وجود النادي الجديد في دوري المحترفين قانوني وسليم 100%

«لجنة الدمج» تُجيب على أهم 8 أسئلة حول «شباب الأهلي دبي»

صورة

كشفت اللجنة العليا لدمج الأندية الثلاثة تحت مسمى «شباب الأهلي دبي»، أنها أنجزت نحو 70% من الملفات الخاصة بالدمج، مشيرة إلى أنه يتبقى لها أسبوعان، على أقصى تقدير، للانتهاء من كل الملفات العالقة، فيما تبذل اللجنة، التي يترأسها خليفة سليمان، جهوداً كبيرة لإتمام عملية الدمج في غضون شهر تقريباً وفق ما أعلنت سابقاً.

وشهدت الأيام الماضية أسئلة تداولها الشارع الرياضي حول كيفية الدمج، وتوابعه القانونية على اللاعبين والإداريين والجمهور، حيث نقلت «الإمارات اليوم» أهم ثماني أسئلة يتم تداولها بين الجمهور، إلى اللجنة العليا للدمج، وأجاب عنها عضو اللجنة المتحدث الرسمي، عبد اللطيف الصايغ، كما يلي:

1- ما ردكم على أن الكيان الجديد من حيث المشاركة في دوري المحترفين، الموسم المقبل، يُفترض أن يبدأ من دوري الدرجة الأولى على اعتبار أنه نادٍ حديث؟

لا أسماء مطروحة حتى الآن لتشكيلة مجلس الإدارة

في سؤال تردد بعض الأسماء كمُرشحة للعمل، سواء لقيادة مجلس إدارة النادي أو شركة كرة القدم، ومن بينها يوسف السركال، أجاب الصايغ «للأمانة لم يتم التطرق من قبل اللجنة العليا للدمج لتشكيلة مجلس الإدارة أو شركة كرة القدم، كل ما نطمح إليه أن نصنع أرضية سهلة لمن سيتولى المناصب الإدارية في النادي الجديد، وألا يجد أي صعوبة في عملية الدمج، وكل الأسماء التي طُرحت مع كامل الاحترام لها لم يتم التطرق إليها».

وأضاف «هدف اللجنة هو الانتهاء من كل الأمور المتعلقة بعملية الدمج، ثم يتم بعدها إعلان تشكيلة مجلس الإدارة وشركة كرة القدم».

بالتأكيد كان هناك فريق قانوني تابع مسألة الدمج بما يتوافق مع القوانين واللوائح المعمول بها، سواء في اتحاد الكرة أو الهيئة العامة للشباب والرياضية، وحيثيات قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بضم ناديي الشباب ودبي إلى النادي الأهلي، تحت مسمى جديد هو «شباب الأهلي دبي»، وبالتالي فإن قانونية وجود الكيان الجديد في دوري المحترفين إجراء قانوني وسليم 100% لا تشوبه أي شائبة.

2- يتخوف عشاق من ناديَي الشباب والأهلي أن يطمس تاريخهما الكروي بعد الدمج؟

لا يستطيع أحد أن يُغير من تاريخ الإنجازات والبطولات مهما مرّ عليه الزمن، والتاريخ باقٍ في اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين، وستعمل اللجنة العليا للدمج من جانبها على توثيق هذا التاريخ داخل المقر النادي الجديد، عبر «خزانة» تحتوي على الدروع والكؤوس التي حازها الناديان محلياً وخارجياً، وستصمم «الخزانة» وفق معايير إبداعية تبرز كل الألقاب التي دخلت الناديين، إذ لن يُهدر جهد أي لاعب أو إداري عمل من أجل تحقيق كل هذه الإنجازات.

3- هناك دعوات لمشجعين من الأندية الثلاثة إلى أنهم لن يُشجعوا «شباب الأهلي دبي»، بسبب المنافسات الموجودة بينها تاريخياً؟

نُدرك أن الأرض لن تكون مفروشة بالورود في بداية عملية الدمج، وهناك جهد يدرك أعضاء اللجنة العليا للدمج أن عليهم القيام به لإنجاح الفكرة، وفق الرؤية التي تُخطط لها القيادة الرشيدة، وفي وسط هذه الصعوبات المتوقعة خرجت لنا بوادر النور في ما يتعلق بالدعم الجماهيري، خلال مباراة الأهلي الآسيوي أمام الأهلي السعودي، بحضور جماهير من الأندية الثلاثة يتقدمها أقطابها، الرسالة التي نريد أن تدركها الجماهير أن تتدبر الفكرة بعقولها وليس بعواطفها، فكرة الدمج صائبة، وسيدرك الجميع ذلك في المستقبل.

4- هل يوجد قلق بشأن الحساسية التي من الممكن أن تحدث مستقبلاً بين لاعبي الأندية الثلاثة وإدارييهم؟

ندرك جيداً طبيعة المنافسة التي دائماً ما تكون في «ديربيات» كرة القدم على وجه الخصوص، والتنافس الموجود سابقاً بين الأهلي والشباب، ولم يختلف عما هو موجود في كل دوريات العالم، ومسألة التخوف من وجود حساسيات مستقبلية بين اللاعبين أو الإداريين أمر مستبعد.

5- شباب الأهلي دبي سيشارك في الموسم المقبل بدوري أبطال آسيا، كيف سيمكن التصرف إن لم يتم تجهيز ملعب العوير مطابقاً لمعايير الاتحاد الآسيوي؟

هناك لجنة خاصة بالملاعب تم تشكيلها، تلك اللجنة سترفع تقاريرها إلى اللجنة العليا بشأن الجدولة الزمنية الخاصة بتجهيز استاد العوير وفق أعلى المواصفات، ونحن لسنا متقيدين باللعب في العوير ما لم يكن الملعب جاهزاً وفق المواصفات المحلية والقارية، إذ من الممكن أن نختار ملعب الأهلي أو الشباب الحاليين، لا يوجد شيء إلزامي يجبرنا على هجرة ملاعب راشد أو مكتوم بن راشد في هذا التوقيت.

6- هل تتوقعون خسائر مالية جراء فسخ عقود العشرات من لاعبي فريق كرة القدم بعد الدمج؟

الأولية بالنسبة لنا أن نُشكل فريقاً قوياً، وأن نساعد بقية أندية دوري المحترفين وأندية الهواة على التعاقد مع لاعبين على مستوى جيد، ممن سيخرجون من القائمة الموسم المقبل، أما في ما يتعلق بالأمور التعاقدية مع اللاعبين الذين يرتبطون بعقود مع الأندية الثلاثة، فهناك لجنة معنية بذلك وتتولى كل هذه التفاصيل.

7- هل سيكون نادي شباب الأهلي دبي تحت ضغوط كبيرة في الموسم المقبل في ما يتعلق بالحصول على الألقاب بعد الإمكانات البشرية والمادية؟

التحدي موجود بالفعل كونه كياناً كبيراً، الجميع سيتطلع إلى متابعة الفكرة والطموح الأكبر الذي نعمل من أجله، وأن يخدم قاعدة المنتخبات الوطنية في كرة القدم وفي بقية الألعاب أيضاً.

8- ما العائد المادي المتوقع أن يحققه النادي الجديد من قرار الدمج؟

لا توجد أرقام واضحة حالياً في هذا التوقيت، لكن هناك استراتيجية موضوعة لكيان «شباب الأهلي دبي»، أن يصبح في خلال خمس سنوات مؤسسة عملاقة قادرة على إيجاد موارد للصرف على الأنشطة الرياضية، من دون الحاجة إلى الحصول على الدعم الحكومي.

تويتر