5 معايير لاختيار الألعاب المشاركة في دورة ند الشبا

كشف نائب مدير دورة ند الشبا الرياضية مقرر اللجنة المنظمة، علي عمر، عن تلقى طلبات عدة من اتحادات محلية، لإدراج أنشطتها في النسخة المقبلة (السادسة) من الدورة.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «لدينا بالفعل طلبات تلقيناها في الأيام الماضية، بخصوص مشاركة ألعاب رياضية جديدة في العام المقبل، وهذا الأمر سيكون بالتأكيد محل دراسة من قبل اللجنة المنظمة، إذ نعمل في نهاية كل نُسخة على دراسة الألعاب المشاركة، ومدى النجاحات التي حققتها على مستوى الدورة بشكل عام».

مضيفاً: «هناك خمسة معايير نضعها في الاعتبار لاختيار الألعاب المشاركة في دورة ند الشبا، يأتي في مقدمتها، عدد الأيام المخصصة للدورة، ووفرة اللاعبين، والمكان الذي تقام فيه المنافسات، والجانب الجماهيري، وأيضاً المردود العائد على رياضة الإمارات من إدراج أي لعبة، وكلها عوامل تحسم قرار اختيار الألعاب المشاركة».

وتابع: «لكل هذا الأسباب، تحقق دورة ند الشبا نجاحاً من عام الى عام، سواء على المستوى التنظيمي أو الفني، اليوم نحن نشاهد مستويات عالية في الكرة الطائرة، تفوق المستوى المُقدم في الدوري المحلي، بشهادة مسؤولي الاتحاد أنفسهم، كما أن الدورة تساعد الاتحادات الرياضية والأندية على تجهيز لاعبيها بصورة عالية للموسم الجديد، نظراً لقوة المنافسات، ووجود لاعبين لهم خبرات عالمية في الألعاب كافة وبلا استثناء، وهذا هو سر نجاح وقوة ند الشبا».

وأضاف: «شهدت الدورة هذا العام منافسات جديدة، وعلى رأسها المبارزة، التي كان لها حضور كبير، بمشاركة عدد من اللاعبين الذين حصلوا على ميداليات أولمبية، ما جعل هذه اللعبة تبرز بشكل كبير ضمن دورة ند الشبا هذا العام، إلى جانب تحدي ناس الليلي، وهو أول سباق من هذا النوع يقام في الإمارات وفي منطقة الشرق الأوسط، وقد حقق نجاحات كبيرة أضافت الكثير إلى الدورة».

وبيّن: «النسخة الخامسة شهدت تسجيل عدد كبير من اللاعبين واللاعبات، الذين لم نتمكن من مشاركتهم في بعض المنافسات ومن بينها الدراجات والجري، كما كان هناك لاعبون من الجنسين طلبوا المشاركة بعد غلق باب التسجيل، وقد اعتذرنا لهم، وهذا يدل على أن حجم التفاعل مع دورة ند الشبا بات كبيراً، سواء من المواطنين أو المقيمين في الإمارات، فالهدف الأساسي من دورة ند الشبا، خلق قاعدة تضم أكبر عدد من الممارسين للرياضة عبر تنظيم أحداث تنافسية لهم وبشكل احترافي عالي المستوى».

وختم: «نحن أمام دورة يشارك فيها 5000 رياضي ورياضية من مختلف الفئات والأعمار والجنسيات، وفي مقدمتهم أصحاب الهمم، وهذا العام أقمنا لهم مسابقتين، بما يؤكد توجه الدولة بأن هذه الفئة صاحبة إنجازات ولا تنفصل عن المجتمع، وأي فاعلية رياضية تضع أصحاب الهمم ضمن أولوياتها».