مبخوت يقود الأبيض للفوز ودياً على أوزبكستان

لاعبو المنتخب يستوعبون خطة زاكيروني.. ويسجلون هدفاً

علي مبخوت خلال تجاوز الحارس الأوزبكي وتسجيل هدف الفوز أمس. تصوير: إريك أرازاس

أثمرت عودة نجم فريق الجزيرة، علي مبخوت، إلى صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم، تحقيق الفوز ودياً، أمس، على ضيفه المنتخب الأوزبكي، وسجل مبخوت هدف الفوز في الدقيقة 15 على استاد خليفة بن زايد بمدينة العين. وشهدت المباراة طرد محمد أحمد، كما كان لافتاً استعادة المنتخب خطورته وقوته الهجومية، ممثلة في الثنائية التي بدت بين عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت، خصوصاً في الشوط الأول، لتعوض آثار الهزيمة قبل أيام على يد المنتخب الهاييتي 1-صفر، رغم ظهور مشاكل عديدة في الدفاع.

تشكيلة المنتخب

خالد عيسى، مهند العنزي، إسماعيل أحمد، خليفة مبارك، محمود خميس، محمد فوزي، خميس إسماعيل، عامر عبدالرحمن، عموري، سالم صالح، علي مبخوت.

التبديلات:

جاسم يعقوب وخلفان مبارك وطارق أحمد والعطاس ومحمد أحمد، بدلاً من سالم صالح وعموري وخميس إسماعيل ومبخوت وخليفة مبارك.

إصابة طارق  أحمد

ظهر لاعب المنتخب طارق أحمد، وهو يرتدي قناعاً لحماية وجهه في مباراة المنتخب مع أوزبكستان، بعد دخوله في الشوط الثاني مكان خميس إسماعيل، بسبب الإصابة التي يعانيها، ولم يستطع طارق إكمال المباراة، بسبب تجدد الإصابة في وجهه، إثر لعبة مشتركة مع أحد لاعبي أوزبكستان.

وقال لاعبو الأبيض، إنهم بدؤوا فهم طريقة اللعب الجديدة، التي يعتمدها المدرب الإيطالي زاكيروني، والقائمة على «3-4-3»، ما أثمر الفوز على أوزبكستان، وإن هذا سيفتح الطريق لانسجام أكبر مع المدرب في المباريات المقبلة.

ووصف لاعب المنتخب محمود خميس المباراة بأنها «تجربة مفيدة»، مؤكداً أن اللاعبين بدؤوا استيعاب طريقة اللعب الجديدة للمدرب، معتبراً أن الانتصار فوز معنوي، وقال في تصريحات صحافية عقب المباراة: تألقي في المباراة يعود للتعاون الكبير من قبل زملائي اللاعبين.

وأكد من جانبه لاعب المنتخب خميس إسماعيل أن لاعبي المنتخب «بدؤوا يفهمون طريقة اللعب الجديدة، التي يعتمدها المدرب زاكيروني»، معتبراً في تصريحات صحافية أن المنتخب سيظهر بصورة أفضل في المباريات المقبلة، مشدداً على أهمية مثل هذه التجارب الودية للمنتخب. وحفلت المباراة بخمسة مشاهد مثيرة: أولها: أنه الفوز الأول للمنتخب في عهد مدربه الجديد زاكيروني، بعدما خسر تجربته السابقة أمام منتخب هاييتي بهدف نظيف، وسيفتح هذا الفوز شهية المدرب للعمل بجدية لبناء منتخب قوي لكأس آسيا 2019.

وثانياً: أن لاعبي المنتخب بدؤوا استيعاب خطة اللعب الجديدة لزاكيروني، التي اعتمدها لأول مرة أمام هاييتي وهي «3-4-3»، بعدما وجدوا صعوبة كبيرة في تطبيقها، وتسببت في الخسارة.

وتمثل المشهد الثالث في ظهور الثنائي «عموري» ومبخوت بمستوى جيد، إذ شكلا معاً مصدر الخطورة في صفوف المنتخب، وهددا مرمى أوزبكستان في أكثر من مناسبة، لاسيما في الشوط الأول.

والمشهد الرابع هو عودة المهاجم علي مبخوت إلى المنتخب، بعدما غاب عنه في مباراة هاييتي بداعي الإصابة، إذ تأثر الأبيض كثيراً بغيابه، ما اضطر زاكيروني إلى إشراك وجوه جديدة، خصوصاً جاسم يعقوب وأحمد العطاس. أما المشهد الخامس، فتمثل في تراجع المنتخب كثيراً في الشوط الثاني بسبب الإرهاق وكثرة التبديلات، إضافة للضغط الهجومي المكثف من منتخب أوزبكستان.

وفرض المنتخب، خلال الشوط الأول، سيطرته الميدانية على مجريات المباراة، وتوج ذلك بالهدف السريع الذي سجله المهاجم العائد من الإصابة مبخوت، بعد مرور ربع ساعة بمجهود فردي رائع، بعدما تخطى حارس المرمى الأوزبكي، مستغلاً تمريرة عامر عبدالرحمن.

وكان المنتخب الأوزبكي الأفضل في الشوط الثاني، حيث أظهر مهارات فنية عالية، وهدد مرمى الحارس خالد عيسى أكثر من مرة، وكان واضحاً تأثير التغييرات التي قام بها مدرب أوزبكستان.

وشهدت بداية الشوط الثاني محاولات عدة للمنتخب للوصول للمرمى الأوزبكي، كانت أبرزها الفرصة التي أهدرها «عموري»، عندما واجه المرمى لكنه سدد خارج المرمى «57»، وتسديدة أخرى قوية لمبخوت «62»، أبعدها الحارس بصعوبة. وألغى حكم اللقاء هدفاً لمنتخب أوزبكستان «87»، بداعي وجود مخالفة.

 

تويتر