رياضيون قالوا إن أبرزها إقامة دورة ثلاثية

5 حلول بديلة لأزمة آلية الصعود والهبوط

بني ياس انتقد الآلية الجديدة بشدة ودعا اتحاد الكرة إلى مراجعتها. من المصدر

اقترح رياضيون، خمسة من الحلول من شأنها أن تحل الأزمة التي نشبت بين أندية في دوري الدرجة الأولى وبين اتحاد كرة القدم حول الآلية الأخيرة التي أعلنها الاتحاد، بشأن الصعود إلى دوري الخليج العربي والهبوط إلى الهواة، مشيرين الى أن هذه الحلول تتمثل في صعود بطل ووصيف دوري الدرجة الأولى مباشرة، وهبوط صاحب المركز الأخير في المحترفين، وإقامة دورة ثلاثية بين صاحب المركز الـ 11 في المحترفين وصاحبي المركزين الثالث والرابع في الدرجة الأولى، أو إلغاء عملية الهبوط بصورة استثنائية الموسم المقبل، بجانب طلب الأندية المتضررة عقد جمعية عمومية طارئة لعرض الأمر عليها. وكان اتحاد الكرة أعلن أول من أمس، آلية للهبوط والصعود، يقضي بصعود بطل ووصيف الهواة مباشرة، على أن يخوض الثالث والرابع من الهواة، مباراتي ملحق ذهاب وإياب مع صاحبي المركزين الحادي عشر والثاني عشر من المحترفين، لكي يضمن العودة إلى نظام الـ14 ناديا في موسم 2018-2019.

الحلول البديلة

1- الاكتفاء بالصعود والهبوط المعتاد والإبقاء على نظام الـ12 نادياً.

2- هبوط صاحب المركز الـ 12 في المحترفين مباشرة.

3- إقامة دورة ثلاثية بين صاحب المركز الـ11 من المحترفين والثالث والرابع من الهواة.

4- عقد جمعية عمومية لعرض الأمر عليها حال تفاقمت الأزمة.

5- اجتماع اتحاد الكرة بأندية الهواة والوصول إلى حل وسط.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «الآلية التي أعلن عنها اتحاد الكرة مجحفة بحق أندية الدرجة الأولى، كون أنه من الطبيعي أن تكون نسبة حظوظ بقاء صاحبي المركزين الـ11 والـ12 من المحترفين كبيرة، مؤكدين أنه من العدالة ومن مبدأ تكافؤ الفرص أن يقوم اتحاد الكرة بإعادة النظر فيها». وانتقد مسؤولون في أندية الهواة بشدة الآلية التي وضعها اتحاد الكرة ووصفوها بالظالمة، وطالبوا بتعديلها ووضع حلول بديلة لها.

ورأى عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين الأسبق، الدكتور سليم الشامسي، أن الآلية مجحفة، مشيراً الى أن الاتحاد قدم هدية لصاحبي المركزين الأخيرين في المحترفين.

وقال: «نسبة بقاؤهما بين 80 و90% حال لعبا أمام صاحبي المركزين الثالث والرابع من الأولى». وتابع: «أتمنى من الاتحاد أن يراجع هذا الأمر، لأنه لن يخسر شيئاً حال قام بجعل مباريات الملحق من دورة ثلاثية وبدل مباراتين لأربعة فرق».

وأضاف: «هناك أكثر من حل لهذه الأزمة، أبرزها صعود بطل ووصيف الهواة، مع هبوط صاحب المركز الأخير، وإقامة دورة ثلاثية بين الـ11 في المحترفين والثالث والرابع في الهواة».

وتابع: «الحل الآخر هو إلغاء الهبوط الموسم المقبل بصورة استثنائية لكن هذا الخيار سيضعف المنافسة، وثالثاً عرض الأمر على جمعية عمومية طارئة، من خلال طلب نحو 15 نادياً عقدها».

واعتبر المستشار القانوني واللاعب الدولي السابق سالم حديد، أن الملحق يثير الكثير من التساؤلات والتعقيدات، وأضاف «من ضمن الحلول هبوط الفريقين صاحبي المركزين الأخيرين في دوري الخليج العربي، مع صعود بطل ووصيف دوري الدرجة الأولى مباشرة، وهذا من شأنه إلغاء نظام الـ 14 فريقاً، والإبقاء على النظام الحالي، لأننا جربنا نظام الـ12، وكان له ميزات إيجابية وقوية في تطوير الكرة».

من جهته قال رئيس هيئة التحكيم الرياضي السابق في اتحاد الكرة، الدكتور يوسف الشريف، إن من بين الحلول التي يراها مناسبة «الاجتماع مع الأندية والتشاور معها والتوصل إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف»، معتبراً أنه يحق لاتحاد الكرة عمل ملحق بشرط ألا يكون هناك نادٍ متضرر من هذا الأمر، مؤكداً أن القرار الذي اتخذه قابل للمراجعة والتعديل.

وأضاف: «بإمكان الأندية المتضررة الدعوة الى عقد جمعية عمومية لعرض الأمر أمامها».

تويتر