حارب: تهدف إلى تعزيز النسيج الاجتماعي

افتتاح فعاليات المرحلة الأولى من «مبادرة الروح الإيجابية»

جانب من الأنشطة الرياضية المتنوعة. من المصدر

افتتحت، مساء أول من أمس بحديقة مردف، المرحلة الأولى من «مبادرة الروح الإيجابية»، التي تنظمها شرطة دبي بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، بمشاركة عدد من الهيئات والدوائر الحكومية، ضمن «مبادرة حمدان بن محمد للرياضة المجتمعية».

4 مراحل

تشمل المبادرة أربع مراحل، حيث تستمر فعاليات المرحلة الأولى بمنطقة مردف، التي تم افتتاحها يوم الجمعة حتى 25 أغسطس المقبل، فيما تبدأ المرحلة الثانية بمنطقة محيصنة الثانية، في الفترة من الأول من سبتمبر وحتى نهاية نوفمبر 2017، وتنطلق المرحلة الثالثة من منطقة البرشاء الأولى بداية ديسمبر 2018، وتنتهي في 28 فبراير 2018، لتبدأ المرحلة الرابعة والأخيرة من المبادرة بالقوز الصناعية الأولى في مارس المقبل، وتختتم نهاية مايو 2018.

حضر الافتتاح مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بشرطة دبي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، والأمين العام لمجلس دبي الرياضي سعيد حارب.

وحرص حارب والمنصوري على تفقد مختلف الأنشطة الرياضية التي استضافتها الحديقة، حيث التقطا الصور التذكارية مع الفرق المشاركة، وتابعا جانباً من المنافسات والبرامج التوعوية، التي تنظمها شرطة دبي.

وخاطب حارب المشاركين في المبادرة، مشيداً بالروح الإيجابية التي أظهروها، من خلال حرصهم على المشاركة في مختلف الأنشطة الرياضية، مبيناً أن مجتمع دولة الامارات يعتبر أسرة واحدة، تسودها روح المحبة والإخاء والتعايش السلمي، رغم اختلاف الجنسيات التي تعيش على أرض مدينة دبي في سلام ووئام، ويتجاوز عددها الـ200 جنسية، وتتعاون جميعها لما فيه خير هذا المجتمع.

وقال «سعدنا كثيراً ونحن نتابع المسابقات الرياضية المختلفة، حيث تتنافس الفرق داخل الملعب في هذا الشهر الفضيل بروح مختلفة، تتميز بالتنافس الشريف في أجواء رائعة، يسعى من خلالها الجميع إلى تأكيد مبدأ التعايش السلمي بين كل أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وأعمارهم، قبل التفكير في الفوز وحصد الألقاب، يبقى الانتصار الحقيقي لنا جميعاً هو هذه الروح الإيجابية، التي تسود الجميع، وتدفعهم لمزيد من العطاء من أجل مجتمعنا».

وأضاف «هذه المبادرة التي تحمل اسم (الروح الإيجابية) تأتي ضمن (مبادرة حمدان بن محمد للرياضة المجتمعية)، وتسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف المهمة، في مقدمتها تعزيز النسيج الاجتماعي، وبناء جسور الثقة والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع، ونحن سعداء بحرص الجميع على المشاركة في هذه المبادرة خلال شهر رمضان، وهذا تأكيد لقدرتهم على العطاء وحرصهم على التجاوب مع كل الجهود التي تبذلها شرطة دبي والجهات المتعاونة معها، في سبيل إنجاح هذه المبادرة».

من جانبه، قدم اللواء خليل إبراهيم المنصوري شكره لكل الجهات المشاركة في تنفيذ المبادرة، مشيداً بالدور الكبير لمجلس دبي الرياضي، مثمناً المشاركة الواسعة من قبل أبناء الأحياء السكنية وتجاوبهم السريع مع المبادرة، وقال «هذه المبادرة تهدف لتقوية النسيج الاجتماعي، وتعزيز روابط الصداقة والأخوة بين أفراد المجتمع، من خلال المنافسات الرياضية المختلفة، التي يتم تنظيمها على مدار عام كامل، في أربع مناطق مختلفة بدبي، وتشمل رياضات مختلفة، من بينها رياضة أصحاب الهمم».

وأضاف «شرطة دبي، وإن كانت جهة أمنية، لم تتوقف أبداً ومنذ نشأتها عن أداء دورها المجتمعي، والعمل على تنفيذ ودعم مبادرات، بهدف شغل أوقات أفراد المجتمع بأنشطة مفيدة وإيجابية، والمبادرة تخدم كل أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم وفئاتهم، وقد سعدت كثيراً بالمشاركة المتميزة للأطفال في المسابقات الخاصة بالبرامج التوعوية، والتي نسعى من خلالها لتزويد الصغار بالكثير من المعارف المهمة، التي تسهم في بناء شخصياتهم وتعزز قدراتهم، وتصنع منهم أشخاصاً مفيدين لمجتمعهم».

تويتر