أديلسون يروي قصة حلم الطفولة والنجاح التجاري

محترف كرة في عجمان.. و«بيزنس مان» في البرازيل

صورة

كشف مهاجم عجمان، البرازيلي أديلسون، أنه بدأ عقب احترافه في صفوف «البرتقالي» اتخاذ خطوات إيجابية ليُصبح رجل أعمال «بيزنس مان»، من خلال افتتاحه عدداً من المشروعات التجارية في بلاده أخيراً.

- نلعب كرة جماعية في عجمان، وليس مهماً من يُسجل المهم أن نفوز.

- أرشح العين والجزيرة والوحدة والوصل وشباب الأهلي للفوز بالدوري.

- عجمان يملك مقومات البقاء في دوري المحترفين، واحتلال مركز متقدم.

- تزايد الانسجام بين اللاعبين الأجانب الأربعة وراء تألق عجمان أمام الظفرة.


السيرة الذاتية

العمر: 32 عاماً

الحالة الاجتماعية: متزوج

المركز: مهاجم

الوزن: 73 كيلوغراماً

الطول: 188 سم

حصل على هداف دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، ونجح في قيادة عجمان للعودة لدوري المحترفين.

الإنجازات

لعب أديلسون خلال مسيرته الكروية لـ12 نادياً، فقد كانت بدايته مع إيباتينغا عام 2008، وانتقل من بعدها إلى أندية عدة داخل البرازيل أشهرها تومبينس. وخاض أول تجربة احترافية مع الشباب استمرت موسماً واحداً قبل أن يعود مجدداً إلى تومبينس ومنه انتقل إلى عجمان.

المناسبة

نجاح عجمان في تحقيق الفوز على الظفرة في كأس الخليج العربي، وهو أول انتصار للبرتقالي هذا الموسم بعد أربع مباريات لم يتمكن خلالها من تحقيق أي نتيجة إيجابية، وتمكن اللاعب اديلسون من تسجيل أول أهداف اللاعبين الأجانب بعد فترة من الانتقادات طالتهم بسبب النتائج السلبية.

وقال أديلسون، في مقابلة مع «الإمارات اليوم»: «حلمت منذ الصغر أن أكون رجل أعمال إذا لم يحالفني التوفيق مع كرة القدم، وظلت الفكرة عالقة في تفكيري حتى قدومي الى عجمان، وقد افتتحت مشروعين في البرازيل، أحدهما شركة لتأجير وصيانة الشقق السكنية، والآخر مصنع للملابس الحريمي والرجالي».

وشكر المهاجم البرازيلي فريق الظفرة الذي سجل في شباكه هدفاً خلال مباراتهما يوم السبت الماضي في كأس المحترفين، واصفاً هذا الهدف بأنه أجمل هدية تلقاها في يوم ميلاده الذي تصادف يوم إقامة المباراة في السابع من أكتوبر.

وأوضح: «هذا الهدف والفوز بالمباراة منحاني فرصة الاحتفال مع أسرتي وأولادي بتلك المناسبة، لم يكن من المقبول أن أحتفل والفريق مستمر في نتائجه السلبية».

وتحدث أديلسون عن العديد من القضايا والأمور التي تخص حياته الشخصية وفريق عجمان، وتالياً نص الحوار:

■ هناك من وصف هدفك في شباك الظفرة بأنه الأجمل حتى الآن في الموسم، فما تعليقك؟

■■أشكر الظفرة على هذا الهدف، فأنا أعتبره أجمل هدية جاءت لي في يوم ميلادي، قضيت ليلتي وأنا في قمة سعادتي، وقررت أن أحتفل مع زوجتي وأولادي بهذه المناسبة. لقد اشترطت عليهم أنني لن أحتفل بيوم ميلادي إذا لم نفز على الظفرة، وكانت فرحة مضاعفة بهذا الهدف، فهو الاغلى في حياتي حتى الآن.

■ سنحت للبرتقالي لعبة مشابهة للهدف الذي سجلته، لماذا لم تُسدد الكرة وتركتها لبكاري كونيه؟

■■بكاري هو من طلب أن أترك له الكرة، لقد همس في أذني وقال لي إنني سجلت هدفاً، وطلب أن يُسدد، ولم أرد أن أفعل معه مثلما فعل نيمار وكافاني، لقد تركتها له وكنت أتمنى أن يُسجل، تلك هي الروح التي يجب أن يكون عليها الفريق، نحن نلعب كرة جماعية، وليس مهماً من يُسجل المهم أن نفوز.

