قال إن لاعبي الملك بحاجة لمزيد من الوقت للوصول إلى الانسجام التام

مكجوان: الأجواء الحارة لا تمنعني من التألق مع الشارقة

مكجوان يتابع تدخّل الحارس ديدا خلال كرة عالية في مباراة الشارقة والنصر. تصوير: مصطفى قاسمي

قال المحترف الأسترالي الجديد في صفوف فريق الشارقة، ريان مكجوان، إنه لم يأخذ وقتاً طويلاً حتى يتأقلم مع فريقه الذي التحق به في شهر أغسطس الماضي، قائلاً إن: «الأجواء الحارة في الإمارات لن تمنعني من التألق مع الشارقة»، مؤكداً لـ«الإمارات اليوم» أنه لم يُعانِ بأي شكل من الأشكال جراء تغير الأجواء المناخية، مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة خلال هذه الفترة من السنة بالإمارات.

وأكد مكجوان: «الدوري الإماراتي يعد من الدوريات الصعبة على مستوى القارة، في ظل تحديات تفرضها درجات الحرارة والرطوبة، خصوصاً أن هناك لاعبين قد يملكون الموهبة والمهارة، إلا أن عدم تأقلمهم على اللعب في مثل هذا المناخ يتسبب في تراجع مستواهم، وبالتالي عدم قدرتهم على تقديم الأداء الأفضل مع فريقهم». وأضاف: «على الرغم من الفترة القصيرة لي مع الفريق منذ تعاقدي معه أغسطس الماضي، وعدم تواجدي في معسكر الشارقة الخارجي، إلا أن الأجواء المريحة مع اللاعبين والتدريبات المكثفة ساعدتني على تخطي عقبة درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة، والتأقلم على فكر المدرب بيسيرو، فاللاعب المحترف في كرة القدم عليه بذل مجهودات مضاعفة في سبيل إيجاد الانسجام المناسب، سواء على صعيد الظروف المناخية أو على صعيد الانسجام مع زملائه من اللاعبين».

وقال إنه لابد من الصبر على الفريق حتى يصل إلى الانسجام المطلوب بين اللاعبين القدامى والجدد، وتابع: «بكل تأكيد نحن بحاجة لمزيد من الوقت للوصول إلى الانسجام التام، خصوصاً أن الفريق لايزال ناقصاً من حيث عدم اكتمال تعاقداته على صعيد اللاعبين المحترفين الأجانب».

وشدد مكجوان على أنه سيبذل مجهودات مضاعفة لمساعدة الفريق في تحقيق نتائج جيدة، وبالتالي إسعاد جمهور الشارقة، وقال: «منذ المباراة الأولى لي مع الفريق سعيت جاهداً لتقديم الأداء الأفضل، بهدف تحقيق النتائج الجيدة وإسعاد جمهور النادي، خصوصاً أنني في مباراتنا الأخيرة أمام النصر في افتتاح الدوري كنت على موعد مع إهداء هذا الجمهور هدفي الأول لولا إلغاء الحكم للهدف بداعي الخطأ الشخصي».

46

مباراة لعبها مكجوان مع منتخب بلاده أستراليا وسجل له تسعة أهداف في مسيرته الدولية.

وأكمل: «أتوقع تحسناً مستمراً على أداء الفريق، مع قرب اكتمال تعاقدات المحترفين الأجانب وبلوغ مراحل متقدمة من الانسجام، إذ يمتلك الشارقة لاعبين موهوبين على صعيد العناصر المحلية، وأنا على ثقة بأن النتائج الجيدة ستأتي سريعاً». وأوضح: «في مباراتنا الأولى أمام فريق الإمارات في افتتاح كأس الخليج العربي، مطلع الشهر الجاري، قدم الشارقة مباراة قوية للغاية، ونجح في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى المنافس، إلا أن افتقارنا اللمسة الأخيرة ساعد فريق الإمارات في اقتناص هجمتين كانتا كفيلتين بتلقينا الخسارة».

وعن الأسباب التي دفعته لقبول التعاقد مع الشارقة، قال: «بكل تأكيد قبل الموافقة على التعاقد مع الفريق سألت بعض الأصدقاء في استراليا من اللاعبين الذين سبق لهم اللعب في الإمارات، وشجعوني على هذه الخطوة، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن الدوري الإماراتي واحد من الدوريات القوية على مستوى القارة».

وأضاف: «لدي فكرة واضحة عن لاعبي الإمارات، خصوصاً أن كلاً من منتخبي الإمارات وأستراليا شاركا في المجموعة ذاتها ضمن تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم».

وعن طموحاته مع الشارقة، أجاب مكجوان: «لاتزال البطولات المحلية كافة في بدايتها، إلا أن طموحاتي الحالية تتمثل في قدرتي على إثبات الذات مع فريقي الجديد، ومساعدته على تحقيق أفضل النتائج التي تضمن له العودة مجدداً للمنافسة على الألقاب».

ويُعد الأسترالي ريان مكجوان المحترف الوحيد الذي عوّل عليه الشارقة في مباراتيه أمام الإمارات في افتتاح كأس الخليج العربي التي انتهت لمصلحة الإمارات بهدفين دون رد، أو في افتتاح النسخة العاشرة من دوري المحترفين التي جمعت الملك مع النصر وانتهت بالتعادل السلبي.

ويملك الدولي الأسترالي سجلاً احترافياً يمتد لـ270 مباراة، منها 46 مباراة مع منتخب بلاده، كما نجح خلال مسيرته الاحترافية، التي استهلها عام 2005، في تسجيل تسعة أهداف على الرغم من كونه يلعب بمركز المدافع.

تويتر