اللجنة العليا للدمج تعبر عن تفاؤلها بلون الجوارح وتدرجه ضمن أطقم الفريق

اعتماد «اللباس الأخضر» رسمياً لشباب الأهلي - دبي

فريق شباب الأهلي - دبي ظهر باللون الأخضر في افتتاح الدوري أمام حتا. تصوير: أسامة أبوغانم

أكد عضو اللجنة العليا للدمج بنادي شباب الأهلي - دبي، عبداللطيف الصايغ، أن خوض الفريق الأول لكرة القدم مباراته الأولى في دوري الخليج العربي لكرة القدم أمام حتا، السبت الماضي، على استاد راشد، مرتدياً القميص الأخضر، كان بقرار من اللجنة العليا للدمج، برئاسة خليفة سعيد سليمان، وسط إصرار كبير على أن يبدأ الكيان الجديد مشواره في أول مباراة رسمية في الدوري مرتدياً القميص الأخضر، الذي أصبحت اللجنة تتفاءل به، خصوصاً بعد الفوز العريض 4-1، وسيصبح ضمن الأطقم الرسمية للنادي.

• اللجنة العليا للدمج بنادي شباب الأهلي - دبي تعلن الرعاة قريباً.

• «التاريخ» سيذكر أن شباب الأهلي - دبي افتتح الدوري باللباس الأخضر.

• اللجنة حاولت جاهدة إقامة مباراة حتا على استاد مكتوم بن راشد.

وقال الصايغ لـ«الإمارات اليوم» إن «اللجنة العليا للدمج حرصت على أن يخوض شباب الأهلي - دبي مباراته الأولى في الدوري بالقميص الأخضر، إذ إن الكيان الجديد تشكّل نتيجة دمج ناديي الشباب ودبي مع النادي الأهلي، وجميع الأندية المنضوية تحت الكيان الجديد لها دور مهم وأساسي، ولن يكون هناك تهميش لأي نادٍ، لمصلحة نادٍ آخر، وزادنا هذا الطقم إصراراً على اللعب به مجدداً، خصوصاً بعد الفوز الكبير، وقد أصبحنا نتفاءل به كثيراً».

وأضاف «كانت هناك تحضيرات خاصة لمباراة حتا في الدوري، إذ قامت اللجنة العليا للدمج بمحاولات جادة، وكان هناك إصرار على إقامة المباراة على استاد مكتوم بن راشد، المقر القديم لنادي الشباب، ولكن وبسبب حاجة الملعب إلى العديد من التجهيزات، تقرر خوض المباراة الأولى على استاد راشد».

وكان نادي شباب الأهلي - دبي خاض مباراته الأولى في الدوري أمام حتا مرتدياً القميص الأخضر والأسود، للمرة الأولى، بعدما خاض مباراته أمام الوحدة في كأس الخليج العربي مرتدياً القميص الأبيض، بينما خاض المباريات الودية بالقميص الأحمر والأسود المخطط على الأكتاف بالأخضر، بينما لم يكن الطقم الأخضر موجوداً ضمن أطقم الفريق لدى الإعلان عن الكيان الجديد حتى ظهر اللون الأخضر فجأة في انطلاقة الجولة الأولى للدوري.

وأشار الصايغ إلى أن «الشباب كيان كبير، والأمر نفسه بالنسبة للنادي الأهلي ونادي دبي، وخوض مباراة حتا باللون الأخضر لم يأت من فراغ، إذ إن رئيس اللجنة العليا للدمج خليفة سليمان، أكد ضرورة أن يكون اللون الأخضر جزءاً أساسياً من الزي الخاص بالفريق، وسيذكر التاريخ أن شباب الأهلي - دبي خاض مباراته الأولى على ملعبه ووسط جمهوره في الدوري مرتدياً القمصان الخضراء، وحقق الفوز في هذه المباراة». وشدّد الصايغ على أن رئيس اللجنة العليا للدمج خليفة سعيد سليمان، يولي اهتماماً كبيراً بأدق التفاصيل، ويؤكد أن الأندية الثلاثة لها دور مهم ومؤثر في الكيان الجديد، وأنه لن تكون هناك أولوية لنادٍ على آخر، وإنما جميعها يعمل تحت مظلة واحدة، بهدف واحد هو الارتقاء بالكيان الجديد.

وأوضح عضو اللجنة العليا لدمج نادي شباب الأهلي - دبي، أن «التعديلات التي تم إجراؤها على القميص، من ناحية اللون أو بوضع نجمتين، تعد ضمن العمل الذي تقوم به اللجنة من ناحية التطوير، وتوضح محاولة مواكبة التطورات التي حدثت في الفترة الأخيرة، كما أننا نؤكد أن نادي الشباب حاضر بقوة ضمن الكيان الجديد، والأمر نفسه بالنسبة لناديي دبي والأهلي، ونفتخر بها جميعاً».

وأكمل: «رغم بعض الأحاديث عن الدمج وصعوبة تقبل الوضع بالنسبة للبعض، إلا أننا نثق بوعي الجمهور والتفافه حول الكيان الجديد، وأن جماهير الأندية الثلاثة ستقف خلف نادي شباب الأهلي - دبي».

وحول عدم الإعلان عن رعاة الفريق حتى الآن، قال الصايغ، إنه «سيتم الإعلان عن رعاة فريق الكرة خلال الفترة البسيطة المقبلة، وستكون هناك مفاجأة للشارع الرياضي».

 

تويتر