■ما سر تألق عجمان أمام الظفرة بعد أربع مباريات بلا حضور مؤثر؟

■■السبب يعود الى تزايد الانسجام بين الأجانب الأربعة، مايغا أتى إلينا في وقت متأخر، ومن مباراة الى أخرى بدأ ينسجم. بتصوري أن اللاعبين الأجانب في عجمان خصوصاً مازال لديهم الكثير ليقدموه، فنحن جزء من الفريق، وتأثرنا بلا شك بسوء الحظ الذي لم يكن مع البرتقالي في المباريات التي تحدثت عنها، وعلى العكس من مباراة الظفرة التي فعلنا فيها كل شيء له علاقة بكرة القدم، فإن هذه المباراة ستشكل نقطة مهمة في مسيرتنا المستقبلية هذا الموسم.

■لديكم مباراة مهمة مع العين في الجولة المقبلة من الدوري، فماذا تتوقع لها؟

■■هي مباراة صعبة بكل تأكيد شأن بقية المباريات الأخرى، هناك أشياء إيجابية أصبحت موجودة في فريق عجمان الآن ولم تكن موجودة من قبل يجب استغلالها، وستقام المباراة على ملعبنا وبين جمهورنا، وبعد معنويات عالية حصلنا عليها من الظفرة، وفي أرضية الملعب نحتاج للعب بجرأة مثلما فعلنا من قبل ضد الجزيرة ومع شباب الأهلي - دبي.

■هل ترى أن البرتقالي لم يكن محظوظاً باللعب مع الفرق القوية في بداية الموسم؟

■■بالعكس هذه الفرق كنا سنلعب معها لا محالة، ليس مهماً أن نواجه تلك الفرق في بداية الموسم أو في نهايته، التفكير يجب ألا يكون منصباً على القرعة، الأهم أن نفكر في أنفسنا أولاً.

■ هل شعرتم في عجمان بأي ضغوط إزاء النتائج السلبية قبل مباراة الظفرة؟

■■لا، لم تكن هناك أي ضغوط تعرض لها اللاعبون أو الجهاز الفني، لدينا إدارة واعية مسؤولة، هم يرون كيف نجتهد يومياً في التدريبات وفي المباريات، صحيح أننا خسرنا في جميع المواجهات التي لعبناها، لكننا قدمنا مستويات مميزة، وطالماً أننا نؤدي بصورة مثالية فحتماً ستأتي النتائج في يوم ما.

■ماذا تتوقع لمستقبل البرتقالي في دوري المحترفين؟

■■ عجمان يملك مقومات البقاء في دوري المحترفين، واحتلال مركز متقدم في جدول المسابقة، لعبنا مباريات صعبة في البداية وكنا نداً لفرق قوية، لدينا مدرب ممتاز ولاعبون رائعون، وإدارة واعية، وجمهور يساندنا ويقدمنا لنا الدعم، بذلك لا أتصور أن الفريق ينقصه شيء ليبقى بين المحترفين.

■من الفريق الذي ترشحه للفوز بالدوري هذا الموسم؟

■■هناك فرق تملك مقومات المنافسة على اللقب مثل العين والجزيرة والوحدة والوصل، وكذلك شباب الأهلي - دبي. هذا الموسم صعب على الجميع بلا استثناء، وهذا سر متعة الدوري.

■إذا لم تكن لاعب كرة قدم فماذا كنت تتمنى؟

■■تمنيت أن أكون رجل أعمال إذا لم يحالفني التوفيق مع كرة القدم. لقد حلمت منذ الصغر بأن أصبح «بيزنس مان»، وأخيراً بدأت أحقق حلمي، فمنذ أن انضممت الى عجمان أصبحت رجل أعمال لكن بنشاط ضيق.

■كيف تحقق ذلك؟

■■لدي حالياً شركة عقارات لاستئجار الشقق السكنية وصيانتها، ومشروع آخر يتعلق بمصنع للملابس الحريمي والرجالي، وهما يُحققان نجاحاً يوماً بعد الآخر.

■ ومن يدير لك هذه المشروعات وأنت متواجد هنا في الإمارات؟

■■يديرها شركاء لي، وأنا أتابعهم بشكل يومي عبر الإنترنت، وقد نتوسع في المستقبل بإضافة مشروعات أخرى، خصوصاً أن لدينا بعض الأفكار التي سنعمل على تنفيذها تدريجياً.

■ ألم تساورك شكوك في عدم نجاح تلك المشروعات وأنت بعيد عنها؟

■■إذا فكرت بهذا الشكل فلا يمكن أن أتقدم. جميع اللاعبين البرازيليين المحترفين خارج البلاد لديهم مشروعات وأعمال تجارية، هكذا الجميع يفكر هناك، لا يمكن لفرد أن يعتمد على العيش من كرة القدم التي لا تدوم مع الشخص طوال العمر، يجب أن يكون هناك تفكير في أعمال أخرى بعد الاعتزال، وهذا ما أعمل عليه حالياً من أجل أسرتي.

تويتر