثراً في الظفرة، كما سبق أن تألق حميدعباس بهدف سابق له.

تويتر