Emarat Alyoum

الميداني: خبراتي الدولية تمكنني من تجاوز مصاعب الاحتراف في «الإعصار»

التاريخ:: 17 يوليو 2017
المصدر: جوني جبور ـــ دبي
الميداني: خبراتي الدولية تمكنني من تجاوز مصاعب الاحتراف  في «الإعصار»

كشف المدافع الدولي السوري والمحترف الجديد في صفوف نادي حتا، عمرو الميداني (23 عاماً)، أنه لا يخشى التحديات التي تفرضها التجربة الاحترافية الجديدة في الإمارات، وأنه عازم على وضع خبراته الدولية مع منتخب بلاده الممتدة إلى 20 مباراة في خدمة دفاع فريق حتا في الموسم الجديد من دوري المحترفين.

ووقّع الميداني عقد احتراف في صفوف حتا لموسم واحد.

وقال الميداني لـ«الإمارات اليوم» إن «خبرة 20 مباراة دولية مع المنتخب السوري للرجال، وتجربة احترافية سابقة لموسمين مع فريق الميناء العراقي، تكفل لي عدم الوقوع في رهبة التحديات التي تفرض على اللاعب حين يخوض تجربة احترافية جديدة، وأنا سعيد بالانتقال إلى صفوف نادي حتا، وعلى أتم الجهوزية للذود عن دفاعات فريقي الجديد بالصورة المثلى».

موضحاً: «لم أتردد في قبول العرض المقدم من نادي حتا، فاللاعب المحترف عليه أن يكون جاهزاً لخوض أي تحديات تفرض عليه في تجربته الاحترافية الجديدة، وأعلم تماماً قوة الدوري الإماراتي، والأسماء الكبيرة التي سأواجهها في دوري المحترفين، الذي يضم لاعبين كباراً، سواء المحترفون منهم أو النجوم الإماراتيون».

مضيفاً: «الأجواء أكثر من إيجابية خلال المران الأول مع الفريق، ولم أجد صعوبة في التأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية، التي غالباً ما تماثل الأجواء المناخية ذاتها المرافقة للمباريات الأولى في انطلاقة بطولة الدوري هنا في الإمارات، وأنا عازم على وضع كامل خبراتي في خدمة فريقي الجديد، والذود عن دفاعاته، والسعي لمواصلة تمثيل الكرة السورية بصورة مشرفة في الخارج، والسير قدماً على خطى نجوم سوريين تألقوا في الدوري الإماراتي، آخرهم النجم عمر خريبين، المنتقل حالياً من الظفرة إلى الهلال السعودي».

واستطرد: «بكل تأكيد الترحيب الكبير والأجواء العائلية التي وجدتها من إدارة حتا واللاعبين في الفريق تمثل بحد ذاتها عاملاً مساعداً في قدرة أي لاعب جديد على التأقلم سريعاً مع فريقه الجديد».

وعن معرفته السابقة بفريق حتا، والتحديات التي سيواجهها مع «الإعصار» في الموسم الجديد، قال الميداني: «قدم لي السوري عبدالرزاق الحسين صورة واضحة عن حتا، خصوصاً أن الحسين سبق له اللعب مع (الإعصار)، وجاء كلامه مطابقاً تماماً لما شاهدته عن مدى قرب إدارة النادي من اللاعبين، وروح الفريق الواحد التي تعد من أهم العوامل لنجاح أي فريق».

وتابع: «أشكر إدارة النادي على وضع ثقتها بي، خصوصاً أنني سألعب في مركزٍ حساس على صعيد الخطوط الدفاعية التي كان يقودها الموسم الماضي الدولي الأسترالي ينكولا ستانلي، ما يحملني مسؤولية كبيرة في مواصلة بذل مزيد من الجهد في التدريبات، والتأقلم مع زملائي في الفريق، وفكر المدرب المقدوني جوكيكا».

وأضاف: «القدوم المبكر، والالتحاق بتدريبات الفريق، ثم التوجه إلى معسكر خارجي في ألمانيا، وخوض العديد من المباريات الودية ستكفل حصولي على الوقت الكافي لتحقيق هذا التأقلم، وأنا متحمس لخوض مبارياتي الرسمية الأولى مع فريقي الجديد حتا».

واختتم: «خاض حتا العام الماضي موسمه الأول بتاريخ النادي في دوري المحترفين، ونجح في تحقيق نتائج إيجابية ضمنت له البقاء موسماً إضافياً في دوري المحترفين، ونتطلع في الموسم الجديد لتحقيق أهداف إدارة النادي بالتقدم خطوات إضافية على سلم الترتيب، رغم صعوبة المهمة وسط اقتصار عدد الأندية إلى 12 مقارنة بـ14 خاضت منافسات الموسم الماضي».