زاكيروني جرّب 19 لاعباً في المباراة

5 إيجابيات للمنتخب بعد الخسارة من هاييتي

صورة

خسر المنتخب الوطني لكرة القدم أولى مبارياته الودية بقيادة المدرب الإيطالي الجديد، ألبيرتو زاكيروني، أمام هاييتي، أول من أمس، بهدف لصفر، إلا أن الأبيض حقق مجموعة من الإيجابيات والمكتسبات، ستكون في مصلحة زاكيروني، لإعادة ترتيب أوراق الأبيض تحضيراً، لكأس آسيا 2019.

• الإيجابيات الـ5

1- تجربة عدد كبير من اللاعبين.

2- بروز عناصر واعدة.

3- تطبيق الخطة الجديدة.

4- معرفة الثغرات الدفاعية.

5- تهيئة مهاجمين جدد، والتعرف على الخلل الهجومي.

• المنتخب يواجه بعد غد منتخب أوزبكستان في ثاني وديات الأبيض بقيادة المدرب الإيطالي زاكيروني.

ويخوض الأبيض بعد غد الثلاثاء مباراته الودية الثانية في العين، وستكون أمام منتخب أوزبكستان. وجرب زاكيروني في لقاء هاييتي 19 لاعباً، بينهم عناصر صغيرة في السنّ، إذ قام في الشوط الثاني باستبدال جميع اللاعبين في التشكيلة التي لعب بها في الشوط الأول، وأبقى طوال المباراة على ثلاثة لاعبين فقط، هم عمر عبدالرحمن ومحمود خميس وعامر عبدالرحمن.

وتبرز في المباراة خمس إيجابيات، بينها تجربة عدد كببر من اللاعبين، وكذلك التعرف إلى عناصر واعدة، وتطبيق الخطة الجديدة لزاكيروني، وكذلك معرفة الثغرات الدفاعية في الأبيض، وتهيئة البديل للمهاجمين علي مبخوت وخليل، ومعرفة مكامن الخلل الهجومي.

وشكلت المباراة فرصة جيدة للجهاز الفني للتعرف إلى لاعبيه عن قرب، من خلال منح الفرصة لأكبر عدد منهم، بهدف تجربتهم والوقوف على إمكاناتهم الفنية، خصوصاً اللاعبين الصاعدين، في ظل غياب مجموعة كبيرة من الأساسيين، خصوصاً أنها المباراة الأولى لزاكيروني. ودفع المدرب في المباراة بـ19 لاعباً على مدار الشوطين، الأمر الذي منح الفرصة تقريباً لأغلب اللاعبين.

وبرز في ودية هاييتي لاعبين واعدين، مثل جاسم يعقوب، الذي ظهر بمستوى جيد، لكن تنقصه الخبرة في التعامل مع المباريات الكبيرة، بجانب أحمد العطاس، الذي أشركه زاكيروني في التشكيل الأساسي، وأيضاً محمد العكبري وخلفان مبارك وخليفة مبارك.

ومن ناحية أخرى، فاجأ زاكيروني الجميع بخطة جديدة، بعيدة عن 4-4-2، التي اعتادها الأبيض، فقد لعب المباراة بـ3-4-3، ورغم استقبال هدف مبكر، إلا أن المدرب ظل مصرّاً عليها طوال المباراة، لمعرفة مدى استيعاب اللاعبين لها وتطبيقها، حيث تحدث عدد من اللاعبين من بينهم الحارس خالد عيسى، وأكدوا أنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت للتعود على خطة زاكيروني وتطبيقها بالشكل المطلوب.

وفي المقابل، كشفت المباراة للمدرب مكامن الخلل الدفاعي، الأمر الذي يعتبر إيجابياً، كونه سيسهل عليه علاجه في المباريات المقبلة، من ذلك الثغرات، التي كشفها أكثر هدف الفوز الوحيد في المباراة لمنتخب هاييتي، الذي سجله محمود خميس بالخطأ في مرماه.

وهذا الأمر سيفرض على زاكيروني إيجاد توليفة دفاعية أكثر انسجاماً في المباريات المقبلة، حتى لا تتكرر الأخطاء التي حصلت في الفترة السابقة.

وسمحت المباراة كذلك بتهيئة الظروف لإيجاد البديل للاعبين البارزين، على رأسهما علي مبخوت وأحمد خليل، وهذا حتى لا يظل المنتخب يراهن على هذين اللاعبين فقط في الهجوم.

ويسعى المدرب إلى الدفع بعناصر شابة لاكتساب الخبرة، والاستعداد لأخذ مكان اللاعبين المهمين، خصوصاً خلال حالات الإصابة أو الإيقاف، وهذا لا يشمل الهجوم فقط، بل الخطوط كافة.

وفتحت المباراة عين المدرب لمعرفة الخلل الهجومي أكثر، ما يفتح الباب أمام استدعاء لاعبين جدد، أو تغيير مراكز بعض المهاجمين حالياً، وذلك سعياً لإيجاد هجوم قوي للأبيض مستقبلاً.

تويتر